الجزيرة:
2024-11-17@07:53:26 GMT

هل تتحول معركة غزة إلى حرب استنزاف؟

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

هل تتحول معركة غزة إلى حرب استنزاف؟

بعد مرور نحو 5 أشهر على العدوان على غزة، لا يزال جيش الاحتلال يعاني فشلًا في تحقيق هدفي الحرب: القضاء على حماس واستعادة الأسرى، فيما تشتدّ الانتقادات ضد نتنياهو بسبب ذلك.

تغرق الساحة الإسرائيلية في الجدل حول أولوية هدفَي الحرب، وتزداد الشّقة بين أقصى يمين الحكومة ممثلًا في بن غفير وسموتريتش، وبين كل من جيش الاحتلال، وبقية أطراف الحكومة من اليمين العلماني، وكذلك بين هذه الأطراف نفسها، وبين السياسيين فيما بينهم.

ومع ذلك، يواصل الاحتلال حربه الشرسة المنزوعة من أي التزامات قانونية أو سياسية أو إنسانية وبدون وضوح للأهداف السياسية لهذا العنوان، باستثناء كليشيهات من مثل عدم السماح لحماس بالحكم في غزة، ورفض وجود السلطة الفلسطينية في غزة.

لا يزال الاحتلال يعتمد سياسة استهداف المدنيين، والتي تشتد وتستعر مع كل هزيمة أو خسائر تلحق به في الميدان، وقد رأينا كيف ينفّس جنود الاحتلال عن حقدهم بتدنيس المساجد والتسلّي بتدمير المنازل، أو حتى قتل الحيوانات من أجل المتعة

ويبدو أن المعركة تسير بدون ضوابط وتتسم بالصفرية، دون أن تتضح مآلاتها، في ظل صمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية فاق كل التوقعات، وعقّد إلى حد بعيد العملية العسكرية لجيش الاحتلال.

الهدف المقاومة.. والضحايا مدنيون

اتسمت الحرب على غزة بأنها الأكثر استهدافًا للمدنيين في الحروب العالمية، حيث كان معظم الشهداء فيها هم من النساء والأطفال. وكان هذا الاستهداف متعمدًا لأكثر من سبب، حيث اتسق ذلك مع تسويق قادة الاحتلال لما ورد في التوراة المحرّفة التي حثّت الإسرائيليين على استهداف كل من ينتمي لمن يسمون (العماليق) من الرجال والأطفال والنساء والدواب والممتلكات، فضلًا عن أن هذه الحرب العمياء لبّت غريزة الانتقام لدى عامة الإسرائيليين الذين يرون أن كرامتهم الوطنية قد استبيحت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

تذرَّع الإسرائيليون بأن المقاومين يتخذون من الفلسطينيين دروعًا بشرية، أو أنهم يتسترون باللباس المدني أو يحفرون الأنفاق تحت المستشفيات والمدارس، وذلك لتبرير الاستهدافات المتتالية لها والتي راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين.

غير أن كل هذه التبريرات كانت بهدف التغطية على فشل الاحتلال في تحقيق صورة نصر عسكري على المقاومة المتحصنة بالأنفاق المنيعة التي اعترفت مصادر استخبارية أميركية بأن الاحتلال غير قادر على تفكيكها، وفك ألغاز خرائطها. كما اعترف الاحتلال مؤخرًا بأنه اتبع طرقًا تقليدية لاكتشاف الأنفاق، مكذبًا روايات سابقة سوّقها بأنه وظّف التكنولوجيا في سبيل ذلك!

ولا يزال الاحتلال يعتمد سياسة استهداف المدنيين، والتي تشتد وتستعر مع كل هزيمة أو خسائر تلحق به في الميدان، وقد رأينا كيف ينفّس جنود الاحتلال عن حقدهم بتدنيس المساجد والتسلّي بتدمير المنازل، أو حتى قتل الحيوانات من أجل المتعة، وغيرها من الممارسات التي يندى لها جبين الإنسانية.

