حياتنا، النشاط البدني لماذا يتحرك الآباء الذين لديهم عدة أطفال أقل؟،وطن خلصت دراسة حديثة إلى أن البالغين الذين يربون أكثر من طفلين يمارسون نشاطًا بدنيًا .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر النشاط البدني: لماذا يتحرك الآباء الذين لديهم عدة أطفال أقل؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

النشاط البدني: لماذا يتحرك الآباء الذين لديهم عدة...

وطن-خلصت دراسة حديثة إلى أن البالغين الذين يربون أكثر من طفلين يمارسون نشاطًا بدنيًا من 50 إلى 80 دقيقة كل أسبوع، أقلّ من أولئك الذين يقومون بتربية طفل أو طفلين على حدّ أقصى.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) يجب على الشخص البالغ الذي يتراوح عمره بين 18 و 64 عامًا ممارسة نشاط بدني ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة بكثافة معتدلة أو 75 إلى 150 دقيقة على الأقل من نشاط التحمل شديد الشدة أسبوعيًا.

ولكن، في دراسة حديثة، أفاد باحثون من جامعة هيوستن (الولايات المتحدة الأمريكية) مؤخرًا أن الحفاظ على اللياقة البدنية أمر معقد بالنسبة للآباء، الذين غالبًا ما يعطون الأولوية لاحتياجات أطفالهم فوق احتياجاتهم، بحسب ما أفاد به تقرير لموقع “بوركوا دكتور” الفرنسي.

الأبناء والآباء العائلات التي يوجد بها عدد كبير من الأبناء يمارسون الرياضة من 50 إلى 80 دقيقة

كجزء من عملهم، قام الباحثون بتحليل البيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية الذي تم جمعه من عام 2007 إلى عام 2016 والذي شمل 2034 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 22 و 65 عامًا. ونظر الفريق في الصلة بين النشاط البدني المعتدل والقوي وعدد وعمر الأطفال في كلّ أسرة. ووفقًا للنتائج، فإن البالغين الذين لديهم طفلان أو أكثر تتراوح أعمارهم بين 0-5 سنوات أفادوا بأنهم مارسوا نشاط بدنيًا مجته 80 دقيقة كل أسبوع وهو أقل مقارنة بمن ليس لديهم طفل أو طفل واحد فقط في هذه الفئة العمرية.

وجاء في بحث نُشر في المجلة الدولية لأبحاث البيئة والصحة العامة أن: “الأشخاص الذين يربون ثلاثة أطفال أو أكثر تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 عامًا، أفادوا بممارسة تمارين أقل بنسبة 50 دقيقة مقارنة بمن ليس لديهم أطفال  أو لديهم طفل واحد، أو لديهم طفلان فقط في المنزل”.

من ناحية أخرى، لم يلاحظ أي فرق معنوي فيما يتعلق بالنشاط البدني المعتدل الأسبوعي، بغض النظر عن عدد الأطفال في الأسرة، حسبما ترجمته “وطن“.

قلة الوقت والطاقة المسؤولة عن تراجع النشاط البدني بين الوالدين

وفقًا للمؤلفين، فإن هذه النتائج لها آثار مهمة على البالغين الذين يتوقون إلى أن يكونوا أكثر نشاطًا بدنيًا ولكنهم يكافحون لإيجاد الوقت بسبب مسؤوليات الأبوة والأمومة. غالبًا ما يواجه الآباء العديد من التحديات في العثور على الوقت والطاقة للانخراط في نشاط بدني منتظم أثناء رعاية أطفالهم. من خلال فهم هذه العوائق، يمكننا تطوير تدخلات هادفة لمساعدة الآباء على عيش حياة أكثر صحة ونشاطًا.

ممارسة الرياضة في العمل، الحل لتكون أكثر نشاطا؟

شعر الفريق أن ممارسة الرياضة في مكان عملهم يمكن أن يكون الحل لزيادة الوقت الذي يقضيه الآباء في نشاط رياضي، حيث قال مؤلف البحث المشارك مارينو بروس: “غالبًا ما يقضي الآباء معظم وقتهم في مباني الشركة، ما يجعلها مكانًا مثاليًا لتعزيز النشاط البدني. لذا، من خلال توفير دفعات قصيرة من النشاط البدني طوال يوم العمل، يمكن لأصحاب العمل مساعدة الآباء على تحقيق أهداف نشاطهم البدني والتغلب على الحواجز المرتبطة بالوقت”.

عدم قيام العائلة التي تحتوي على عدة أبناء بنشاط بدني

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النشاط البدنی نشاط ا

إقرأ أيضاً:

سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!

يمانيون../
أظهرت دراسة يابانية حديثة أنّ التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ مباشرة قد يكون المفتاح للاستيقاظ بنشاط وحيوية كل صباح.

فقد أجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركاً، لاختبار تأثير توقيت دخول ضوء النهار على جودة الاستيقاظ. قاد التجربة كل من الطالبة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، حيث صُممت ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء يتم التحكم بها آلياً.

في السيناريو الأول، تعرض المشاركون للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من موعد استيقاظهم المحدد، بينما سمح في السيناريو الثاني بدخول الضوء منذ الفجر حتى لحظة الاستيقاظ، أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي ضوء قبل الاستيقاظ.

وبالاعتماد على أدوات دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، إضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصل الفريق البحثي إلى نتائج لافتة.

أظهرت البيانات أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ بمدة قصيرة كانوا أقل شعوراً بالنعاس وأكثر يقظة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا للضوء. المفاجئ أن التعرّض القصير للضوء (لمدة 20 دقيقة) كان أكثر فعالية من التعرض المستمر منذ الفجر، حيث تسببت الإضاءة الطويلة في بعض الآثار السلبية مثل اضطراب النوم.

البروفيسور ماتسوشيتا أكد أن هذه النتائج تفتح المجال أمام تصميم أنظمة ذكية لضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم حسب اختلاف الفصول والأوقات اليومية، بما يحسن نوعية النوم وجودة الحياة بشكل عام.

هذه الدراسة تؤكد أهمية التصميم المعماري الذكي الذي لا يعتبر الإضاءة الطبيعية مجرد عنصر جمالي، بل جزءاً أساسياً من بيئة النوم الصحية.

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يتحرك لوقف نزيف العملة الصعبة ويشدد الرقابة على عقود النفط
  • برشلونة يتحرك لتجديد عقد الألماني هانز فليك
  • من مارس 2024 حتى مارس 2025.. تقرير النشاط السنوي لمجلس نقابة الصحفيين
  • سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
  • الأمير الحسين لزوجته: كل عام وأنتِ نور حياتنا أنا وإيمان
  • عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
  • هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب