ملفات سرية مسربة تكشف مخططات إيرانية للسيطرة على عقارات بدمشق
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام سورية أنها حصلت على ملفات إيرانية مسرّبة، تفيد بوجود نوايا إيرانية للسيطرة على عقارات في العاصمة السورية دمشق.
اقرأ ايضاًوقال "تلفزيون سوريا" في تقرير مصور إن الملفات أظهرت مخططا إيرانيا تقوده إحدى الشركات التابعة لـ"بنياد" لإنشاء ما أسمته "حزاما اجتماعيا متوائما" مع إيران حول دمشق.
وأفادت القناة، أن الملفات تم تسريبها من مجموعة هاكرز إيرانية تسمي نفسها "بختك" نشرت ملفات "حساسة"، حصلت عليها بعد اختراق مواقع مؤسسة مستضعفان الإيرانية "بنياد"، تعود لعامي 2022-2023.
وهدفت الملفات، بحسب ما نشر الموقع، إنشاء "حزام اجتماعي متوائم" مع إيران حول دمشق، وتشكيل مراسٍ جغرافية مكونة من تجمعات سكنية تربط مطار دمشق الدولي بالحدود اللبنانية (مركز المصنع الحدودي).
ملفات مسربة تكشف عن خطط
إيرانية للسيطرة على عقارات في دمشق.. ماذا تضمنت؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/TIC2VEgEEL
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 7, 2024
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وصفتها بالنهج مهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، دافعت فيه عن سرية تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، مشددة على أن "الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدبلوماسية هو نهج مهني يخدم المصالح الوطنية".
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "أي محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات قد تؤدي إلى إثارة التوترات في الداخل والخارج."
وأضاف البيان: "الإصرار على العلنية الكاملة للمراسلات الجارية بين الدول، واستخدام تعبيرات مضللة مثل 'إخفاء الحقائق عن الشعب'، لا يخدم سوى خلق حالة من الفوضى والاضطراب النفسي داخل المجتمع."
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن "مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة قد وُضع على جدول الأعمال"، مشيرة إلى أن "الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تم تسليمه بالفعل".
وفيما تتواصل التفاعلات حول الرسالة المتبادلة بين طهران وواشنطن، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "الرسالة الأمريكية تضمنت مزيجا من التهديدات والمقترحات الدبلوماسية"، مؤكدا أن إيران "لن تسمح لأي جهة بالتحدث معها بلغة التهديد."
أما رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قالیباف، فقد اعتبر أن "التفاوض بهدف قبول شروط العدو قسراً، لا يعدّ سوى مقدمة للحرب."
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى علي خامنئي كان قد شدد في شباط الماضي على أن "التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة ليس قرارًا حكيمًا"، لكنه لم يستبعد المفاوضات غير المباشرة.
وبينما تبقى إمكانية إجراء هذه المفاوضات غير المباشرة غير واضحة، فإن التطورات الأخيرة تعكس رغبة كلا الطرفين في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رغم استمرار حالة التوتر السياسي بين البلدين.
المصدر: وكالات