قال المفكر القبطي كمال زاخر، بشأن ما جاء في قرارات المجمع المقدس، إنها تاريخية وبها أمور كثيرة إيجابية، ومنها أمور متعلقة بالأسرة والتعليم والعلاقات بين الكنائس، وغيرها من الأمور الأخرى. 

وأضاف “زاخر” في تصريح خاص للبوابة نيوز، أن البيان لم يتناول من قريب أو من بعيد إلغاء الحوار بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، ولكن ما تناوله نص ما جاء في بيان المجمع هو  “بعد التشاور مع الكنائس الشقيقة في العائلة الأرثوذكسية الشرقية تقرر تعليق الحوار اللاهوتي مع الكنيسة الكاثوليكية، وإعادة تقييم النتائج التي حصدها الحوار من بدايته منذ عشرين سنة، ووضع معايير وآليات جديدة يسير عليها الحوار مستقبلًا.

”، وهنا التعليق هو التوقف لفترة زمنية لمناقشة وبحث ما نتج عن العلاقات ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻧﻴّﺔ بين الكنيستين، ووضع معايير وآليات جديدة ليسير عليها الحوار في الوقت المقبل  . 

وكشف “ زاخر” أن علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعائلات المسيحية الأخرى أكثر من رائعة، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجمع المقدس كله.  
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار اللاهوتي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكاثوليك المجمع المقدس

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا، الاثنين 17 مارس، لإحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي انتقل إلى السماء في مثل هذا اليوم عام 2012، بعد رحلة كهنوتية حافلة بالعطاء الروحي والوطني.

وتنظم الكنائس القبطية في مصر والمهجر قداسات تذكارية، وسط حضور كبير من الأساقفة والكهنة والشعب، تقديرًا لدور البابا الراحل في رعاية الكنيسة وتعزيز الوحدة الوطنية. 

كما سيقام قداس خاص بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور عدد من أساقفة المجمع المقدس.

ويعد البابا شنودة الثالث أحد أبرز بطاركة الكنيسة القبطية في العصر الحديث، إذ اشتهر بحكمته وكتاباته الروحية، فضلاً عن دوره الوطني الكبير في تعزيز التعايش بين أبناء الوطن الواحد.

 وكان قداسة البابا الراحل قد خدم الكنيسة لأكثر من 40 عامًا، منذ تنصيبه بطريركًا عام 1971، وحتى انتقاله إلى السماء عام 2012.

في هذه المناسبة، أصدرت الكنيسة بيانًا دعت فيه الشعب القبطي إلى استذكار تعاليم البابا شنودة الثالث، الذي طالما دعا إلى “مصر وطن يعيش فينا”، مؤكدة أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب المصريين

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأرثوذكسية تجرد شخصا من درجته الشماسية.. ما القصة؟
  • غدًا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب المقدس
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في احتفالية لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر بعيد الأم
  • ذكرى تاريخية لاغتيال كمال جنبلاط.. رسائل للداخل والخارج!
  • اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
  • السفير المصري في امستردام يزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بعيد القيامة المجيد
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث
  • الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا