أبراج لوسيل في قطر.. مشروع يعيد النظر بتصاميم المباني الشاهقة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قدّم اللورد نورمان فوستر، وهو أحد أبرز المهندسين المعماريين في العالم، جهودا استثنائية خلال عقود لإعادة تعريف مفهوم المباني الشاهقة.
وتوجد في محفظته هياكل فريدة، مثل "30 St Mary Axe" في لندن، المعروفة باسم"Gherkin"، ومبنى "HSBC" في هونغ كونغ، والآن يترقب مشروعه الأحدث في قطر، أبراج لوسيل، الذي يقترب من الانتهاء.
يُتوقع أن يصل ارتفاع أبراج لوسيل إلى 301 مترا، محققة لقب أطول مباني في قطر، وتفوقا على ارتفاع برج الشعلة الحالي في الدوحة.
ويشكل هذا المشروع جزءا من مخطط لمدينة لوسيل، الواقعة شمال العاصمة الدوحة، حيث تم تصميمه بمساحة تبلغ 1.1 مليون متر مربع.
تم وضع حجر الأساس لأبراج لوسيل في كانون الثاني/ يناير 2020، وهو جزء من التطويرات الهائلة التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك استاد لوسيل، الذي صممته أيضا شركة "Foster + Partners" لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
يتألف المشروع من أربعة مبانٍ مميزة، اثنان بارتفاع 70 طبقة وآخرين بارتفاع 50 طبقة، ويهدف كل برج لتلبية احتياجات المؤسسات المالية في قطر.
وفي مواجهة التحديات المتمثلة في المناخ الحار في قطر، ابتعد فريق "Foster + Partners" عن المواد التقليدية المستخدمة في بناء ناطحات السحاب في المناطق ذات الأجواء الباردة.
وقد قاد هذا الابتكار، الذي وصفه فوستر بأنه "محاولة استمرت لعقود لإعادة ابتكار المباني الشاهقة".
تشمل التصميمات تظليلا وتهوية متقدما، بالإضافة إلى طلاء الألمنيوم "من الدرجة البحرية" الذي يحيط بالمباني لحمايتها من أشعة الشمس القوية وتعزيز التهوية ودخول الضوء الطبيعي.
تتضمن السمات البارزة للمشروع وجود زعانف تظليل تشبه الخياشيم، تعمل على تحسين المناظر والإضاءة الطبيعية وتقليل الإشعاع الشمسي بنسبة 70 بالمئة.
وتساهم هذه التقنيات في تقليل متطلبات التبريد واستهلاك الطاقة الإجمالي بنسبة 35 بالمئة.
ووضعت أبراج لوسيل بشكل استراتيجي للتحكم في التظليل بفعالية، ويتغير شكلها مع ارتفاعها بدوران بزاوية 90 درجة، مما يمنحها مظهرا فريدا ومشهدية استثنائية.
يتوقع الانتهاء من مشروع أبراج لوسيل في الأشهر الـ12 المقبلة، ليضيف هذا الابتكار الفريد بصمة معمارية بارزة إلى مدينة لوسيل في قطر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم قطر قطر ابراج لوسيل حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوسیل فی فی قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يشهد تجربة محاكاة خطة إخلاء عدد من المباني
شهد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، اليوم، تجربة محاكاة خطة إخلاء جزئي لأحد مباني إدارة الجامعة «مبنى الأمن الإداري ورعاية الشباب».
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور إبراهيم راجح مدير وحدة الازمات والكوارث بالجامعة، والدكتور عبد القادر عبد الكريم منسق عام الجودة الإدارية، ورانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف المهدى مدير عام الشؤون الطبية بالجامعة، وفريق عمل وحدة الأزمات والكوارث بالجامعة.
تنفيذ تجربة المحاكاةومن جانبه، قال الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، إن تنفيذ تجربة المحاكاة يأتي في إطار تدريب العاملين على كيفية التصرف السليم والمنظم لإخلاء المبنى في حالة الطوارئ حفاظا على سلامتهم ورفع درجة الوعي والاستعداد لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة والتعامل معها بشكل منضبط وآمن.
نموذج محاكاة خطة إخلاءووجه الجيزاوي الشكر إلى مديرية أمن القليوبية والحماية المدنية وهيئة الإسعاف المصرية والمستشفيات الجامعية لمشاركتهم الفعالة في تنفيذ نموذج محاكاة خطة إخلاء مبنيي الأمن الإداري ورعاية الشباب.
وأضاف الدكتور السيد فودة، أن تنفيذ تجربة محاكاة الإخلاء يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعاملين بالجامعة، مشيدا بالدور الذي تقوم به وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالجامعة في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع داخل جامعة بنها، بالإضافة إلى دورها في التوعية المستمرة للعاملين بالجامعة بأهمية توافر كافة الاشتراطات الصحة والسلامة المهنية.
كما أكد الدكتور إبراهيم راجح، أن تجربة محاكاة الإخلاء تمت بنجاح وتم إخلاء مبنى الأمن الإداري ومبنى رعاية الشباب في وقت قياسي، مضيفا أنه يتم تفعيل وحدات الأزمات داخل كليات الجامعة وعمل حملات توعية بصفة مستمرة للتعامل مع كافة الأزمات الطارئة.