ورغم إعلان الاحتلال أنه أنهى مهمته في الشمال وفي مدينة غزة وصولًا حتى الوادي، فإن دخوله في المرحلة الثالثة بالتركيز على خان يونس لم يحقق له هدف الوصول لقادة حماس الذين قال؛ إنهم يختبئون في أنفاق هذه المدينة. بل إنه اضطر للعودة للشمال ولحي الزيتون ليواجه مقاومة متجددة ما زالت تكبده الخسائر بعد استعادتها مراكزها، ونجاحها في محاولة ضبط الحياة المدنية، ومنع انتشار الفوضى هناك.

ومع ذلك فقد أعلن نتنياهو الاستعداد لدخول مرحلة جديدة من الحرب بمهاجمة رفح التي تضم كثافة سكانية هي العليا في العالم بعد نزوح نحو 1.4 مليون فلسطيني من الشمال والوسط إليها.

وفيما برَّر نتنياهو ذلك بالقضاء على ما تبقى من كتائب لحماس في المدينة الحدودية مع مصر، فإنه جاء في ظلّ فشله في الوفاء بالمتطلبات الأميركية للتخفيف من استهداف المدنيين، ما أدَّى لاشتداد الخلاف مع الإدارة الأميركية التي ترى أنّ الدخول لهذه المدينة سيؤدي إلى مجازر لا يمكن احتمالها، خصوصًا مع فقدان الاحتلال الشرعية التي تمتع بها في بداية الحرب، وذلك بسبب الفظاعات التي ارتكبها بحقّ المدنيين والتي أوصلته للإدانة في محكمة العدل الدولية، وخسارة المدافعين عنه مبرّر دعمه تحت بند حق الدفاع عن النفس!

وقد أعلن نتنياهو أنه سيراعي مطلب مصر برفض تهجير الفلسطينيين إليها، وأن حكومته ستعمل على السماح للفلسطينيين بالانتقال دون أن يحدد إلى أين، مع استمرار رفض عودتهم للشمال باستثناء الأطفال والنساء، كما هو موقفه الآن في مفاوضات الهدنة مع المقاومة الفلسطينية.

الهجوم على رفح

رغم أنه لا يعرف حتى الآن ما هو السيناريو الذي ستكون عليه الحرب، فإنه وفي ضوء ما هو معلن من مواقف نتنياهو، فإن الهجوم على رفح قادم بصرف النظر إن تم بعد الهدنة أم بدونها، في حين تعمل الإدارة الأميركية ما وسعها لتسهيل التوصل لصفقة شاملة، تبدأ بهدنة في المرحلة الأولى وتنتهي (على افتراض نجاح الاحتلال في إضعاف حماس)، بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ووقف الحرب في لبنان، وتوقف الحوثي عن استهداف السفن في البحر الأحمر.

وهذا سيؤدي لتسهيل مرحلة ما بعد الحرب عن طريق طرح الدولة المستقلة، وبما يستدعي حدوث تغيير للحكومة الإسرائيلية الحالية التي ترفض هذا الحل. وقد أظهر استطلاع للرأي أُجري في الكيان مؤخرًا أنه في حال جرت انتخابات اليوم فسيحصل حزب بيني غانتس على 39 مقعدًا، مقابل حصول حزب الليكود برئاسة نتنياهو على 17 مقعدًا.
وربما كانت هناك شكوك بنجاح واشنطن في ذلك بدون تعزيز التفاعلات السلبية في الحكومة تمهيدًا لتفكيكها، وإجراء انتخابات جديدة سيفوز فيها غانتس المدعوم أميركيًا.

وإن نجح ذلك، فسيتم تسهيل مهمة واشنطن للتوصل لاتفاق تطبيع إسرائيلي – سعودي، سيشكل اختراقًا يوقف تدهور شعبية بايدن مقابل خصمه دونالد ترامب.

