قائد سابق بالجيش السويدي يؤكد عجز أوكرانيا عن إنهاء النزاع عسكريا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
السويد – صرح القائد العام السابق للقوات المسلحة السويدية يوهان هيديرستيدت، في مقابلة مع صحيفة Svenska Dagbladet، إن أوكرانيا لن تكون قادرة على إنهاء الصراع بالوسائل العسكرية.
وأضاف: “لا أرى حلا عسكريا لهذا الصراع. القول إن زيادة توريد بطاريات المدفعية وقذائفها ستنقذ أوكرانيا، هو ضرب من الخيال”.
ولفت القائد السابق بالجيش السويدي، الانتباه إلى الوتيرة القوية لتطور المجمع الصناعي العسكري الروسي، والذي وفقا له، لا تستطيع أوكرانيا مجاراته حتى مع زيادة الإمدادات من الغرب بمقدار ثلاثة أضعاف.
وخلص هيدرستيدت إلى أن “أوكرانيا ستحتاج إلى عدد لا يصدق من أنظمة الأسلحة بعيدة المدى لمحاربة الأهداف البرية والجوية، والمركبات المدرعة، ومركبات إزالة الألغام، بالإضافة إلى ما يصل إلى 500 ألف جندي على خط المواجهة”.
يشار إلى أن الجانب الروسي، أعلن مرات عديدة أن المساعدات العسكرية الغربية لن تنقذ أوكرانيا، ولن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.
وتشدد روسيا على أن نقل الأسلحة لأوكرانيا، سيصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء الركن عبدالله الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع
شمسان بوست / جمال مؤيم الصبيحي
تحل علينا اليوم الذكرى السنوية الثالثة 21 فبراير 2025م لرحيل فقيد الوطن اللواء الركن عبدالله أحمد الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع قائد معركة السهم الذهبي لتحرير عدن من مليشيات الحوثي، ذلك الاسم اللامع والناصع بالبطولة والإقدام والشجاعة الباسلة. كيف أرثيك يا أبو سمير الصبيحي في ذكرى رحيلك الثالثة أيها النجم الذي أفل مبكراً؟ تبكي العيون بدموع القلب وحقاً لها أن تبكي عنك أيها الفارس الذي ترجل عن صهوة جواده. فراقك ألم أبدي مثل الملح يذوب في الجروح. “كيف لا” وذكرياتك محفورة في الوجدان والضمير حين تغلبني الدموع ويعتصرني الألم في ذكرى الرحيل. القائد اللواء الركن عبدالله الصبيحي، في ذكرى رحيلك يتجدد الحزن والبكاء، وعلى مثلك يبكي الأوفياء.
كان اللواء الركن عبدالله أحمد الصبيحي “رجلاً وطنياً لم يجود الزمان بمثله، عاش سعيداً يوزع الابتسامات بسخاء، ينشر الأمل والحب في كل شبر تطأه قدماه، يترك رائحة الطيبة تعطر الأماكن والقلوب. رحلت جسداً يا أبو سمير، لكن ستبقى في ذاكرتنا وذاكرة الوطن والشعب. وداعاً أيها الطاهر الذي لم يتلون ولم يتقلب، بل حافظ على نقاء فكره وكرامته وسيرته الزاخرة. لقد افتقدناك وفقدنا برحيلك طاقة كبيرة من الأمل والطموح، وخسارتنا فيك لا تعوض، وجع ما بعده وجع رحيل العظماء أمثال القائد اللواء الركن عبدالله الصبيحي، قائد محور أبين، قائد اللواء 39 مدرع، قائد ملحمة تحرير عدن.
أسطر هذه الكلمات، وفي كل موقف بطولي وعظيم أتذكر تلك المواقف العظيمة التي عشناها مع القائد الفذ والعقلية العسكرية الفريدة والشجاعة التي برهنت أن قائدنا الحي في قلوبنا هو أحد عظماء الدفاع عن الوطن الذي رحل بكل إخلاص وتفاني، ولم يكن همه إلا الوطن الذي انحاز إليه وبذل روحه فداء لأجله.
أكتب هذه الكلمات متذكراً قائدي أبو سمير، الرجل المتواضع الصادق صاحب الأخلاق الفريدة. لقد فقد الوطن ذلك اليوم رقماً تاريخياً صعباً لا يمكن نسيانه.
اليوم تحل علينا الذكرى السنوية الثالثة لرحيل القائد الصبيحي. لقد فقدنا جميعنا من كان لنا القائد والمعلم والملهم. برحيله، انكسرت قلوبنا بوجع رحيل العظماء. رحل عنا البدر واختفت علينا ملامحه. رحلت عنا وصدى صوتك وإسمك شامخين حتى اللحظة.
رحلت عنا وبقيت لنا أخلاقك التي يشهد لها القاصي والداني. رحلت عنا ولم ترحل ذكراك وطيف محياك. لن ننساك ما حيينا. رحمة الله تغشاك وأسكنك فسيح جناته.