بشرى سارة من وزير المالية قبل صرف مرتبات شهر مارس
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أصدر الدكتور محمد معيط وزير المالية، القرار رقم 91 لسنة 2024 لصرف مرتبات مارس للعاملين بالدولة بالزيادات الجديدة التى وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن حزمة الحماية الاجتماعية الاستثنائية مؤخرًا، وصدر بشأنها قانون تعجيل العلاوات الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين وزيادة الحافز الإضافي، وتضمن القرار، القواعد التنفيذية لصرف العلاوات الدورية والخاصة والحافز الإضافي.
وقال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إنه سيتم اعتبارًا من مرتب شهر مارس الحالى صرف العلاوة الدورية للمخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية التى تمت زيادتها لتصبح بنسبة 10٪ من الأجر الوظيفى لكل منهم فى 29 فبراير الماضي، بحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا، ودون حد أقصى، وتُعد هذه العلاوة جزءًا من الأجر الوظيفي للموظف في الأول من مارس الحالي، كما سيتم منح العاملين بالدولة من غير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية، علاوة خاصة بنسبة 15٪ من الأجر الأساسي لكل منهم فى 29 فبراير الماضي بحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا، ودون حد أقصى، وتُعد هذه العلاوة جزءًا من الأجر الأساسي للعامل فى الأول من مارس الحالي.
وأشار الوزير، إلى أنه سيتم اعتبارًا من مرتب شهر مارس الحالي، زيادة الحافز الإضافي الشهرى أيضًا للموظفين المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية والعاملين غير المخاطبين به، بفئات مالية مقطوعة بواقع 500 جنيه لشاغلي الدرجة السادسة، و550 جنيهًا لشاغلى الدرجة الخامسة، و600 جنيه لشاغلى الدرجة الرابعة، و650 جنيهًا لشاغلي الدرجة الثالثة، و700 جنيه لشاغلي الدرجة الثانية، و750 جنيهًا لشاغلي الدرجة الأولى، و800 جنيه لشاغلي درجة مدير عام، و850 جنيهًا لشاغلي الدرجة العالية، و900 جنيه لشاغلي الدرجة الممتازة أو ما يعادل كل منها، ويستفيد من ذلك من يُعين بعد هذا التاريخ، ويُعد هذا الحافز جزءًا من الأجر المكمل أو الأجر المتغير.
وأضاف وزير المالية، أن الحد الأدنى لإجمالي الزيادات المقررة للعاملين بالدولة ألف جنيه شهريًا، لشاغلي الدرجات السادسة والخامسة والرابعة و1100 جنيه لشاغلي الدرجات الثالثة والثانية والأولى و1200 جنيه لشاغلى درجات المدير العام والعالية والممتازة، وفى الأحوال التي يقل فيها إجمالي ما يحصل عليه الموظف أو العامل «العلاوة الدورية أو الخاصة أو المنحة والحافز الإضافي» عن المبالغ المقررة يستحق الفرق بينهما تحت مسمى «علاوة الحد الأدنى للحزمة الاجتماعية» ويتم الاحتفاظ به جزءًا من الأجر المكمل أو المتغير، بحسب الأحوال.
وأوضح، أن إجمالى تكلفة العلاوات الدورية والخاصة والحافز الإضافي وعلاوة الحد الأدنى للحزمة الاجتماعية تبلغ 68 مليار جنيه، لافتًا إلى أن وزارة المالية أتاحت للجهات الإدارية المبالغ اللازمة لصرف هذه الزيادات للعاملين بالدولة،
ولفت إلى أنه إذا كان العامل مستحقًا لمعاش عن نفسه ولم يبلغ سن الستين تصرف له العلاوة الخاصة بتوفر شروط استحقاقها، وعلى جهة عمله أن تخطر جهة صرف المعاش بذلك، فإذا كانت هذه العلاوة أقل من الزيادة في المعاش تتم زيادة المعاش بمقدار الفرق بينهما، أما إن كانت العلاوة تساوى الزيادة في المعاش أو تزيد عليها، فلا تصرف له الزيادة في المعاش.
