الاقتصاد نيوز - متابعة

صرحت وزارة المالية الروسية أن إيرادات الميزانية الفيدرالية من النفط والغاز، ارتفعت في الفترة من يناير إلى فبراير بنسبة 71.2 % وبلغت 1.621 تريليون روبل (17 مليارا و849 مليون دولار) مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "بلغت إيرادات النفط والغاز 1.

621 تريليون روبل، وهو ما يتجاوز بشكل كبير أرقام الفترة نفسها من العام السابق (بنسبة 71.2 % على أساس سنوي)".

وأضافت الوزارة: "يرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع أسعار النفط الروسي، فضلا عن الدفعات الإضافية لمرة واحدة لضريبة استخراج المعادن على النفط للربع الرابع من عام 2023، المرتبطة بالتغييرات في التشريعات المتعلقة بسداد الرسوم الانتقائية على المواد الخام البترولية".

وأشارت وزارة المالية إلى أن إيرادات النفط والغاز وصلت إلى مستوى يفوق حجمها الأساسي، ووفقا لمعايير توقعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية خلال الأشهر المقبلة، فإن فائض إيرادات النفط والغاز مطرد ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز حجمها الأساسي.

في الوقت نفسه، فإن تراكم إيرادات النفط والغاز الإضافية خلال فترات ظروف الأسعار المواتية واستخدام الأموال من صندوق الرعاية الوطنية لتغطية عائدات النفط والغاز المفقودة وفقا لمعايير قاعدة الميزانية، يضمن استقرار نظام الموازنة أمام التقلبات في تحصيل إيرادات النفط والغاز.

وأعلنت وزارة المالية الروسية عن ارتفاع إيرادات الميزانية من الصادرات غير النفطية والغازية خلال فترة يناير- فبراير 2024 إلى 3.405 تريليونات روبل (ما يعادل 37.4 مليار دولار) بنسبة 53.5 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وجاء في بيان الوزارة، يوم الخميس: "بلغت الإيرادات غير النفطية والغازية في الميزانية الفيدرالية 3.405 تريليونات روبل (ما يعادل 37.4 مليار دولار)، أي بارتفاع نسبته 53.5 % على أساس سنوي، مقارنة بحجم العائدات غير النفطية والغازية في نفس الفترة من العام الماضي"...

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إیرادات النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!

قرعت أبواب الحرب على غزة جرس إنذارٍ دفع بشركة "توتال إنرجيز" إلى التوقف عن أعمال الحفر والتنقيب في لبنان، بعدما توصّل الأخير إلى اتفاق لترسيم الحدود الجنوبية البحرية. أما اليوم، فقد يكون مكتوباً لهذا الملفّ الحيوي أن يتحرّك مجدداً، خاصة بعد طلب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل لإعادة "توتال إنرجيز" إلى استئناف عمليات التنقيب عن النفط في البلوكات البحرية اللبنانية، لا سيما البلوك رقم 9.

توقف شركة "توتال"
إنطلاقاً من هنا، عادت خبيرة النفط والغاز في منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوري هايتايان إلى الأسبوع الذي أعقب اندلاع حرب غزّة في تشرين الأول من العام الفائت عندما توقفت "توتال إنرجيز" عن الحفر بذريعة أنها لم تتوصّل لأي اكتشاف نفطي.

وكشفت هايتايان عبر "لبنان 24" أن "أخذاً ورداً حصل بين الوزارة والشركة آنذاك، مع حصول أزمة تأخر تسليم الأخيرة تقريرها في العام 2024".

توقف الملفّ عند هذه النقطة إذاً، إلا أنه في تشرين الأول من العام 2023، كانت جولة التراخيص الثانية قد أقفلت مع تقديم شركة "توتال" وشركاء معها مثل "إيني" الإيطالية و"قطر للطاقة" على البلوكين 8 و10، الواقعين بجانب البلوك 9.

وأضافت هايتايان:" حصل حينها اختلاف في المفاوضات بين الحكومة والشركة بما يتعّلق بالتوقيت فضلاً عن أمور مالية، فاعتبرت الدولة اللبنانية أن جولة التراخيص الثانية قد أقفلت من دون وجود عقد لأي شركة، ثم عادت وفتحت جولة تراخيص ثالثة على كل البلوكات ما عدا البلوك 9 الذي كان مع شركة "توتال".

