مجلس نقابة المحامين يقرر عقد الانتخابات يوم 23 مارس الجاري
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عقد مجلس نقابة المحامين، برئاسة الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، أمس الخميس الموافق 7/3/2024، اجتماعًا بحضور السادة أعضاء المجلس، لمناقشة الأحكام القضائية الصادرة من محكمة القضاء الإداري، والمتعلقة بالعملية الانتخابية.
وفي بداية الاجتماع وجه نقيب المحامين السادة أعضاء المجلس بدراسة جميع الأحكام القضائية الصادرة، لكي يبدي كل عضو رأيه فيها ليتم اتخاذ القرار المناسب الذي يصب في مصلحة الجمعية العمومية.
وبعد مناقشات وافق مجلس النقابة العامة للمحامين بأغلبية أعضائه على عقد انتخابات مجلس النقابة العامة للمحامين، على منصب النقيب وعضوية المجلس، يوم السبت الموافق 23 مارس الجاري.
IMG-20240308-WA0100 IMG-20240308-WA0101المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس نقابة المحامين القضاء الإداري نقابة المحامين محكمة القضاء الإداري العامة للمحامين العملية الانتخابية اتحاد المحامين العرب مجلس النقابة العامة للمحامين نقابة المحامي
إقرأ أيضاً:
30 يونيو.. وكيل “الصحفيين” الأسبق يكشف عن تاريخ الإخوان في صاحبة الجلالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الصحفي جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق خلال الفترة 2008 حتى 2013، عن سيطرة جماعة الاخوان على نقابة الصحفيين، خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، مروراً بنهاية تواجدهم بعد ثورة 25 يناير 2011، برغم حصولهم في هذا التوقيت على منصب النقيب.
وقال فهمي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إن جماعة الإخوان استطاعوا أن يكون لهم تواجد كبير وقوي داخل نقابة الصحفيين، خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي حتى مطلع الألفية الجديدة، مستغلين تغيب الجمعية العمومية في الانتخابات على مقاعد مجلس النقابة ومنصب النقيب، في الحشد والتنظيم الجيد، وكذلك في عدد من النقابات مثل المهندسين، موضحاً أن نشاط وحضور الجمعية العمومية في المشاركة الانتخابية بعد ثورة 25 يناير أضعفت التواجد الإخواني في نقابة الصحفيين برغم حصولهم على منصب النقيب، من خلال فوز الزميل الصحفي ممدوح الوالي نقيب الصحفيين الأسبق، المدعوم من جماعة الاخوان خلال هذه الفترة، لكن لم يكن لهم تواجد أو رصيد قوي بين أعضاء مجلس النقابة حينها، مما أدى إلى تراجعهم القوي في الوسط الصحفي.
وتابع وكيل النقابة الأسبق،: خلال عام 2011 لـ 2012 تحولت نقابة الصحفيين إلى “خيال مآته” وحدث موقف لم يحدث بنقابة الصحفيين منذ إنشائها وهو تعرض ممدوح الولي نقيب الصحفيين إلى الضرب والإهانة من الصحفيين وطرد تماما من مقر النقاب"، ومنذ هذه الواقعة لم يعد له تواجد في النقابة، ولم تحصل الجماعة على مقاعد أخرى بفضل وعي الصحفيين.
وأوضح: باختصار عكست النقابات المهنية في مصر التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى التي شهدتها البلاد بعد الثورات، وشكلت مسرحًا للصراعات بين القوى المختلفة، مع محاولات مستمرة لاستعادة دورها في خدمة أعضائها والمجتمع.