الجرّاح العماني البطل يعود إلى أرض السلطنة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
مسقط - الرؤية
عاد الجراح العُماني الدكتور أيمن السالمي إلى أرض الوطن بعدما خاطر بحياته للوصول إلى قطاع غزة والمساهمة في عمليات الإنقاذ الطبي للفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية منذ يوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي ظل الحرب الغاشمة وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال، كان السالمي قد قرر السفر الشهر الماضي قاصدا القطاع الذي يتعرض للقصف ليلا ونهارا للقيام بواجب إنساني كبير تجاه الأشقاء في فلسطين.
وفي مقابلة تلفزيونية، كشف الطبيب العماني الذي يعمل بمستشفى خولة في العاصمة مسقط تفاصيل رحلته، إذ إنه اتخذ القرار منفردا دون إخبار غزة، بعدما تواصل مع منظمة صحية عالمية لتسهيل عملية مروره إلى القطاع.
وقال الدكتور أيمن السالمي إن سبب قدومه إلى غزة هو تعرض الشعب الفلسطيني للقتل الممنهج والمذابح المتعمدة بحقهم من قبل الكيان الإسرائيلي، مضيفًا أنه وصل معبر رفح منذ أسبوعين بعد رحلة طويلة وشاقة، وفور وصوله إلى مدينة رفح بدأ في مُمارسة دوره الإنساني بمعالجة المصابين الفلسطينيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد "فهد البطل".. ريم عامر: استعد لتقديم عمل عالمي لفتاة من المنوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الفنانة ريم عامر عن سعادتها بردود الأفعال التي وصلتها عن دورها في مسلسلي "فهد البطل"، أمام أحمد العوضي، و "حسبة عمري" أمام روجينا، وقالت: الحمد لله أن ربنا أكرمني بالعمل في هاذان العملان خلال الموسم الرمضاني، والتي شاركت فيهما من خلال "اوديشن" حيث تقدمت وتم اختياري للأدوار.
وأضافت ريم في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" العملين مختلفين تماما عن بعضهما بل هما عكس بعض، ففي فهد البطل أقوم بشخصية الفتاة الشعبية من الطبقة الفقيرة، و في "حسبة عمري" شخصية الفتاة المرفهة التي تتحدث بالإنجليزية طوال الوقت، وللعلم الشخصية الثانية هي الأقرب من شخصيتي، فأنا خريجة الجامعة الأمريكية قسم المسرح، وعملت كمساعدة لمدرب التمثيل العالمي الأمريكي جيرالد جيمس الذي اعتبره أبي الروحي.
وأشارت ريم إلى أن تقديم الفتاة الشعبية هو في النهاية تمثيل، واستعانت خلال التحضيرات بأسرة بسيطة من درب اللبان ذهبت إلى منزلهم اكثر من مرة، و احتكيت بهم و بطريقة حياتهم و كلامهم لكي اصل إلى الشخصية الشعبيةـ فكنت حريصة على الوصول للدور بشكل صحيح.
وبسؤالها عن عملها كمدربة للتمثيل، وصعوبة ذلك مع العمل كممثل قالت: أنا لم اعمل كمدربة تمثيل بشكل مكتمل، أو بالشكل المتعارف عليه، بل كنت مساعدة لجيرالد جيمس، وذلك ناتج عن حبي له، و تقديري للمهنة، وكان لي تجربة منفرده مع احد دور الأيتام فهذا امر صعب للغاية، و يحملني مسئولية كبيرة، و أمانه لا استطيع حملها، لذلك التمثيل اسهل واقرب لقلبي.
وواصلت حديثها قائلة: التواجد مع مدربين تمثيل حقيقيين أفادني كثيرا، و كان باب دخولي لعالم التمثيل، وأفادني كثيرا كممثله حيث اكتسبت عدة علاقات، حتى جاءت لي الفرصة للعمل في مسلسل "ليه لا" الذي انضممت اليهم قبل بدابة التصوير بيوم.
عن أعمالها القادمة قالت: استعد خلال الفترة الحالية لتقديم فيلم إنتاج ألماني، مع مخرج اجنبي، يتناول حياة فتاة من محافظة المنوفية، والعمل من المقرر أن يشارك في اكثر من مهرجان داخل و خارج مصر,