جولة ثالثة
ووفق ما أشارت إليه هايتايان، فإن إقفال جولة التراخيص الثالثة يترقب استكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في نهاية آذار 2025، لافتة إلى أن الأجواء الإيجابية مع انتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة مع الرئيس المكلّف، من شأنها أن تعيد للشركات نشاطها وحماسها، إلا أن بعضها قد يختار التريث قبل الإقدام على أي خطوة في لبنان بانتظار ما ستؤول إليه الأمور على صعيد الإصلاحات الموعودة، علماً أنه فيما لو استمرّت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بتصريف الأعمال لغاية شهر آذار، فقد يعمد وزير الطاقة والمياه وليد فياض إلى تمديد جولة التراخيص الثالثة حتى نهاية السنة.

واعتبرت أنه على الوزير الجديد الذي سيتمّ إسناد حقيبة الطاقة والمياه إليه، تحفيز الشركات للتنقيب عن النفط والغاز الموجود في لبنان.

وأكّدت هايتايان أن العمل حالياً متوقف في كل البلوكات، إذ أن البلوك الوحيد الذي يخضع لعقد رسمي هو البلوك 9، وهنا لا توجد خطط أو استراتيجيات لشركة "توتال إنرجيز" لمتابعة بحثها بعدما توصّلت إلى أنه ما من نفط ولا غاز في هذا البلوك، إلا أنه من الممكن أن تعيد البلوك 9 للدولة اللبنانية تماماً كما فعلت بالبلوك 4 حين انسحبت منه أيضاً بعدما لم تتوصل لأي اكتشاف.

قرار غير نهائيّ
وفي هذا الإطار، أشارت إلى أن القرار الذي توصّلت إليه "توتال" بشأن عدم وجود اكتشافات في البلوك 9 ليس نهائياً بالضرورة، إذ قد تتمكن شركات أخرى من تغيير هذه النتيجة كما حصل في مصر مع شركة إيني الإيطالية التي توصّلت إلى اكتشاف أكبر حقل بعدما كانت نتائج التنقيب قد أتت سلبية من قبل شركات عدّة.

ونوّهت هايتايان بدعوة الرئيس عون نظيره الفرنسي لإعادة عمل "توتال"، إلا أنها اعتبرتها في الوقت عينه غير كافية لأن الحكومة الجديدة وتحديداً الوزير الجديد عليه أن يبحث عن شركات أخرى غير "توتال" التي قد تعتبر لبنان نقطة في بحر مشاريعها نظراً لكونها شركة كبرى، بالتالي نحن بحاجة إلى شركات أصغر وديناميكية أكثر مثل "إنرجين" العاملة في إسرائيل، خاصة أن إشكالية سرعة العمل تكررت في البلوك رقم 4.

وشددت على أنه من واجبات الوزير الجديد التفكير في كيفية إعادة هيكلة قطاع النفط والغاز، سواء استمر العمل مع "توتال" أو سواها، علماً أن الإلتزامات تركن إلى التعاقد والإلتزامات وليس إلى العلاقات الديبلوماسية، على الرغم من أن الجوّ في لبنان مقبل على ما يبدو على استثمارات عربية وخليجية على وجه الخصوص إلا أنها مرتبطة بكلمة سرّ وحيدة: "الإصلاحات".

المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس جوزاف عون ستصل إلى حائط مسدود في حال لم تترجم بخطوات عملية مرفقة بجهود حكومية حثيثة من شأنها أن تنقل لبنان فعلياً إلى نادي الدول المنتجة للطاقة. ومن هنا، آمال اللبنانيين معلّقة بما ستحمله المرحلة المقبلة من وعود لا بدّ من أن تتحوّل إلى أقوال.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • بسبب قرارات ترامب.. ارتفاع كبير في أسعار النفط عالميا
  • النفط النيابية:ترحيل مشروع قانون النفط والغاز إلى الدورة البرلمانية القادمة
  • مصر تستهدف تعزيز قطاع النفط والغاز بإنفاق سنوي 7 مليارات دولار حتى 2028     
  • رقم قياسي... إيرادات السفر تتجاوز 112 مليار درهم العام الماضي
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع
  • روسيا ستفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • روسيا تفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!
  • 1.35 مليار دولار إيرادات "غذاء القابضة" في 2024
  • 4.97 مليار درهم إيرادات غذاء القابضة في 2024