التبادل التجاري بين موريتانيا والجزائر يرتفع 82 بالمئة في 2023
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الجزائر – صرح وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري طيب زيتوني، إن حجم التبادل التجاري بين بلاده وموريتانيا ارتفاع بنسبة 82 بالمئة خلال العام 2023.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح منتدى رجال الأعمال الجزائري-الموريتاني رفقة نظيره الموريتاني لمرابط ولد بناهي، بمدينة تيندوف الجزائرية.
ولفت زيتوني إلى أن التبادلات التجارية بين البلدين بلغت 414 مليون دولار في 2023، مقارنة بـ 297 مليون دولار سنة 2022، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف أن قيمة الصادرات خارج المحروقات نحو موريتانيا بلغت أكثر من 62 مليون دولار في 2023، بزيادة 51 بالمئة على أساس سنوي.
بينما بلغت الواردات الجزائرية من موريتانيا في ذات الفترة أكثر من 349 مليون دولار، بعد أن سجلت خلال 2022 قرابة 183 مليون دولار أي بارتفاع فاق 91 بالمئة.
وتشهد العلاقات الجزائرية الموريتانية منذ أربع سنوات زخما متصاعدا على وقع إطلاق مشاريع عديدة تضع الأساس لبنية تحتية مشتركة تمهد لاستثمارات تقود إلى تكامل اقتصادي، وفق متابعين.
ودشن الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في 22 فبراير/شباط الماضي أول معبر بري يربط البلدين الجارين.
كما أعطى الرئيسان أيضا إشارة بدء العمل في طريق برية تربط بين مدينة الزويرات الموريتانية وتيندوف جنوب غرب الجزائر، ويبلغ طوله أكثر من 700 كلم.
وترتبط موريتانيا والجزائر بحدود برية بطول حوالي 460 كلم، وتنشط على حدودهما العديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز لأعلى مستوى في 3 أسابيع
تكساس- رويترز
قفزت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة عند التسوية اليوم الجمعة لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدعومة بتوقعات بأن فرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران سيحد من الإمدادات وبأن خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة سيعزز الطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار أو 1.5 بالمئة إلى 74.49 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 71.29 دولار.
وكان السعر عند التسوية اليوم هو الأعلى لخام برنت منذ 22 نوفمبر تشرين الثاني ليصعد خمسة بالمئة على أساس أسبوعي. وسجل خام غرب تكساس زيادة ستة بالمئة على أساس أسبوعي وحقق أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال محللون لدى شركة (ريتر بوش اند أسوسيتس) الاستشارية في مذكرة "ما دفع هذا الصعود هو... توقعات تشديد العقوبات على روسيا وإيران والإرشادات الاقتصادية الصينية الأكثر دعما والاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وتكهنات بخفض الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل".
ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا هذا الأسبوع بسبب حربها على أوكرانيا، وتستهدف الحزمة أسطول الظل من الناقلات الروسية. وتدرس الولايات المتحدة اتخاذ تحركات مماثلة.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، للعمل على إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وأظهرت بيانات صينية هذا الأسبوع أن واردات الخام في أكبر مستورد عالميا نمت بمعدل سنوي في نوفمبر تشرين الثاني لأول مرة منذ سبعة أشهر. ومن المتوقع أن تظل واردات الخام الصينية مرتفعة حتى أوائل عام 2025 إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يوميا، من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي،وعزت ذلك إلى تدابير التحفيز في الصين.
تتوقع الوكالة فائضا في المعروض النفطي العام المقبل إذ من المزمع أن تعزز الدول غير الأعضاء في أوبك+ الإمدادات بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا بدفعة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة.
وتضم مجموعة أوبك+ الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.
وذكرت بلومبرج أن الإمارات العضو في أوبك تعتزم خفض شحنات النفط أوائل العام المقبل مع سعي أوبك+ لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.
وارتفع سعر الخام الذي تصدره إيران إلى الصين لأعلى مستوياته منذ أعوام إذ تحد العقوبات الأمريكية من القدرة على الشحن وترفع تكاليف الخدمات اللوجستية. ومن المتوقع أن تكثف الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الضغوط على إيران.