وقال الوزير، إنه إذا كان العامل مستحقًا لمعاش عن نفسه وبلغ سن الستين أو جاوزها تصرف له الزيادة في المعاش، فإذا كانت هذه الزيادة أقل من العلاوة الخاصة استحق الفرق بينهما من الجهة التي يعمل بها، بعد الحصول على بيان رسمي من الجهة القائمة بصرف المعاش بقيمة الزيادة المستحقة له، وإذا كان العامل مستحقًا لمعاش عن الغير يحق له الجمع بين العلاوة الخاصة والزيادة في المعاش بمراعاة أحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مارس مرتبات مارس وزير المالية قانون الخدمة المدنیة الزیادة فی المعاش وزیر المالیة جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تزف بشرى سارة للمواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن استقرار التيار وتوفيره لكافة الاستخدامات التنموية والمواطنين هدف استراتيجى للدولة تعمل كل القطاعات والوزارات لتحقيقة خاصة وأن مصر استطاعت إعادة بناء واحدة من أكبر شبكات الكهرباء فى الشرق الأوسط وأفريقيا وبها قدرات احتياطية هائلة وأن كافة الخبراء وقيادات القطاع يعملون على مدار اليوم للوصول إلى المستوى الذى يرضى المواطن ويلبى مطالبه، مؤكدا على ضرورة تحجيم سرقات التيار والفقد وتشجيع المواطنيين على الترشيد وتنفيذ برنامج شامل لتوعية المواطنيين بطرق الترشيد والاستعانة بالطاقات البديلة خاصة الشمسية لتوفير جزء من متطلبات الاستهلاك
“لاعودة لتخفيف أحمال الكهرباء فى الصيف”
أعلن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي الاسبوع الماضي أنه لا عودة لتخفيف أحمال الكهرباء فى الصيف وأن الحكومة استعدت بشكل كبير لفصل الصيف
وأشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء إلى أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن الدولة لعدم العودة مرة أخرى لتخفيف الأحمال خلال شهور الصيف وأن رئيس الوزراء أكد على ذلك وأنه تم عقد اجتماع مع وزارة البترول والوزارات المعنية تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى لبحث سبل توفير متطلبات تشغيل المحطات توليد الكهرباء من الوقود خلال شهور الصيف بما يمكن من استقرار التيار لكافة المواطنين وبرامج التنميه دون انقطاع
“انقطاع الكهرباء”
وكان قد أوضح وزير الكهرباء في تصريحات صحفيه سابقه أن الدولة تعمل على جميع المستويات لضمان توفير الكهرباء بشكل منتظم ودون انقطاع خلال الصيف المقبل مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروعات الطاقة المتجددة وإدخالها على الشبكة القومية بما يعزز كفاءة واستدامة منظومة الكهرباء.
