الرئيس الأمريكي: لا نسعى للصراع مع الصين لكننا مستعدون للفوز بالمنافسة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع مع الصين، لكنها مستعدة بشكل أفضل للفوز بالمنافسة معها أو مع أي دولة أخرى.
وحسب سبوتنيك، قال بايدن في خطابه السنوي حول حال الاتحاد أمام الكونجرس، حسب ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة: "نسعى إلى المنافسة مع الصين، وليس الصراع.
كما أننا مستعدون بشكل أفضل للتنافس في القرن الحادي والعشرين مع الصين أو أي دولة أخرى".
وأكد بايدن أن واشنطن "تقف ضد ممارسات الصين الاقتصادية غير العادلة"، وأنها تعتزم "الدفاع عن السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
وأشار إلى أن إدارته قامت "بتنشيط الشراكات والتحالفات في منطقة المحيط الهادئ"، ناهيك عن التأكد من أن "التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة لا يمكن استخدامها في أسلحة الصين".
وفي هذا السياق، ندد بايدن بطريقة تعامل سلفه دونالد ترامب مع الصين ووصفها بأنها "مجرد كلام"، وقال: "بصراحة، على الرغم من كل حديثه الصارم عن الصين، لم يخطر ببال سلفي قط أن يفعل شيئا من ذلك"، في إشارة إلى الإجراءات الرامية إلى الحد من صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى بكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى الصين الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة الكونجرس مع الصین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم "ساعر" بالحمقى"، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة "ديلي تلغراف" مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب "ساعر" بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: "بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية".
وأضاف أن "أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها". وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: "أميل إلى الاعتقاد بذلك".
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و "ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى".
وتطرق "ساعر" لمحاربة التحالف الدولي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرًا إلى أن الحوثيين هم بلا شك من أخطر هذه الحركات وأكثرها تطرفًا.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، وصف المحتجين قائلًا: "أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية".