مشجعو أرسنال حرضوا على متظاهرين داعمين لغزة خارج ملعب الإمارات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
على الرغم من التحريض ضدهم، رفع مؤيدون لفلسطين، لافتة تندد بعدوان الاحتلال على غزة، أمام ملعب الإمارات التابع لنادي أرسنال الإنجليزي.
وقالت صحيفة الغارديان، إن عدد من المشجعين حرضوا على نية مؤيدي فلسطين، تنفيذ تظاهرة، بذريعة الخوف على سلامتهم منهم.
ونفذت الفعالية منظمة تحمل اسم "كرة القدم من أجل فلسطين"، لرفض العدوان، وقال أحد المشجعين اليهود الذين وصلوا الملعب قبل أكثر من ساعتين على انطلاق اللقاء، إن المتظاهرين كانوا يحتجون بالفعل بالقرب من تمثال "تييري هنري" أمام ملعب الإمارات، مشيرا إلى أنه كانت هناك عمليات فحص حقائب وتفتيش أمني في عدة مواقع قبل الوصول إلى البوابات المؤدية إلى مدرجات الملعب.
كما لفت مشجعون إلى أنهم كانوا قد أبلغوا إدارة أرسنال بشأن المظاهرة، وتم إشعارهم بأن النادي سيحاول إبقاء الاحتجاجات "بعيدة عن المشجعين"، وأن "سلامتهم لها أولوية قصوى، وأن الأمن سيكون بالمرصاد لأي رسائل سياسية أو تحريضية".
يشار إلى أن المظاهرة اتسمت بالسلمية ولم ترد تقارير عن أي أعمال عنف وقعت خلالها.
وتدعو منظمة "كرة القدم من أجل فلسطين" التي نظمت الاحتجاج، إلى إنهاء صفقات الرعاية مع الشركات المرتبطة بإسرائيل، وطرد الاحتلال من الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، حتى الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في الحرب الدائرة حاليا في غزة، بجانب إنهاء الاحتلال.
ورد النادي في بيان على الأحداث، وجاء فيه أن "سلامة جميع المشجعين الذين يحضرون مبارياتنا لها أولوية قصوى. عملنا مع الشرطة قبل مباراة الأحد، للتأكد من وجود خطة يمكن تطبيقها لتقليل تأثير المظاهرات إلى الحد الأدنى".
وتابع: "التجمع حدث في مكان عام خارج ملعب الإمارات، وليس من اختصاصنا وقف الاحتجاجات في الأماكن العامة، تعامل موظفونا مع الحالات التي تم فيها العثور على مواد محظورة داخل الملعب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الإمارات غزة الاحتلال ارسنال الإمارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملعب الإمارات
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة.. الكرة في ملعب الاحتلال
أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأربعاء أن الحركة "جاهزة" لابرام اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن هدنة في قطاع غزة، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في لبنان.
وقال القيادي لوكالة فرانس برس إن وقف إطلاق النار في لبنان "انتصار وإنجاز كبير للمقاومة".
وتابع أن الحركة أبلغت "الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة".
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال في الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي للبنان.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المخلاة.
وقالت هيئة البث العبرية، إن الجيش سيخطر سكان جنوب لبنان بالموعد الآمن لعودتهم.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ سيبقى الجيش منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان.
66 يوما
وتصدت المقاومة اللبنانية على مدى شهرين لقوات الاحتلال التي توغلت برا في لبنان، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الإسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة تعدت 100 جندي ومستوطن إسرائيلي، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
وضربت صواريخ حزب الله قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة أشدود البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية.
كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والذي يضم مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، بحسب البيانات اللبنانية الرسمية المعلنة.