سلبيات التكنولوجيا على الصحة السلوكية للطفل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تشهد حياتنا اليومية تأثيرًا هائلًا للتكنولوجيا، ولا سيما على الأطفال الذين يكونون عرضة للتفاعل المستمر مع الأجهزة الإلكترونية. على الرغم من الفوائد العديدة للتكنولوجيا، إلا أنها تأتي مع سلبيات قد تكون لها تأثير كبير على الصحة السلوكية للأطفال. سنستعرض في هذا المقال بعضًا من هذه السلبيات وكيف يمكن أن تؤثر على تطور الأطفال.
1. انعدام النشاط البدني:
مع التكنولوجيا المتقدمة، يميل الأطفال إلى قضاء وقت أطول أمام الشاشات، سواء كانت تلك الشاشات تلفازًا أو أجهزة حاسوب أو هواتف ذكية. هذا الانعدام في النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر البدانة وقلة اللياقة البدنية، مما يتسبب في تأثير سلبي على الصحة السلوكية للأطفال.
2. قلة التفاعل الاجتماعي:
تقضي الأطفال وقتًا طويلًا في التفاعل مع الأجهزة التكنولوجية، مما قد يقلل من فرصهم للتفاعل الاجتماعي في العالم الحقيقي. القلة في التواصل الشخصي والتفاعل مع الأقران والبيئة الاجتماعية يمكن أن يؤثر على تطور مهارات التواصل والعلاقات الاجتماعية لديهم.
3. انخراط غير صحي في وسائل الترفيه:
تقدم التكنولوجيا وسائل ترفيه متعددة، لكن يمكن أن يكون الانخراط المفرط فيها غير صحي. الأطفال قد يجدون أنفسهم في مواجهة محتوى غير مناسب أو في إدمان وسائل الترفيه الرقمية، مما يؤثر على سلوكهم ويتسبب في انحرافهم عن الأنشطة الأخرى ذات الفائدة.
4. تأثير على نوعية النوم:
التكنولوجيا قد أثبتت أن لها تأثيرًا سلبيًا على نوعية النوم لدى الأطفال. الاستخدام المكثف للشاشات قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم، مما يؤثر على سلوكهم اليومي وتركيزهم.
5. تأثير الإعلانات والمحتوى الضار:
تعرض التكنولوجيا الأطفال للعديد من الإعلانات والمحتوى الضار، وهذا يمكن أن يؤثر على سلوكهم وتشكيل وجهات نظرهم بطريقة غير صحية. يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للإعلانات إلى الإغراء والتأثير على اختياراتهم الغذائية والاستهلاكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطفال سلبيات التكنولوجيا یؤثر على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر العناق على صحتك النفسية والجسدية؟
صراحة نيوز- أظهرت دراسة جامعة ساسكس التي شملت 40 ألف شخص من 112 دولة أن العناق المنتظم يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.
توضح البروفيسورة سفيتلانا تروفيموفا، رئيسة الجمعية الروسية لطب مكافحة الشيخوخة، أن العناق يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين أو “هرمون الحب”، الذي يعزز الجهاز المناعي والغدد الصماء، خاصة عند العناق مع أشخاص نحبهم ونثق بهم.
وخلال جائحة كوفيد-19، أظهرت الدراسات أن نقص التواصل الجسدي يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات واضطرابات النوم والاكتئاب، خصوصًا بين الأشخاص الاجتماعيين. وتقول تروفيموفا إن قلة التواصل الجسدي تزيد هرمونات التوتر وتقلل هرمونات السعادة، مما يجعل العناق المنتظم علاجًا طبيعيًا لتحسين المزاج والصحة.
وتشير إلى أن الحاجة للعناق تبدأ قبل الولادة، حيث يشعر الجنين بالأمان في وضعية منكمشة، مما يفسر شعورنا بالراحة والأمان عند العناق.