قالت الكاتبة الصحفية سماح حسنى إن الدولة المصرية خلال ال عشرة سنوات السابقة استطاعت أن تحقق للمرأة مميزات ومكتسبات لم تكن موجودة من قبل سنوات سابقة.

 

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية استطاعت تحقيق للمرأة مكتسبات ومميزات لم تكن من قبل، لافتة إلى أن الأن الجميع أمام إرادة سياسية مهتمة ومدركة أهمية تمكين المرأة على كل الجوانب والمستويات السياسية والاقتصادية والإجتماعية.


وأردفت: كما حصلت المرأة على مكتسبات وحقوق كثيرة سواء سياسية او اقتصادية او اجتماعية، وأبرز المكتسبات تكون على المستوي السياسي فالمرأة منذ سنوات كثيرة لم تكن تحتل مناصب واتقلت بمناصب سياسية كثيرة مثل مجلس الدولة والنيابة ولكن الآن تمكنت المرأة بشغل مناصب سياسية وهذه من أهم الخطوات التى استاطعت المراة تكتسبها خلال العشر سنوات السابقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المراة أهمية تمكين المرأة المستوى السياسي المناصب السياسية

إقرأ أيضاً:

رئيس «التنظيم والإدارة» الأسبق: 7 زيادات في أجور الموظفين خلال 10 سنوات دليل على الاستقرار الاقتصادي

أكدت جيهان عبدالرحمن، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، نائب محافظ القاهرة الأسبق، أن الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية تبنّت استراتيجية إعادة بناء الإنسان المصرى والاستثمار فى البشر، من خلال توفير إجراءات وبرامج الحماية الاجتماعية والاقتصادية لموظفى الدولة وأسرهم، وعلى رأسها برامج حياة كريمة، وتكافل وكرامة والدعم الغذائى وغيرها، وقالت فى حوارها لـ«الوطن»، إن 10 سنوات من الإنجازات والإصلاحات فى القطاعين الإدارى والاقتصادى، أثمرت عن تحسّن كبير فى دخل موظفى الجهاز الإدارى للدولة.

ماذا تعنى زيادة الحد الأدنى للأجور لموظفى الدولة والهيئات الاقتصادية 7 مرات منذ عام 2014 وحتى اليوم؟

- الزيادة غير المسبوقة للحد الأدنى لأجور موظفى الجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، ليس لها معنى أوضح من أن مصر تنعم باستقرار اقتصادى ومعدلات نمو اقتصادى لم تصل إليه من قبل.

تراجع معدلات الشكاوى وتحسّن الخدمات الحكومية بنسبة 85% بعد زيادة الأجور.. و«الخدمة المدنية» قضى على الترهل فى الجهاز الإدارى للدولة

هل للتحسّن الكبير الذى طرأ على مرتبات موظفى الحكومة أثر إيجابى على درجة الأداء فى سوق العمل؟

- بالتأكيد، لأن الموظف الحكومى كان أكثر الفئات تعرّضاً للأزمات المالية بسبب ضعف المرتبات، خاصة خلال الثلاثة عقود قبل أحداث 25 يناير 2011، ولكن بدأت أحواله تتغير مع قانون 18 لسنة 2015 «الخدمة المدنية الجديد»، الذى تم تعديله إلى قانون 81 لسنة 2016 المعمول به حالياً، حيث شمل الكثير من المزايا، خاصة فى ما يتعلق بتحسين الأجور على المستوى المالى، والخدمات المقدّمة للمواطنين على المستوى الاجتماعى.

هل استفاد أصحاب الدرجات الوظيفية الدنيا؟

- بالتأكيد، فالزيادة الأخيرة فى الحد الأدنى للأجور شملت رفع مرتب موظفى وعمال الدرجة السادسة إلى 6 آلاف جنيه، بعدما كانت أقل من 700 جنيه فى 2014، وهو أكبر دليل على أن موظفى الدرجات الدُنيا لم يشعروا بالأمان الوظيفى إلا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وما مدى الاستفادة التى عادت على أصحاب المعاشات جراء برامج الإصلاح الاقتصادى التى ألمحتِ إليها؟

- أولت الدولة فى ظل توجيهات الرئيس اهتماماً كبيراً بأصحاب المعاشات، خلال الـ10 سنوات الأخيرة، ووضح ذلك بقوة، فى زيادة المعاشات 14 مرة.

