مطالب تونسية بمحاكمة علنية لقتلة شكري بلعيد ومحمد البراهمي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قرر القضاء التونسي تأجيل النظر في قضية اغتيال المعارضين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي إلى موعد لاحق، وسط دعوات بأن تكون جلسة النطق بالحكم علنية.
وشددت هيئة الدفاع عن السياسيين في بيان لها على ضرورة أن تجري المحاكمة في إطار، وذلك بتمكين جميع الصحافيين والصحافيات من مواكبتها وتغطيتها، إضافة بحضور كل من يهتم بتطورات القضية
وأضافت الهيئة، أن علنية الجلسات حتى يتمكن الرأي العام التونسي من معرفة كافة وقائع جريمة الاغتيال والتي يتورط فيها وزراء وسياسيون ائتمنهم الشعب على حالة وبلاده من خلال انتخابهم منذ سنة 2011".
ويواجه المدعو محمد العوادي وعزالدين عبداللاوي وأحمد المالكي، الملقب بـ"الصومالي" تهمة القتل العمد، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، والانضمام إلى مجموعات لها علاقة بتنظيم إرهابي، وجمع تبرعات لتمويل أشخاص لهم علاقة بأنشطة إرهابية، وتوفير أسلحة ومتفجرات لصالح تنظيم له علاقة بجرائم إرهابية.
وجدير بالذكر أن جريمة اغتيال شكري بلعيد، وبعده النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي، التي وقعت في يوليو 2013، شكلت محطة فارقة في تاريخ تونس ما (بين 2011 و2014)، وكادت أن تتسبب بحرب أهلية في تونس، لولا تدخل المجتمع المدني وإطلاق حوار وطني شامل بين القوى السياسية ساهم في رعايته كل من الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف وهيئة المحامين ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان.
من جانبه، قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: “إن خيوط هذا الملف مكتملة، وتم كشف الكثير منها بما يصنع قضية متماسكة من شأنها وضع هذا الفصيل الإخواني في حجمه ومكانه الطبيعي وأهمها خروجه من المشهد السياسي التونسي، وآخر تلك الخيوط هو الكشف عن علاقة التنظيم السري للنهضة بتنظيم الإخوان في مصر”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس حركة النهضة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تعتزم إطلاقاً إجراء مفاوضات بشكل علني، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تحاول تشويه مسار الدبلوماسية عبر الضغوط الإعلامية والتوجيه السياسي.
وأشار عراقجي في تغريدة نشرها فجر اليوم الثلاثاء عبر منصة “إكس”، إلى أن موافقته على إلقاء كلمة في “مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسات النووية” جاءت في وقت لم تكن إيران وأمريكا قد حددتا بعد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات، المقررة أن تبدأ على مستوى الخبراء غدا الأربعاء، وعلى المستوى الرفيع اعتباراً من يوم السبت.
وأضاف: “كما أكدتُ في نص كلمتي التي أعددتها مسبقاً، فإن إيران لا تنوي الدخول في مفاوضات علنية أمام الجمهور.”
وأوضح عراقجي أن في خطابه المعدّ، سلّط الضوء أيضاً على محاولات بعض “الجماعات ذات المصالح الخاصة” لتقويض العملية التفاوضية من خلال تشويه صورة المفاوضين الإيرانيين، ودفع الإدارة الأميركية نحو تقديم مطالب قصوى، بهدف حرف المسار الدبلوماسي عن وجهته الأصلية.
وأضاف: “أنا معتاد على مواجهة الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين، لكن تحويل الخطاب إلى جلسة حوار مفتوحة يحوّله إلى مفاوضات علنية، وهذا أمر لا أقبله، كما أنه قد يسبب الإحباط لبعض الحضور الذين يتطلعون لمعرفة تفاصيل دقيقة حول المفاوضات أو مسارها.”
وأسف عراقجي لجهل المنظمين بهذه “الحساسيات الدقيقة أو لم يراعوها”، داعياً من يرغب في الاطلاع على مضمون خطابه، الرجوع إلى الرابط المرفق بمنشوره حيث تم نشر النص الكامل.