أستاذ علوم سياسية: خطاب بايدن عن حالة الاتحاد كان سلبيا ومليئا بالصراخ
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا إن الأنظار كانت تتجه نحو الأخطاء التي قد يقع فيها بايدن وهل سيتلعثم أو سيظهر ضعف يعزز انتباه الناخب الأمريكي أنه ضعيف وغير قادر على مهام الرئاسة، ولكنه لم يفعل ذلك، موضحا أن خطابه عن حالة الاتحاد كان عبارة عن صراخ وأداؤه كان سلبيا، وتكلم بأن دونالد ترامب يهدد الديمقراطية في أمريكا، وبأن الديمقراطية مهددة في الخارج بسبب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن "بايدن" ربط بين "بوتين" و"ترامب"، والانطباع العام له بأنه كان يصرخ، وكان يركز كثيرا على تهديد "ترامب" للديمقراطية، لافتا إلى أنه لم يعرض أي مشروع، وتفادى التحدث عن موضوع الحدود، والذي التفت له على أرض الواقع مؤخرا فقط.
وأشار إلى أن استطلاعات الرأي ربما تبين انطباع الأمريكيين عن هذا الخطاب، لافتا إلى أن هذا الخطاب عادة لا يؤثر في العملية الانتخابية كثيرا، ربما إذا كان أداؤه ضعيفا كان أدى لإحباط أكبر عند الناخب الديمقراطي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن أستاذ العلوم السياسية الانتخاب الديمقراطية الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
WP: خطاب ترامب التوسعي يمثل تحولا بارزا في الأعراف الدبلوماسية
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن خطاب الرئيس المنتخب دونالد ترامب التوسعي، يمثل تحولا بارزا في الأعراف الدبلوماسية التقليدية في الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أعدته الكاتبتان جاكين أليماني وكات زاكريفكسي، أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن إمكانية الاستحواذ على غرينلاند، واستعادة السيطرة على قناة بنما، واعتبار كندا الولاية الأمريكية رقم 51، تعكس رؤية تقوم على التوسع الإقليمي لتعزيز القوة الأمريكية، ما يمثل تحولاً بارزاً عن الأعراف الدبلوماسية التقليدية.
وأشارت الكاتبتان إلى أن المنهجية غير التقليدية التي يتبناها ترامب في الدبلوماسية، والتي تتسم بخطاب توسعي وتكتيكات غير متوقعة، قد تؤدي إلى إعادة تشكيل العلاقات الخارجية للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الفريق الانتقالي لإدارة ترامب قوله إن ما يجمع بين تعليقات الرئيس المنتخب بشأن كندا والمكسيك وغرينلاند، وبنما هو رغبته في مواجهة النفوذ الروسي والصيني.
وفي هذا السياق، دافعت كيلي ماكناني، المتحدثة باسم فريق ترامب الانتقالي، عن تصريحات الرئيس المنتخب، ووصفتها بأنها استراتيجية محسوبة تهدف إلى استعادة قوة الولايات المتحدة. وأكدت أن "قادة العالم سيقبلون على التفاوض بسبب وفاء الرئيس ترامب بوعده بجعل أمريكا قوية مرة أخرى".
وحذر النائب الجمهوري السابق كارلوس كوربيلو من ولاية فلوريدا من أن مثل هذه التصريحات قد تضر بالعلاقات الدولية. وصرح في مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" قائلاً: "هذا النوع من الإهانات يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع الولايات المتحدة"، لكنه استبعد احتمال وقوع صراع عسكري.
ورأى ريان بيرغ، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، أن تركيز ترامب على شؤون نصف الكرة الغربي، مثل قناة بنما، يعكس قناعته بأن نفوذ الولايات المتحدة في تلك المناطق أقوى مقارنة بمناطق أخرى يتنافس فيها النفوذ الأمريكي مع الروسي والصيني.
وانتقد مستشار محافظ في السياسة الخارجية ميل الجمهوريين للحلول العسكرية، خاصة فيما يتعلق بمشاكل المخدرات القادمة من المكسيك، واصفاً ذلك بأنه "خطير".
ووفقاً للتقرير، تحظى غرينلاند باهتمام كبير لدى صانعي القرار في الولايات المتحدة بسبب موقعها الاستراتيجي في القطب الشمالي ومواردها الغنية.
وذكرت الصحيفة أن اهتمام ترامب بغرينلاند يعود إلى عام 2019، ورغم رفض الدنمارك لتصريحاته، رأى دبلوماسي دنماركي سابق أن هذا الاهتمام يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وأوضح الدبلوماسي أنه "قد يحدث شيء ما مع غرينلاند خلال العقد أو العقدين المقبلين، وربما تنال استقلالها"، مما يدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات استباقية تحسباً لأي تغييرات مستقبلية.
وأشار التقرير إلى أهمية قناة بنما الاستراتيجية باعتبارها معبراً بحرياً حيوياً يربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، مما يجعلها ممرّاً رئيسياً لحركة البضائع والعمليات العسكرية الأمريكية.
وذكر التقرير أن هناك مخاوف متزايدة لدى الولايات المتحدة من النفوذ الصيني المتصاعد على الموانئ العالمية، وخصوصاً تلك القريبة من قناة بنما، مما يثير قلقاً أمريكياً بشأن التأثير على عملياتها العسكرية في حال وقوع أزمة وطنية أو نزاعات تتعلق بأمنها القومي، مثل التوترات المتعلقة بتايوان.