وقد ذكر استطلاع لقناة فوكس نيوز أن 65% من الناخبين الأميركيين غير راضين عن أداء الرئيس بايدن في الحرب بين إسرائيل وحماس.
كما يتخوف بايدن من فقدان الدعم بين الناخبين المسلمين في ميشيغان ، وهي ولاية رئيسية في مواجهته المتوقعة مع ترامب.
وحتى هذه اللحظة لا يبدو أن حكومة نتنياهو تنصاع لمطالب واشنطن لها بتجنب الدخول لرفح، في ظل إصرار نتنياهو على تحقيق ما يسميه النصر الكامل، وسعيه للمضي بالحرب إلى منتهاها بصرف النظر عن فشله حتى الآن في تحقيق إنجاز كبير بالقبض على قادة حماس بغزة أو اغتيالهم أو حتى استسلامهم وإبعادهم إلى خارج غزة.

ورفضت قيادة حماس بغزة هذا الخيار، وأصرت على استمرار المقاومة، فيما يؤكد الكثير من المحللين، أن خيار الاستسلام ليس واردًا عند رأس الحركة في غزة يحيى السنوار، وأن قيادتها هناك لا تزال تملك الكثير من الوسائل القتالية التي تؤهلها للصمود لأشهر أخرى قادمة، في ظلّ استمرار احتفاظها بالعدد الأكبر من مقاتليها.

سيناريوهات الحرب

بناء على المعادلة أعلاه، وفي حالة فشل الجهود الأميركية للجم نتنياهو، والاكتفاء بتحقيق هدنة لمدة 40 يومًا بدون النجاح في مدها للتوصل لاتفاق شامل ينهي احتلال غزة كما تطالب المقاومة وتصر عليه، أو حتى فشل الهدنة، وتمكن نتنياهو من الاستمرار في الحكم والنجاة من الهزات في حكمه، فإن هذا سيمهد الطريق لاستمرار الحرب لأشهر قادمة، خصوصًا مع استمرار فشل جيشه ميدانيًا في إلحاق الهزيمة بحماس.

ومن هذه النقطة، فهناك احتمالان: الأول أن يصل الاحتلال بعد فترة من اجتياح رفح وإلحاق أضرار فادحة فيها، وارتكاب فظاعات، إلى حالة من الإنهاك وتعاظم الخسائر مع تصاعد الضغوط الأميركية والدولية عليه، بما يضطره للدخول في المرحلتين الثانية والثالثة من إطار باريس، بما يؤدي إلى تبادل أسرى مع المقاومة، مع احتمال اضطراره للانسحاب من غزة، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، مع وجود أكثر من احتمال على صعيد الوضع السياسي الفلسطيني، وهذا يحتاج لمبحث آخر.

والثاني، هو استمرار حالة التعادل وتحمل تكلفة الحرب على الطرفين، وتحول المعركة إلى حرب استنزاف لا يعلم مداها أحد، ويتضمن ذلك إعادة تموضع قوات الاحتلال على طول كيلو متر واحد من الحدود مع إسرائيل، مع إمكانية احتلال شريط صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود مع مصر، وإمكانية ارتكاب المجازر التي تؤدي إلى تهجير عشرات الآلاف لمصر التي قد ترضخ للأمر الواقع.

وهذا قد يثير احتجاجات عالمية على الكيان قد تؤثر على استمرار الحرب. وسيعتمد طول هذه الحرب على مدى تطور تداعياتها على الولايات المتحدة التي يمكن أن تتخذ بعض الخطوات السلبية تجاه الكيان، وكذلك على الدول الغربية التي بدأت تتململ من أفعال وممارسات الاحتلال ضد المدنيين.

استنزاف منهك

ويرجح ألا ينجح الاحتلال في كسر شوكة حماس، حيث أثبتت الشهور الماضية، أن لديها الاستعداد للصمود، غير أن استمرار أمد الحرب قد يؤدي إلى تضاؤل ذخيرة المقاومة، وإن كان ليس للمدى الذي يؤثر على صمودها في ظل اعتمادها على خيار تصنيع السلاح في الأنفاق. وفي المقابل سيظل الاحتلال يتمتع بالمدد من الولايات المتحدة والغرب.

