ليبيا – أكد تقرير إخباري نشرته صحيفة “مالطا توداي” المالطية الناطق بالإنجليزية عودة اللغة العربية بقوة إلى مدارس البلاد بعد أن كانت إلزامية في فترة السبعينيات.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد أن حزب العمل المالطي غازل خلال تلك الفترة ليبيا العقيد الراحل القذافي من خلال تعليم اللغة العربية إلزاميًا في مدارس البلاد، مؤكدًا ارتفاع عدد المرشحين المتقدمين لأداء امتحان شهادة التعليم الثانوي من 55 في العام 2022 إلى 68 في العام الفائت.

ووفقًا للتقرير تناقض هذا التحسن بشكل صارخ مع الوضع عندما سجل 13 طالبًا فقط للامتحان في العام 2006 لم يحضر سوى 11 منهم، مرجعًا الزيادة في العام 2023 في المقام الأول لقدوم مجموعة متزايدة من الطلاب القادمين من اسر ناطقة باللغة العربية.

وتابع التقرير إن هذا الاتجاه كان ملحوظا على مدى العقد الماضي إذ ارتفعت التسجيلات من 16 في العام 2023 إلى 57 في العام 2018 مع بلوغ الذورة عند 79 في العام 2021، مبينًا إن غالبيتهم كانوا إما من أصل عربي أو من الناطقين باللغة العربية.

وأكد التقرير بدء جهود تعزيز اللغة العربية في مدارس مالطا في منتصف السبعينيات بموجب اتفاقية ثقافية وتعليمية مع ليبيا في العام 1975 لدمج تدريسها في المناهج الدراسية فيما أسفرت عن وصول 12 مدرسًا ليبيًا ليبدأوا في تدريسها في المدارس الحكومية.

وبين التقرير إن اللغة العربية كانت اختيارية ومن ثم أصبحت إلزامية في كل من المدارس الثانوية الحكومية والخاصة، مؤكدًا قيام مشرف تربوي ليبي بإنتاج كتاب مدرسي عربي مكتوب ومصمم خصيصًا للطلاب المالطيين مع قيام السلطات الليبية بتوفير مئات النسخ من هذه السلسلة من الكتب مجانًا.

وتابع التقرير إن هذه الكتب تم تسجيلها على أشرطة صوتية وتوزيعها مجانا وتنظيم يوم جوائز سنوي للطلاب الناجحين في اللغة العربية حيث حصل الفائزون على رحلات مجانية إلى ليبيا.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: اللغة العربیة فی العام

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: يجب الحفاظ على اللغة العربية والدعاة حماة الحرية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، موضحا أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة.

وجه الرئيس السيسي، عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف 1164 كتابًا خلال حياته.

وأكد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب، كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشهد حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف

الإمام السيوطي.. عالم الأزهر الذي طوى العلوم بين دفات كتبه

مقالات مشابهة

  • ثوابت عقيدتنا.. السيسي: اللغة العربية لغة القرآن ويجب ألا نتركها
  • وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل
  • العلاقي: سفراء ليبيون أوفدوا للخارج لا يجيدون اللغة العربية فما بالك باللغات الأجنبية
  • الرئيس السيسي: يجب الحفاظ على اللغة العربية والدعاة حماة الحرية
  • كيف تستخدم إسرائيل اللغة العربية في طمس الهوية الفلسطينية؟
  • كيف تستغل إسرائيل اللغة العربية من أجل طمس الهوية الفلسطينية؟
  • إلغاء درجات اللغة الثانية بالمدارس يثير الجدل.. هل تعود بأمر المحكمة؟
  • شركة القدية تسلط الضوء على رؤيتها لرياضة السيارات خلال سباق الفورمولا 1
  • ليبيا تدعو لتكامل اقتصادي واجتماعي عربي وتؤكد التزامها بخيارات التنمية المستدامة
  • قرار من وزير التربية والتعليم بشأن إجازة المعلمين