الأمم المتحدة: عنف المستوطنين بلغ مستويات صادمة بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن العنف والانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون وصلت إلى مستويات جديدة صادمة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن هذه التهديدات تشكل خطرًا على فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء.
وشدد على أن التوسع في المستوطنات الإسرائيلية يعني نقل السكان الفلسطينيين، مما يشكل جريمة حرب.
وأشار إلى أن عدد الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة زاد بمقدار 24,300 وحدة في العام الماضي، ووصف هذا التوسع بأنه "قياسي" حتى نهاية أكتوبر الأول الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده دولة فلسطينية المستوطنين الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة
شدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة على الفور إلى غزة، مؤكداً أن أي تأخير إضافي سوف يؤدي إلى تقويض أي تقدّم تم تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب المسؤول الأممي عن القلق البالغ بشأن قرار إسرائيل بتقييد إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة. وقال إن القرار سيحد بشكل كبير توفر مياه الشرب في القطاع، وأشار إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة متوقف منذ تسعة أيام على التوالي.
وأضاف مهند: "تشكل المساعدات الإنسانية في غزة شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مروا بظروف لا يمكن تصورها على مدى شهور عديدة.. ولا غنى عن تأمين إمدادات مستمرة من المعونات لبقائهم على قيد الحياة، مؤكدا أن القانون الدولي الإنساني واضح، إذ ينبغي الوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين، بطرق منها إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عقبات.
وأكد المسؤول الأممي ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، ووفاء الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية، لافتا إلي أن معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة.
وحذرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة، فيما يقومون حاليا بتحديد أولويات المخزون المتبقي.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن ستة مخابز في خان يونس ودير البلح أغلقت أبوابها الأسبوع الماضي بسبب نقص غاز الطهي، بينما لا يزال 19 مخبزا يدعمهم برنامج الأغذية العالمي يعملون ويحاولون زيادة قدراتهم لسد الفجوات.
وقال "دوجاريك": على الرغم من الموارد المحدودة، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الصحة الإنجابية الشهر الماضي بتوسيع خدمات الأمومة وتوسيع نطاق توزيع الإمدادات الطبية لدعم 5000 ولادة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة. وفي مجال التعليم افتتح شركاء الأمم المتحدة مزيدا من المدارس في غزة.
وأوضح دوجاريك أن آلاف الأطفال يمكنهم الآن الوصول إلى التعليم في شمال غزة ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى استمرار عمليات القوات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية. وفي نابلس، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث قام مستوطنون بتخريب أراض زراعية وآبار للمياه مملوكة للفلسطينيين.
وقال المكتب إن أكثر من 2000 فلسطيني نصفهم من الأطفال نزحوا بين يناير2023 وبداية العام الحالي 2025 بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تؤكد ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025