والاستنزاف سيكون منهكًا للطرفين على اعتبار ما يعاني منه الكيان الآن من تراجع معنويات القتال والأمراض النفسية لدى جنوده، وانفكاك الدعم الغربي عنه، فيما ستعاني المقاومة من ضغط الحاضنة الشعبية التي يستهدفها الاحتلال بالقتل والتهجير والتجويع.

وقد تتحول الأوضاع في غزة إلى أوضاع شبيهة بما يجري في الضفة، في المنطقة المصنفة A أو حتى B حيث يشن الاحتلال يوميًا هجمات على المقاومة انطلاقًا من الحدود أو مناطق التماس، مع محاولة إيجاد وضع شبيه بروابط القرى المتعاونة مع الاحتلال في السبعينيات.

ولكن على الأغلب ألا يظل ذلك إلى ما لا نهاية، حيث يمكن أن يحدث تغيير سياسي في الكيان يدفع الحكومة الجديدة إلى تبني الانسحاب من غزة، مع محاولة ترتيب الوضع السياسي في غزة بالترتيب لوجود السلطة الفلسطينية، بما يؤدي للجم فاعلية المقاومة، وهو خيار مشكوك جدًا بنجاحه في ظل استمرار قوة وتأثير المقاومة، إلا إذا حصل توافق فلسطيني على دمج حماس بالمنظمة، مع اعتماد برنامج على أساس الثوابت الفلسطينية، ولا يعيق استمرار المقاومة.

وفي ظل غياب أي حل سياسي، فإن مستوطني منطقة غلاف غزة لن يتمكنوا من العودة لمستوطناتهم، الأمر الذي سيستمر في تشكيل معضلة كبيرة للاحتلال.

وبصرف النظر عن السيناريو الأرجح للمعركة، فإن هذه الجولة لن تكون النهائية في الصراع مع المحتل، بل ستشكل مجازر الاحتلال وبطولات المقاومة وقودًا جديدًا وملهمًا للأجيال في فلسطين والدول العربية والإسلامية، فيما سيخرج الاحتلال مهشمًا على صعيد المعنويات وعلى صعيد نظرة الغرب له، وربما تضعضع تحالفاته مع الغرب.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاحتلال فی استهداف ا فی غزة أو حتى

إقرأ أيضاً:

العالم في 24 ساعة.. ضربات إسرائيلية على غزة ولبنان وكاليفورنيا تتحول لمدينة أشباح

أحداث ساخنة شهدها العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، ما بين ضربات متلاحقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على أيدي جماعة حزب الله اللبنانية وفصائل عراقية، فضلا عن تقارير أمريكية تؤكد حصول الجمهوريون على الأغلبية في مجلس النواب ووقع انفجارات في دولة البرازيل. 

ضربات متلاحقة لجيش الاحتلال

تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضربات متلاحقة من بينها ما أعلنته فصائل عراقية، اليوم الخميس؛ إذ قالت إنّها أطلقت مُسيّرات باتجاه 3 أهداف حيوية في شمال إسرائيل، موضحة أيضا أنها أطلقت مُسيّرة أخرى باتجاه ميناء إيلات في جنوب إسرائيل. 

وفي سياق متصل، أوضح حزب الله اللبناني بأنّه أطلق رشقة صاروخية، ليل الأربعاء، استهدفت تجمعًا لقواتٍ من جيش الاحتلال في مستوطنة سعسع شمالي إسرائيل، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

وقبل الاستهداف، قالت الجماعة اللبنانية إنّها استهدف قوات إسرائيلية أيضا عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل في جنوب لبنان، برشقةٍ صاروخية، موضحا في بيان أن مُقاتِلي الجماعة استهدفوا تجمّعًا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل، برشقة صاروخيّة من نوع «نصر 1».

