جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-27@16:54:14 GMT

تنبيه بغزارة الأمطار على 10 محافظات

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

تنبيه بغزارة الأمطار على 10 محافظات

مسقط - الرؤية

أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية تنبيها بغزارة الأمطار على مسندم والبريمي وشمال وجنوب الباطنة والظاهرة ومسقط والداخلية وشمال وجنوب الشرقية وأجزاء من الوسطى.

ويكون طقس اليوم غائم جزئيا إلى غائم على معظم المحافظات، مع فرص لهطول أمطار متفاوتةالغزارة وتساقط حبات البرد قد تؤدي لجريان الأودية على محافظات مسندم والبريمي والظاهرة وشمال وجنوب الباطنة والداخلية وشمال وجنوب الشرقية والوسطى.

وكانت هيئة الطيران المدني قد أشارت إلى أن التوقعات تشير إلى هطول أمطار رعدية غزيرة مصحوبة برياح هابطة نشطة وتساقط لحبات البرد تبدأ من  مساء اليوم الجمعة وتزداد غزارتها غدا السبت على محافظات مسندم والبريمي وشمال الباطنة وجنوب الباطنة ومسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية وأجزاء من الوسطى مع كميات أمطار تتراوح من 30-150ملم تؤدي لجريان جارف للشعاب والأودية.

وقال جيفر بن حمد البوسعيدي اختصاصي أرصاد جوية بهيئة الطيران المدني لوكالة الأنباء العُمانية: أمطار رعدية تتراوح بين 30 و60 مليمترًا مصحوبة بتساقط حبات البرد ورياح هابطة نشطة تبدأ من ظهر اليوم الجمعة على جبال الحجر وعلى محافظات مسندم والبريمي وشمال الباطنة والظاهرة لتشمل بعد ذلك محافظات جنوب الباطنة والداخلية ومسقط وشمال الشرقية وجنوب الشرقية مع تصاعد الغبار والأتربة بالمناطق الصحراوية في محافظتي الوسطى وظفار.

وأوضّح أنّ ذروة الحالة الجوية ستبدأ بعد منتصف ليل الجمعة وصباح السبت، وتستمر غزارة الأمطار الرعدية حتى مساء اليوم نفسه وتتراوح كمياتها بين 30 و150 مليمترًا مع جريان جارف للأودية، وتكون مصحوبة بتساقط كثيف لحبّات البرد وهبوب رياح هابطة نشطة إلى شديدة السرعة تتراوح بين 25 و50 عقدة تؤدي إلى سقوط الأشجار وأعمدة الكهرباء وتطاير المواد والأجسام غير الثابتة، وتؤثر على محافظات مسندم والظاهرة والبريمي وشمال الباطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: على محافظات مسندم وجنوب الشرقیة وشمال وجنوب

إقرأ أيضاً:

السودان وجنوب السودان: حتاما نساري “الدم” في الظلم (1-2)

