هل تضخ المملكة استثمارات سعودية في رأس جميلة؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبيرغ" أمس الخميس بأن مصر والمملكة العربية السعودية يجريان حاليًا محادثات مبدئية حول حقوق تطوير منطقة الساحل الشمالي للبحر الأحمر، المعروفة باسم "رأس جميلة".
وصرح أشخاص ملمون بالموضوع، الذين طلبوا عدم الكشف هويتهم نظرًا لسرية المفاوضات، بأنه إذا تم التوصل إلى اتفاق في هذه الصفقة، فإنها ستمثل خطوة جديدة في سياق الجهود المبذولة لدعم الاقتصاد المصري بعد صفقة الاستثمار مع الإمارات المتحدة لتطوير منطقة رأس الحكمة، بالإضافة إلى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وأوردت وكالة “بلومبيرغ” أن السلطات السعودية لم ترد على طلبات التعليق. ووفقًا للمصادر، فإن المفاوضات بين السلطات المصرية والسعودية بشأن رأس جميلة، وهو موقع يقع بالقرب من منتجع شرم الشيخ في سيناء وعبر البحر الأحمر من مشروع نيوم الضخم في المملكة العربية السعودية، لا تزال في مراحلها الأولية ويمكن أن تفشل.
وأوضحت المصادر أن رأس جميلة أصغر بكثير من رأس الحكمة، الذي يُعتبر ثلاثة أضعاف حجم مانهاتن، ولكن أي اتفاق محتمل قد يصل إلى مليارات الدولارات وفقًا للمصادر.
وأشار بعض الأشخاص إلى أن تحركات الإمارات العربية المتحدة في مصر، بما في ذلك الاستحواذ على حصص في شركات تابعة للحكومة، دفعت المملكة العربية السعودية، التي لها وزن سياسي إقليمي، إلى تسريع محادثات الصفقة الخاصة بها.
وذكر تقارير إعلامية أن الحكومة المصرية تستعد خلال الفترة القادمة لطرح عدد من المشروعات الجديدة بعد توقيع الصفقة الاستثمارية الكبرى بين مصر والإمارات لتطوير منطقة “رأس الحكمة”.
ووفقًا للتقارير، من بين المشروعات التي ستُطرح هي منطقة “رأس جميلة” بشرم الشيخ، وأوضحت مصادر ملمة في تصريحات صحفية أن الطرح سيكون بنفس نمط “رأس الحكمة” وسيكون مع السعودية بهدف تطوير المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي السعودية مصر رأس جميلة رأس الحکمة رأس جمیلة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يغري سان جيرمان بـ «المال» وكامافينجا!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن ريال مدريد في طريقه إلى اتخاذ قرار قوي يتعلق بمتوسط الميدان الفرنسي إدواردو كامافينجا الذي لم ينجح حتى الآن في فرض نفسه لاعباً أساسياً تحت القيادة الفنية للإيطالي كارلو أنشيلوتي، وكثُرت أخطاؤه في المباريات الأخيرة بسبب تدخلاته العنيفة، وعدم إجادته القيام بالمهام الدفاعية، ولهذا ربما تتم التضحية به خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن «الميرنجي» لا يريد إضاعة الوقت، وحدد من الآن 3 أسماء، لكي يختار من بينها «البديل» المناسب لكامافينجا.
والخيارات المطروحة هي: أدام وارتون «كريستال بالاس»، وإنزو فيرنانديز «تشيلسي»، والثالث الشاب البرتغالي جواو نيفيز «جوهرة» باريس سان جيرمان الجديدة والموهبة الواعدة التي لفتت انتباه إدارة «البلانكوس» ودفعتها لإبداء استعدادها لتقديم عرض للحصول على خدماته.
ويقدم نيفيز موسماً رائعاً مع «الباريسي» واندمج سريعاً مع زملائه تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي المدير الفني.
وحصل سان جيرمان على خدمات البرتغالي القادم من بنفيكا، مقابل 60 مليون يورو، وأثبت سريعاً أنه يستحق المبلغ المدفوع فيه، وأصبح أساسياً في المشروع الرياضي الطموح لسان جيرمان.
وذكرت صحيفة «فيشاخيس» الإسبانية أن موهبة نيفيز ورؤيته الجيدة، وقدرته على التحكم في إيقاع اللعب، جعلته هدفاً نموذجياً لـ «الريال» الذي يرى أنه «البديل» المناسب لكامافينجا، مشيرة إلى أن «الملكي» على استعداد لدفع 20 مليون يورو، ومعها كامافينجا، من أجل إقناع سان جيرمان بالاستغناء عن نيفيز.
وقالت الصحيفة إن هذا العرض قد يجعل مسؤولي باريس يفكرون في هذه الصفقة، وإن كانت الأولوية عندهم هي الاحتفاظ بهذا الشاب البرتغالي الموهوب.
وأضحت الصحيفة أنه إذا ما تمت «الصفقة التبادلية» فإنها ربما تمثل «منعطفاً استراتيجياً» في العلاقة بين الناديين، والتي عكّر صفوها رحيل كيليان مبابي «مجاناً» إلى «سانتياجو برنابيو»، كما أنها ستكون مفيدة للجانبين، حيث يدعم الريال خط وسطه بلاعب صاحب إمكانيات كبيرة، ويحصل سان جيرمان على لاعب صاحب خبرة كبيرة على أعلى مستوى احترافي، إلى جانب كونه فرنسياً اعتاد على اللعب في الدوري الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في ستاد رين.