كمال زاخر: قرارات المجمع المقدس تاريخية ولم تلغِ الحوار اللاهوتي مع الكنيسة الكاثوليكية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال المفكر القبطي كمال زاخر، بشأن ما جاء في قرارات المجمع المقدس، إنها تاريخية وبها أمور كثيرة إيجابية، ومنها أمور متعلقة بالأسرة والتعليم والعلاقات بين الكنائس، وغيرها من الأمور الأخرى.
وأضاف “زاخر” في تصريح خاص للبوابة نيوز، أن البيان لم يتناول من قريب أو من بعيد إلغاء الحوار بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، ولكن ما تناوله نص ما جاء في بيان المجمع هو “بعد التشاور مع الكنائس الشقيقة في العائلة الأرثوذكسية الشرقية تقرر تعليق الحوار اللاهوتي مع الكنيسة الكاثوليكية، وإعادة تقييم النتائج التي حصدها الحوار من بدايته منذ عشرين سنة، ووضع معايير وآليات جديدة يسير عليها الحوار مستقبلًا.
وكشف “ زاخر” أن علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعائلات المسيحية الأخرى أكثر من رائعة، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجمع المقدس كله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار اللاهوتي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكاثوليك المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
خطيب وزارة الأوقاف: يحاول شرذمة من البشر تصفية قضية بلد قبلتنا الأولى
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن هذه الأيام المباركة يتجلى فيها رب العزة على عباده فينظر إليهم نظرة رحم وعفو ومغفرة.
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أننا استقبلنا ليلة النصف من شعبان وكشفنا أسرارها، ورأينا كيف جبر الله خاطر سيدنا النبي وحقق لها مراده من غير طلب منه، فكان النبي يفلب وجهه في السماء ويعجبه أن تكون قبلته إلى البيت الحرام، لكنه تأدبا مع ربه لم يطلب ذلك بلسانه، وربه بحاله أعلم، فحقق له مراده.
وتابع: اجبروا خواطر الخلق يجبر الله خاطركم، أما عن الانقياد التام والتسليم المطلق لأمر الله ورسوله، فكان تحويل القبلة أعظم دليل على ذلك، وكان استقبال المسلمين لبيت المقدس في صللاتهم وكان التخول إلى البيت الحرام وحي شريفا، ليدل دلالة عظمى من لدن رسول الله إلى قيام الساعة، على أهمية القبلتين الشريفتين.
وذكر أن قبلتنا الأولى يحاول شرذمة من البشر أن يصفوا قضيتها ويصرفوا اهتمام المسلمين عنها، لا شك أنهم خائبون وخاسرون لأنها أولى القبلتين ومسرى رسول الله.
وأكد أن حبنا لهذه البقعة المباركة متغلغل في قلوبنا، لأن استقبال بيت المقدس أو التحول عنها، لم يكن إلا امتثالا لأمر الله تعالى، فكونوا على مراد الله و لا تكونوا على مرادكم.