عبد الله علي إبراهيم

ملخص
كانت دولة جنوب السودان كإقليم في السودان معملاً كبيراً لنظرية العرق النقدية في الحرب السودانية، وأهاج أهلها خبر قتل جماعة من مواطنيها العالقين في السودان منذ الانفصال في 2011 بتهمة الارتزاق مع "الدعم السريع" واستنكرته حكومتهم.
ربما لم تكن عبارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب تنصيبه عن تصفية الليبرالية في المجتمع والدولة في قوة عبارة الرئيس رونالد ريغان، "مستر غورباتشوف اهدم هذا الحائط" التي انطوت بها خيم النظم الشيوعية. ولكن هدم ترمب بعبارته أعمدة العقيدة الليبرالية بلا مواربة. فقال إنه سينهي إشاعة الهندسة الاجتماعية للعرق والجندر في شأنهم العام والخاص. وسيقيم مجتمعاً كفيف البصر حيال اللون وقائماً على مكافأة من أحسن صنعاً. وعليه ستقوم سياسة الدولة على أن هناك نوعين من البشر ذكراً وأنثى.
حديث ترمب هذا يمثل طياً لخيم الليبراليين، أي لنظرياتهم في الهوية والشوكة مثل "الهويات المتقاطعة" (1989)، و"الووك" (2014)، وأشهرها "نظرية العرق النقدية" (آخر السبعينيات أوائل الثمانينيات). وجميعها تلتقي في الاعتراف بالفوارق العرقية سليلة التاريخ الأميركي التي لا تزال قائمة حتى بنهوض حركة الحقوق المدنية للسود الأميركيين. والأخيرة هي النظرية التي تقول إن العرقية ليست نتاج حزازة شخصية للفرد في جماعة ما ضد جماعة أخرى، بل هي ضغينة متوطنة في النظام القانوني والشوكة السياسية والثقافية.
وتريد هذه النظريات الكشف عن هذه المنطويات في التاريخ والواقع لتوضيح كيف تنظلم جماعات من الناس من هذه العرقية بقصد إنهاء آثارها الضارة وبناء عالم عادل وصحي للجميع. وامتد أثر النظرية ليشمل النساء والمثليين. وهي عند المحافظين نظريات هدامة مبالغة تدس بين القوم وتنبش التاريخ لتخجل به قوماً حيال قوم. وتتحول إلى شرطي يتعقب العبارة وصحتها السياسية. ووصف ترمب النظام الأميركي بأنه المكافئ لمن أحسن عملاً من أين جاء مما أراد به الكف عن التوسل بهذه الهويات الأصاغر في مثل التمييز الإيجابي للإحسان، فالإحسان في أميركا لمن أحسن عملاً بلا نظر لعرقه أو نوعه.
لم يجف مداد كلمة ترمب التي هدم فيها أعمدة الليبرالية حتى دخلت دولة جنوب السودان التي كانت كإقليم في السودان معملاً كبيراً لنظرية العرق النقدية في الحرب السودانية. فقد أهاج أهلها خبر قتل جماعة من مواطنيها العالقين في السودان منذ الانفصال في 2011 بتهمة الارتزاق مع "الدعم السريع"، واستنكرته حكومتهم. وساد بين الليبراليين في الشمال، ممن ينتسبون إلى تنسيقية القوى الديمقراطية والتقدمية "تقدم"، أو من حولها، خطاب بدا أنه لم يتصالح بعد مع حقيقة أن السودان صار سودانين اثنين. فظلوا يسمون قرار اعتزال الجنوب للسودان "انفصالاً"، وهي الكلمة البغيضة في القاموس السياسي منذ عهد الاستعمار الذي أدار جنوب السودان بمعزل عن بقية القطر تمهيداً لضمه إلى شرق أفريقيا بما عرف بـ"سياسة المناطق المقفولة". ولا يجد مواطنو جنوب السودان حرجاً في تسمية ما هم فيه "استقلالاً" يعدونه فخراً، ناهيك باستهجان بعضهم أن يوصف استقلالهم هذا بغير ما أرادوا له أن يسمى.
وبينما أحسن هذا الخطاب السوداني الليبرالي حقاً في شجب مقاتل تلك الجماعة الجنوب سودانية، إلا أنه استنكر إخضاع النظر إليها في واقع في الحرب التي نهضت الشواهد على توظيف لمواطني جنوب السودان العالقين وغير العالقين في الحرب إلى جانب "الدعم السريع". فتداولت الوسائط منذ أشهر فيديو لخطيب منهم، بدا كمقاول أنفار، بين جماعة غزيرة من مواطني جنوب السودان يطابق بين "الدعم السريع" وعقيدة السودان الجديد التي كانت عنوان الحركة الشعبية لتحرير السودان ضد دولة 1956، بل أنهى حديثه بـ"دعم سريع وي وي" وهي مما كانت تختم به حشود الحركة الشعبية.
من أفدح ما وقع في هذه المواجهة السودانية - الجنوب سودانية هو استباحة دم السودانيين في جنوب السودان ومالهم في الشغب الذي جرى، بعد سماع مواطني جنوب السودان خبر قتل بعض مواطنيهم في الجار الشمالي. وبدا من عبارات لبعض السودانيين الجنوبيين في الشغب وكأنهم يصفون ما زال حساباً قديماً ضد أبناء الشمال-السودان حين كان البلد واحداً. فكأن مقتل جماعة منهم في سياق الحرب، بغض النظر عن سببه، هو نسخة أخيرة لمقاتلهم في الشمال منذ استقلاله. وينسون هنا أنهم صاروا بلداً مستقلاً بإرادتهم وعزائمهم سواء في ميدان السياسة والحرب ومن فوق حق تقرير المصير، ذؤابة الحرية، في 2011.
وما حال دونهم والتفكير في السودان كدولة مستقلة، حتى لو أخطأت في حق بعض مواطنيهم، هي ثقافة المظلمة التي نشأوا عليها تذيعها الصفوة الليبرالية الشمالية. ونواصل.

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • النازحون يعودون .. بعد معاناة من ويلات العدوان الاسرائيلي في غزة وجنوب لبنان
  • بالفيديو.. الأرصاد: أجواء معتدلة نهارا والعظمى بالقاهرة 21 درجة
  • اليوم وأمس.. أمطار متواصلة على الشرقية والقصيم
  • طقس الصباح الباكر.. ضباب وأمطار متباينة الشدة على المنطقة الشرقية
  • العصيمي : الحزام السحابي أثر بأمطار متفرقة من خفيفة إلى متوسطة
  • عاجل- "تشمل عروس البحر المتوسط" الأمطار تضرب عدة محافظات
  • السودان وجنوب السودان: حتاما نساري “الدم” في الظلم (1-2)
  • الأرصاد تكشف أماكن سقوط الأمطار من اليوم السبت 25 يناير 2025 حتى الثلاثاء
  • "الأرصاد": أمطار متفاوتة الشدة على محافظات المنطقة الشرقية
  • تنمية غزة تدعو المواطنين العائدين لغزة والشمال بجلب خيامهم