“استراتيجية عمل وخطط تنفيذية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ”
وفي ذات السياق أشار الدكتورمحمود عصمت ان التفاعل مع بلاغات المشتركين وسرعة الاتصال والرد والاستجابة احد مقومات خطة العمل لتحسين جودة الخدمات المقدمة موضحا اهمية رصد ودراسة وتحليل الشكاوى المقدمة واستخدام ذلك فى تحديد أولويات خطة العمل للشركات خلال المرحلة المقبلة موجها باستمرار عمل لجان المرور والمتابعة وتكثيف نشاطها سواء على مستوى الشركات او الشركة القابضة والوزارة لمتابعة الاداء والتأكد من تطبيق معايير الجودة وسرعة الاستجابة للبلاغات ، لاسيما ونحن على مشارف فصل الصيف ،
مشيرا الى تشكيل فرق طوارئ إضافية بخلاف مجموعات العمل فى كل منطقة تكون جاهزة على مدار الساعة للتدخل لتأمين التغذية الكهرائية وضمان سرعة التعامل مع أي أعطال طارئة موضحا تعزيز جاهزية المولدات الكهربائية المتنقلة لتوفير مصدر بديل للطاقة في الحالات الطارئة وذلك فى اطار استراتيجية عمل وخطط تنفيذية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وضمان امن واستدامة التغذية الكهربائية
“توقعات بوصول استهلاك الكهرباء لاكثر من 38 الف ميجا”
حيث توقعت وزارة الكهرباء ان يتجاوز الاستهلاك خلال شهور الصيف حاجز ال 38 الف ميجاوات وهو ما تطلب تكثيف الاستعدادات لتلبية هذه الزيادة دون الحاجة لتخفيف الاحمال بعد ان اكدت الحكومة عدم اللجوء اليها مرة الاخرى حيث تعمل الوزارة على عدة محاور لتحقيق هذا الهدف وقد تمكنت شركات نقل وتوزيع وانتاج الكهرباء من الانتهاء من اكثر من 90 % من برامج الاحلال والتجديد استعدادا للصيف وباستثمارات تجاوزت الخطط الاستثمارية لتكون الشبكة القومية جاهزة لتلبية متطلبات المواطنيين وخطط التنمية
“برنامج لتخفيف الاعتماد على الوقود البترولى”
حيث تبنت وزاره الكهرباء والطاقه برنامج لتخفيف الاعتماد على الوقود البترولى من خلال اجراءات متعددة حققت نتائج هامة خلال الشهور الستة الماضية من خلال ما تحقق من وفر يتراوح ما بين 5 الى 6 % من استهلاك محطات التوليد من الوقود وبما وفر للدولة ما يعادل 17 مليار جنية وذلك من خلال ترشيد الاستهلاك بمحطات التوليد وتبنى انماط تشغيل تعتمد على الاستمرارية وغيرها وفقا لتوجيهات الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و محاور وزارة الكهرباء لم تقتصر على تقليل الاعتماد على الوقود البترولي لتوفير متطلبات الاستهلاك وتأمين واستقرار التيار لكن اعتمدت على حلول غير تقليديه وبديله تعتمد على برنامج لتوفير 43 % من الاستهلاك من الطاقات النظيفة قبل 2030 وتوفير 30 % من الوقود المستخدم فى تشغيل محطات الكهرباء من خلال ادخال الهيدروجين كبديل الى جانب دخول محطة الضبعة النووية الخدمة ونشر الخلايا الشمسيه بكافه المناطق ذات الاستهلاكات العاليه وكثيره الاعطال والبعيده والتي تتسبب في خسائر كبيره نظرا لزياده الفقد باستغلال المبادرات التمويليه للمواطنين بفائده اقل من 5% وبتيسيرات كبيرة وفترات سماح طويله لتشجيعهم على استغلال اسطح منازلهم لاقامه هذه المحطات على ان تقدم شركات الكهرباء المشورة الفنيه وتركيب العدادات التبادليه لضخ الانتاج في الشبكة القومية واعادة استخدامه في التوقيتات المطلوبه للمواطن فى الوقت الذى تم فية اضافة قدرات تصل الى اكثر من 1500 ميجاوات من طاقتى الشمس والرياح للشبكة القومية خلال الشهور الماضية
وكان قد كشف وزير الكهرباء أن الوزارة نجحت منذ 25 أكتوبر الماضى وحتى الان في تحقيق وفر في الوقود المستخدم لانتاج الطاقة الكهربائية بقيمة 16 مليار جنيه كاشفا أن هذا الوفر تم رغم عدم وجود تخفيف أحمال و استقرار الشبكة القومية للكهرباء وفقاً لآخر تقرير هناك انخفاض في معدلات استخدام الوقود خلال فبراير الماضى مقارنة بمعدلات استهلاك الوقود خلال نفس الشهر من العام الماضى وأن هذا الانخفاض يأتى بفضل إجراء أعمال الصيانة في مواعيدها المحددة والتشغيل الاقتصادى لمحطات إنتاج الكهرباء .