“محمد بن راشد للطيران” يستقطب “ATS Technic” لتشييد منشأة جديدة في دبي الجنوب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلن مشروع محمد بن راشد للطيران، منصة الطيران المخصصة لتنمية صناعة الطيران وتطويرها في دبي، توقيع اتفاقية مع شركة ATS Technic؛ لتشييد منشأتها الجديدة في دبي الجنوب.
وتعتبر ATS Technic مزودًا لخدمات الصيانة والخدمات اللوجستية، وهي أول منظمة صيانة مستقلة تابعة لوكالة سلامة الطيران الأوروبيّة، في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقع الاتفاقية، على هامش معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران، ومهدي الطحاينة، المدير التنفيذي لشركة ATS Technic، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وستمتدّ المنشأة الجديدة على مساحة 12 ألف متر مربع، حيث ستوفّر خدمات الصيانة المعتمدة بموجب معايير البند 145 من وكالة سلامة الطيران الأوروبية، إلى جانب إجراء تحسينات على المقصورة الداخلية للطائرات، وخدمات التجديد المتميّزة للطيران الخاص.
ومن المتوقع أن يتم تشغيل الحظيرة، المصممة لاستيعاب العديد من الطائرات في وقت واحد؛ بكامل طاقتها بحلول عام 2025.
وقال طحنون سيف: “تعكس هذه الشراكة التزامنا في استقطاب الشركات الرائدة في صناعة الطيران لترسيخ حضورها في المنطقة، والاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة وإمكانات التواصل مع الأسواق الدولية، وسنواصل جهودنا لتقديم الدعم الكامل لمساعي التوسع التي تبذلها الشركة بما يتماشى مع أهداف تعزيز مكانة دبي البارزة على خريطة الطيران العالمية”.
من جانبه، قال مهدي الطحاينة: “تُسهم البنية التحتيّة لخدمات الصيانة والإصلاح وتجديد الطائرات في دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتعزيز قطاع الطيران المتنامي في المنطقة، لا سيما أنه من المتوقع تسليم أكثر من 3000 طائرة تجارية جديدة إلى الشرق الأوسط بحلول عام 2042، وفقاً للبيانات الصادرة مؤخراً عن شركة بوينج”.
وأكّد الطحاينة أن دولة الإمارات، ومن خلال 27 شركة صيانة أجنبية تابعة لوكالة سلامة الطيران الأوروبيّة، تحتل مكانة بارزة كأكبر مركز للطيران في العالم العربي، موضحاً أنّ منطقة الشرق الأوسط تعتبر سوقًا محتملاً يتوافق مع استراتيجية التوسع لدى الشركة، وأعرب عن شكره لفريق مشروع محمد بن راشد للطيران على دعمهم في تحقيق خطط النمو في الشركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد للطیران
إقرأ أيضاً:
مجلس راشد بن حميد يفتتح أولى جلساته الرمضانية «شهر المجتمع في عام المجتمع»
عجمان: «الخليج»
افتتح مجلس راشد بن حميد أولى جلساته الرمضانية بجلسة بعنوان «شهر المجتمع في عام المجتمع»، برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وبمشاركة الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، وأحمد راشد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وأعلن الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مستهل الجلسة، عن انطلاق المجلس الرمضاني لعام 2025، والذي يعد منبراً للحوار الهادف والتواصل المثمر مع أصحاب الفكر وأهل العلم والمعرفة خاصة في شهر رمضان، والذي تتجدد فيه مواسم الخير ومنابر العلم وملتقيات تبادل الفكر والرأي، كما رحب بضيوف الشرف والحضور الذين حرصوا على المشاركة في المجلس العامر والذي يجمع الخبراء والمختصين.
وأكد الشيخ راشد بن حميد أن الجلسة الرمضانية ألقت الضوء على عدد من القيم المجتمعية الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، والتي جاءت متزامنة مع عام المجتمع ويمثل شهر رمضان الفضيل فرصة مهمة لتعزيز تلك القيم الأصيلة في نفوس الأجيال الناشئة.
وأدار الإعلامي خالد المرزوقي، الأمسية الدينية التي شهدت حضوراً كبيراً، وتفاعلاً من ضيوف المجلس.
من جهته، أشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي بمجلس الشيح راشد بن حميد، الذي يجمع بين الفكر والإيمانيات في الشهر الفضيل، وجاء متزامناً مع إعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص هذا العام عاماً للمجتمع، تلك المبادرة التي تجمع جهود جميع مؤسسات الدولة لإثراء هذا العام بالطرح الإيماني والمجتمعي لتحفيز أفراد المجتمع نحو الرقي قدماً بالقيم الإنسانية التي تربي عليها مجتمع دولة الإمارات.
وأضاف، أن المجالس في دولة الإمارات العربية المتحدة عامرة بذكر الله وتدعو إلى مبادئ التصافي والتحابي كقيم مجتمعية أصيلة داخل مجتمع دولة الإمارات.
من جانبه، تحدث فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، عن تسمية دولة الإمارات لعام 2025 بـ «عام المجتمع» وهو ما يتزامن مع ما أولته الشريعة الإسلامية من عناية للعلاقة الإيجابية التي تربط بين العبد وربه وبين الفرد والمجتمع، مؤكداً أن الصوم شُرع لهذا المفهوم الاجتماعي كما أن تلك الفريضة تكشف عن عدد من الحقوق الواجبة بين أفراد المجتمع.
وبيّن عياد، أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية أكدت أن فريضة الصوم هي عبادة لها دلالات تؤكد قيم الأخوة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن اختيار عام المجتمع يستهدف بالأساس الرأفة بالآخرين والعمل على المسؤولية المجتمعية المشتركة.
وتخلل المجلس فتح باب الحوار والنقاش الفعال بين الحضور، ويهدف المجلس إلى فتح آفاق المناقشة الإيجابية والحوار الفعال مع نخبة من المختصين والخبراء والعلماء والمفكرين والمبدعين في مختلف التخصصات.