قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا تستطيع الوقوف أمام رغبات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حالة استمرار دعمها من خلال الناتو، وإذا تم تركها بمفردها فأوروبا لن تكون آمنة.

أستاذ علوم سياسية: أداء بايدن كان سلبيا في خطاب حالة الاتحاد لهذه الأسباب بايدن لمنتقديه: سني الكبيرة جعلتني أرى "الأمور أوضح"  أوكرانيا تريد دعمًا عسكريًا فقط 

وأضاف "بايدن"، في خطاب "حالة الاتحاد" بمبنى الكابيتول -بثته قناة القاهرة الإخبارية- أن أوكرانيا تريد دعمًا عسكريًا فقط ولا تريد جنودًا أمريكيين، وهناك من يريد منّا أن نترك أوكرانيا، ولن نتركها وحيدة.

وأوضح بايدن، أن الديمقراطية فازت على الإرهابيين الذين حاولوا إشعال حرب أهلية في أمريكا قبل ثلاث سنوات، لافتًا إلى أن السادس من يناير "في إشارة إلى محاولة اقتحام الكونجرس الأمريكي"، كان أكبر تهديد للديمقراطية الأمريكية منذ الحرب الأهلية، وطلب من كلا الحزبين أن يدافعا عن الديمقراطية في الداخل والخارج.

الديمقراطية على المحك ونواجه لحظة غير مسبوقة

وتابع:" عندما نسقط كشعب فنحن نقوم مرة أخرى على أقدامنا، وحالة الاتحاد قوية وستزداد قوة في الفترة القادمة.. الديمقراطية على المحك ونواجه لحظة غير مسبوقة، وأُوضِح للشعب الأمريكي أن هذه لحظة نادرة لأن لدينا مشكلات في الداخل وعلى الحدود"، وشدد بايدن، على أن الصين تقوم بممارسات غير عادلة في المحيط الهادئ، من خلال عقد شراكات مع الهند وتايوان، مؤكدًا أنه يريد التنافس مع الصين وليس دخول حرب معها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن بوابة الوفد الوفد أمريكا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

قبل لقائهما.. بايدن يتحدث عن لحظة تغيير سياسي كبير وشي يحذر من حقبة اضطراب

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن العالم " يواجه لحظة تغيير سياسي كبير"، فيما حذر  الرئيس الصيني، شي جين بينغ، من أن العالم "يدخل حقبة اضطراب"، وذلك في قمة مجموعة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك" المنعقدة في ليما، حيث يستعد الرئيسان لاجتماع السبت.

ويشارك زعيما القوتين العظميين، الصين والولايات المتحدة، في قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك" التي تجمع حتى السبت 21 دولة تمثل 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وسيكون لقاؤهما الثنائي السبت مهما في ظل توتر العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، بسبب النزاعات التجارية، لكن أيضا بسبب وضع تايوان، ومسائل متعلقة بحقوق الإنسان والتنافس التكنولوجي.

وهذا الاجتماع هو الثالث بين الرئيسين، والثاني خلال ما يزيد قليلا عن عام. وسيتوجه كلاهما بعده إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل.

واتسمت ولاية بايدن بتوترات قوية مع بكين، لكن أيضا بالحفاظ على حوار ثنائي.

وقدر الرئيس الأميركي الذي التقى زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية، الحليفين الرئيسيين في آسيا، أن العالم يواجه "لحظة تغيير سياسي كبير".

القواعد العسكرية الصينية الجديدة.. "جرس إنذار" للغرب أنفقت الصين عشرات المليارات من الدولارات لتحويل الحقول الزراعية والموانئ البحرية التجارية إلى مجمعات عسكرية لعرض القوة عبر آلاف الأميال من المحيطات التي تدعي أنها ملك لها.

وتحدث شي عن "انتشار الأحادية والحمائية"، وحذر من أن "تجزئة الاقتصاد العالمي آخذة في التزايد"، حسبما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

وفي كلمته التي شملت العديد من المواضيع، قال شي إن العالم "دخل مرحلة جديدة من الاضطراب والتحول".

أما الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول فقد دعا إلى تعاون أكبر مع بكين بشأن "السلام والاستقرار الإقليميين"، بعد لقائه نظيره الصيني للمرة الأولى منذ عامين، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.

وتعتبر الصين حليفا رئيسيا لكوريا الشمالية التي لا تزال سيول في حالة حرب معها، مع انخراط زعيمها كيم جونغ أون في خطاب تصعيدي واستعراض عسكري هذا العام.

الرئيس الصيني، شي جين بينغ

وسيسلم الرئيس بايدن زمام الأمور في يناير إلى الجمهوري، دونالد  ترامب، الذي اختار متشددين ضد بكين في فريقه، ما أثار مخاوف من حروب تجارية جديدة مع الصين.

خلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بحماية الصناعة الأميركية، وهدد بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 إلى 20 في المئة على جميع المنتجات المستوردة وحتى 60 في المئة على المنتجات من الصين.

خلال ولايته الأولى (2017-2021)، أحدث ترامب اضطرابا عميقا في العلاقات الاقتصادية مع الصين من خلال شن حرب تجارية لإجبار بكين على شراء منتجات أميركية وإعادة التوازن لميزان التبادل التجاري.

في ليما، تعهد شي مواصلة سياسات التحرير الاقتصادي التي من شأنها "فتح أبواب الصين على نطاق أوسع أمام العالم".

بايدن يلتقي نظيره الصيني سيعقد الرئيس جو بايدن محادثات، السبت، مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، على هامش قمة دولية في بيرو، وهو اجتماع وجهاً لوجه يأتي في الوقت الذي تستعد فيه بكين لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

افتتحت قمة "آبيك" الجمعة باجتماع غير رسمي بين رؤساء الدول والحكومات في غياب الرئيس الصيني الذي وصل إلى العاصمة البيروفية الخميس مثل نظيره الأميركي وزعماء آخرين، من بينهم الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وقالت رئيسة البيرو دينا بولوارتي "من الضروري تعزيز التعاون الاقتصادي بين اقتصادات آبيك"، مضيفة أن المجموعة يمكن أن تعزز "التعاون المتعدد الأطراف في سياق تؤدي فيه التحديات المختلفة التي نواجهها إلى زيادة مستويات عدم اليقين مستقبلا".

تأسست "آبيك" عام 1989 وهي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون والاستثمار في منطقة المحيط الهادئ. ومن بين أعضائها اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وأستراليا والمكسيك وروسيا.

ونشر أكثر من 13 ألف شرطي في العاصمة البالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة لتعزيز الأمن خلال القمة.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب تريد زوجة بايدن إرساله للفضاء
  • لهذا السبب زوجة بايدن تريد إرساله للفضاء
  • شولتس: بوتين لم يحقق أهدافه في غزو أوكرانيا
  • هذه هي أهم العوامل التي تُسقط الأنظمة الديمقراطية
  • بايدن: العالم يواجه لحظة تغيير سياسي كبير
  • قبل لقائهما.. بايدن يتحدث عن لحظة تغيير سياسي كبير وشي يحذر من حقبة اضطراب
  • في أول اتصال منذ عامين.. شولتز يحث بوتين على إنهاء حرب أوكرانيا
  • «الكرملين»: بوتين أعرب للمستشار الألماني عن انفتاح روسيا للتفاوض بشأن أوكرانيا
  • الحكومة الألمانية: شولتس طالب بوتين بسحب القوات الروسية من أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: بايدن عازم على دعم أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة من ولايته