ما أهمية زيادة الحد الأدنى للأجور فى محور الإصلاح الإدارى للدولة؟

- توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أول يوم له فى تولى مسئولية البلاد فى 2014، كانت واضحة للحكومة بضرورة وضع استراتيجية وخطة لتحسين الوضع الاقتصادى لموظفى الدولة وأسرهم، وهو ما انعكس بالإيجاب على الإصلاح الإدارى، باعتبار الاستثمار فى البشر أهم أسس وأركان الإصلاح الإدارى، مما كان له أكبر الأثر فى تراجع نسبة الشكاوى من الخدمات المقدّمة بنسبة 85%، وعلى العكس فى الاتجاه الآخر الشعور برضا المواطنين عن الخدمات المقدّمة وتحسّنها بنسبة 85%.

هل نستطيع أن نقول إن قانون الخدمة المدنية نجح فى القضاء على سلبيات القانون 47 أجور لسنة 1978؟

- قانون الخدمة المدنية، كان الحلم الذى يحلم به الموظف البسيط والشريحة الأغلبية من موظفى الجهاز الإدارى للدولة، ولم يتحقّق هذا الحلم ويرى النور إلا فى عهد الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الجمهورية المولودة من رحم ثورة 30 يونيو.

ولماذا كان قانون الخدمة المدنية حلماً للشريحة العظمى من موظفى الجهاز الإدارى؟

- لا بد أن نوضح أن قانون الخدمة المدنية يطبّق على الوظائف فى الوزارات ومصالحها والأجهزة الحكومية ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، فقد ركزت أهم مواده على إصلاح الجهاز الإدارى للدولة، حيث إنه تم سنّ هذا التشريع فى المقام الأول من أجل هذا الهدف، ويشتمل القانون على مواد لتقييم أداء العاملين بشكل موضوعى، مما يسهم فى خلق جهاز إدارى كفء وفعّال يتّسم بالشفافية والعدالة ويخضع للمساءلة، ويهتم برضاء المواطن عن خدماته، وكذلك أسهم بقدر كبير فى القضاء على الترهل والبيروقراطية التى كانت من أهم السمات المتراكمة بفعل أثر قانون 47 أجور الملغى.

ما رأيك فى برامج الحماية الاجتماعية التى نفّذتها الدولة خلال 10 سنوات؟ هل حققت الأهداف المرجوة منها فى توفير حياة كريمة للموظفين والمواطنين؟

- حقيقة، وضعت الدولة المصرية على مدار الـ10 سنوات الماضية، ملف الحماية الاجتماعية، على رأس أولوياتها، فتبنّت منهج العدالة الاجتماعية، وكفالة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لجميع الفئات وأهمها الأسر الأولى بالرعاية، بما يشمل الفئات الأكثر فقراً والأشخاص ذوى الإعاقة والمتعطلين عن العمل والمسنين، وفاقدى الرعاية الأسرية.

برامج عديدة لحماية محدودى الدخل

هناك برامج عديدة جاءت لحماية محدودى الدخل والأسر الأولى بالرعاية، مثل «تكافل وكرامة»، ونظام التأمين الاجتماعى والمعاشات على فئات القوة العاملة المختلفة، وعلى رأسها العمالة غير المنتظمة، وتكافؤ الفرص التعليمية، وبرنامج «سكن كريم»، وبرنامج «حياة كريمة»، وهو مشروع قومى نجح فى تطوير قرى الريف المصرى بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • تزايد فرص تمكين المرأة بالتشكيل الجديد.. تعيين 19 سيدة في مناصب قيادية
  • محافظ البحيرة الجديد: القيادة السياسية تثق في قدرة المرأة على تولي مناصب مهمة
  • حركة المحافظين 2024.. السيرة الذاتية للواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء
  • أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية من خطر داهم
  • خلال ندوة لـ مركز الحوار.. أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة ستنتهي خلال 10 أيام
  • الحكومة المرتقبة شابة.. 70% من وزرائها ثمرة جهود الدولة خلال 10 سنوات
  • ناقد فني: الدورة الثانية من مهرجان العلمين تحتضن نجوما ومفاجآت كثيرة
  • رئيس «التنظيم والإدارة» الأسبق: 7 زيادات في أجور الموظفين خلال 10 سنوات دليل على الاستقرار الاقتصادي
  • دعاء زهران: المرأة المصرية استعادت مكانتها بعد ثورة 30يونيو وتعيش أزهى عصورها
  • 30 يونيو.. سطرت مستقبل الجمهورية الجديدة بإصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية