ليبيا – حذر المحلل الاقتصادي مختار الجديد، من مشكلة حقيقية تضرب الاقتصاد الوطني بسبب الحمى القلاعية.

الجديد وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:”بعيدا عن افتتاح الملاعب وجزر الدوران وحفلات الرقص،هناك مشكلة حقيقية تضرب الاقتصاد الوطني يعاني منها مربي الأغنام وهي انتشار مرض الحمى القلاعية بين الأغنام والأبقار، ما أدى إلى نفوق الآلاف منها في الأشهر الماضية،لمرض ظهر بشكل واضح بداية من شهر الـ 11 لعام 2023 وإلى الآن لم يتم استيراد اللقاحات اللازمة”.

وتساءل الجديد:”من المسؤول عن جريمة الإهمال التي تسببت بخسارة بالملايين؟ على سبيل المثال مربي أغنام في أجدابيا فقد حوالي مائة رأس من إجمالي ثلاثمائة رأس من الأغنام”.

وختم الجديد حديثه:”الموت يلتهم ثروتنا الحيوانية في الوقت الذي يتراقصون فيه على أنغام أو أوهام عودة الحياة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«الأفروسنتريك وأوهام العودة إلي الجذور».. أول دراسة أثرية حول جينات الفراعنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعمل أنصار المركزية الأفريقية في صمت منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر وبدأوا في الظهور بعد الحرب الأهلية الأمريكية عام 1865م، وأصدروا أول مجلة لهم في عام 1911م.

أثبتت الدراسات الأنثروبولوجية الجينية استمرارية الجين المصري منذ حضارات ما قبل الأسرات ورفات نقادة والبداري تثبت انتماءها للمصريين المعاصرين.

"الحضارة لا تُسلب ولا يمكن أن تنقرض".. بتلك العبارة بدأ الكاتب الصحفي والباحث في التاريخ المصري القديم، محمد عبد السلام، مؤسس المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، كتابه "الأفروسنتريك وأوهام العودة إلي الجذور"، والذي يُعد أول دراسة بحثية أثريه مصرية حول جينات المصريين القدماء، والتي أظهر من خلالها كذب المزاعم التي يرددها أنصار المركزية الأفريقية فيما يتعلق بإنتمائهم للحضارة المصرية القديمة، وأن جميع الأدلة الأركيولوجية والأنثروبيولوجية والإثنولوجية والجينية، تؤكد انتماء المصريين المعاصرين جينيا للمصريين القدماء منذ عصور ما قبل الأسرات، وتحديدا قبل 8000 عام قبل الميلاد.

"الأفروسنتريك وأوهام العودة إلي الجذور"، والذي صُدر عن دار كنوز للنشر والتوزيع، ويُعرض في الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة للكتاب، كشف من خلال تحليل 4962 دراسة بحثية لمختلف العلوم الأثرية والجينية والعرقية وعلوم فقة اللغة واللسانيات وعلوم الإنسان وقياسات الجماجم وغيرها من العلوم، الاستمرارية الجينية الابوية المصرية طيلة ما يقرب من 10- 12 ألف سنة كاملة، وأن الدراسات التي أجريت على رفات المصريين في عصور ما قبل الأسرات، وعلى الأخص حضارة نقادة والبداري تتطابق إلي حد كبير مع المصريين المعاصرين.

أهم ما جاء في الكتاب أن حركة المركزية الأفريقية، أفروسنتريزم، لم تكن وليدة العقود الأخيرة، وإن كان للسوشيال ميديا تأثيرا في انتشارها، ولكنها ظهرت لأول مرة في مدينة شيكاغو الأمريكية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وأن تلك الحركة تطورت بشكل أكبر خلال الحرب الأهلية الأمريكية 1860-1865، وعقب الحرب بدأت عملية هيكلتها بشكل ممنهج، وفي مارس من العام 1911 أصدرت أول مطبوعاتها باسم "THE CRISIS"، والذي نشر في صفحتها رقم 23 مقال كبير بعنوان "الحضارة الأفريقية"، والذي قدم من خلال تقديم الكثير من المعلومات المغلوطة، والتي لا تنتمي لأي علم من العلوم، حتى أنه زعم أن حضارة أطلنطس هي في واقع الأمر حضارة إفريقية، ولم تغرق في أي بحار أو محيطات ولكنها اختفت من قلب أفريقيا.

وقد جاء كتاب "الأفروسنتريك وأوهام العودة إلي الجذور" في تسعة أبواب فصلية، الباب الأول تحت اسم "جنوب الصحراء: مدن عظيمـة وحضارات راقيـة"، والباب الثاني باسم "أحفاد الرقيق وأرض الأجداد - جدي كان تاجرًا للعبيد"، والباب الثالث "يوروسنتريزم: وعبء الرجل الأبيض الأزلي"، والباب الرابع "أفروسنتريزم: وأوهام العودة إلى الجذور"، والباب الخامس "إيجيبتوسنتريزيم: جينات المصريين تحسم الجدل"، في حين حمل الباب السادس اسم "كيميت: الأرض السوداء لم تكن أرض السود"، والباب السابع "فرعون-سنتريزم: وحركات التحرر بالعودة للهوية"، والباب الثامن "نجرو-سنتريزم: والصراع على الحضارة المصرية"، وأخيرا الباب التاسع باسم "نجرو- أفرو- سنتريزم: والسطو على حضارات العالم".

وقد أكد الكاتب محمد عبد السلام إنه عمل طيلة عامين لتقدم موسوعة علمية قادرة على تقديم الردود العلمية المبنية على تحليل 4962 دراسة بحثية في تسعة علوم مختلفة لها علاقة بتاريخ الإنسان، مبينًا إن معركتنا مع حركة الأفروسنتريك هي معركة علمية من الطراز الأول، خاصة وأن رموز الأفروسنتريك وقيادات حركة الميلانيين من غير المتخصصين واثبتوا فشلا ذريعا في تقديم اي أدلة علمية تؤكد صحة إدعاءاتهم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الكتاب جاري ترجمته إلي اللغة الإنجليزية للقارئ الغربي، موضحًا في الوقت نفسه أن الكتاب يضم 100 خريطة جينية والرسوم البيانية وصور للمومياوات والهياكل والجماجم التي تم إجراء الأبحاث الجينية والأنثروبيولوجية عليها طيلة الأربعة عقود الأخيرة.
 

مقالات مشابهة

  • إعادة بناء الاقتصاد ..تحدي العهد الجديد
  • عاصفة ثلجية غير مسبوقة تضرب عدة مناطق في أمريكا.. رجل يتجمد حتى الموت
  • «الأفروسنتريك وأوهام العودة إلي الجذور».. أول دراسة أثرية حول جينات الفراعنة
  • برتران بلييه.. مخرج السينما الفرنسية الذي تحدى التقاليد وأثار الجدل يودع الحياة عن 85 عامًا
  • عاصفة غير مسبوقة تضرب مورمانسك الروسية: تساقط كثيف للثلوج يشل الحياة اليومية
  • النشيد الوطني السعودي الجديد بموسيقى هانز زيمر
  • عودة الحياة تدريجيا لغزّة
  • عودة «تيك توك» للعمل في أمريكا.. وترامب يتعهد بإحيائه من جديد
  • شاب ينجو من الموت بعد تعرضه لصعق كهربائي بالوادي الجديد
  • عودة ترامب تدفع توقعات التضخم لدى الاقتصاديين إلى الارتفاع