 

انفجار البرازيل 

وفيما يتعلق بانفجارات البرازيل، كشفت وسائل إعلام برازيلية تفاصيل جديدة حول التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من المحكمة العليا والقصر الرئاسي؛ إذ أظهرت نّ التحقيقات الأولية بأنَّ التفجير أمام المحكمة العليا في البرازيل نفذه انتحاري بقنبلة خارج المحكمة العليا بعد محاولته دخول المبنى. 

ووقعت الانفجارات في محيط ساحة القوى الثلاث، وهي ساحة شهيرة في العاصمة برازيليا تربط بين المباني الرئيسية للفروع الثلاثة للحكومة الفيدرالية في البلاد، بحسب  ما جاء في «القاهرة الإخبارية».  

الجمهوريون يحصلون على الأغلبية 

حصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، ما وسع سيطرتهم على المجلس الأدنى وحققوا ثلاثية حاكمة في واشنطن يمكن أن تمنح دونالد ترامب سلطة واسعة النطاق لإقرار أجندته التشريعية، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية. 

وحددت وكالة «أسوشيتد برس» أن الجمهوريين فازوا بما لا يقل عن 218 مقعدًا في مجلس النواب المكون من 435 عضوًا بعد فوزهم في أريزونا، وهي الدعوة التي جاءت بعد أكثر من أسبوع من إغلاق صناديق الاقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وبينما أعلن ترامب عن قرارات حكومية أرسلت موجات من الصدمة عبر واشنطن. 

جدار غباري يحول كاليفورنيا لولاية أشباح

اجتاحت عاصفة غبارية شديدة أجزاء من وسط كاليفورنيا، منذ يوم الإثنين وحتى الآن بسبب تراكم سحب ضخمة من الجسيمات الدقيقة، فتحولت سمائها للون الرمادي، وأصبحت الرؤيا فيه شبه منعدمة وخلت الشوارع من المارة ما جعلها تشبه مدن الأشباح، وفقا لموقع «يو أس إيه توداي». 

وأشارت أنطوانيت سيراتو، خبيرة الأرصاد في مكتب هانفورد، إلى أن «هذا جدار من الغبار يعتبر أمرًا غير معتاد، حيث إنه نادر الحدوث إلى حد ما».

زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مهددة بالسجن

وفي ناحية أخرى، طالب الإدعاء العام الفرنسي بفرض عقوبة السجن خمس سنوات، منها عامان نافذان، على مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، في قضية تتعلق بالاحتيال والتلاعب في توظيف مساعدين برلمانيين، وفقا لصحيفة «لوموند» الفرنسية والتي أفادت بأن طلبات الادعاء شملت أيضًا حرمان لوبان من الترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات، وفرض غرامة مالية قدرها 300 ألف يورو، في تطور قضائي لافت قد يغير المشهد السياسي الفرنسي بشكل جذري.

وكشفت التحقيقات القضائية، التي استمرت لأكثر من شهر ونصف الشهر، عن تفاصيل مثيرة لما وصفه الادعاء العام بنظام منظم داخل التجمع الوطني.

 

مقالات مشابهة

  • شعار فارغ.. تفنيد إسرائيلي لهدف نتنياهو بـالنصر المطلق في الحرب
  • الصمادي: المقاومة بغزة تتكيف مع الواقع وتخوض معركة استنزاف طويلة
  • مسيرات جماهيرية ووقفات تضامنية حاشدة في حجة تأكيداً على استمرار دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية
  • مسيرات جماهيرية حاشدة بحجة تأكيداً على استمرار دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية
  • نتنياهو يعلن الحرب على اليهود الحريديم.. ما علاقة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • مخاوف من حرب استنزاف بعد توسع الاحتلال في عملياته بلبنان
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا "بلا نهاية"
  • نتنياهو يقود الكيان الصهيوني نحو نهايته: غروره ووحشيته يثمران قوة المقاومة
  • حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة
  • العالم في 24 ساعة.. ضربات إسرائيلية على غزة ولبنان وكاليفورنيا تتحول لمدينة أشباح