فن التوازن: كيفية مواجهة المرأة تحديات العمل والحفاظ على توازنها في حياتها الأسرية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تعيش المرأة في العصر الحديث حياة مليئة بالتحديات والمسؤوليات، حيث تجمع بين الحياة المهنية والأسرية. إن فن التوازن يعتبر مهارة أساسية يجب أن تتقنها المرأة لتحقيق نجاح مستدام في كل جوانب حياتها. في هذا السياق، نستعرض كيف يمكن للمرأة مواجهة تحديات العمل والحفاظ على توازنها في حياتها الأسرية.
1. تحديد الأولويات:
في عالم يملؤه التنوع والتشعب، يجب على المرأة تحديد أولوياتها بعناية.
2. إدارة الوقت بذكاء:
الوقت هو مورد قيم، وإدارته بشكل فعّال يعد أساسيًا. يمكن للمرأة الاستفادة من تقنيات إدارة الوقت مثل تحديد الأهداف اليومية واستخدام الجداول الزمنية لتوزيع الوقت بين العمل والوقت الأسري.
3. التفاهم والتواصل:
تعتمد العديد من التحديات على التفاهم والتواصل. يجب على المرأة العاملة أن تتحاور بانتظام مع الزوج والأسرة حول التوقعات والحاجات. هذا يخلق بيئة تفهم متبادل ويسهم في التخفيف من الضغط.
4. الاعتناء بالصحة النفسية:
الاهتمام بالصحة النفسية يساهم في الحفاظ على التوازن. يمكن للمرأة العاملة اعتماد سلوكيات صحية مثل ممارسة الرياضة، وتعلم تقنيات التنفس، والتفكير الإيجابي للمساعدة في تحسين الرفاه العام.
5. البحث عن الدعم:
توفير الدعم الاجتماعي يلعب دورًا هامًا. يجب أن تشعر المرأة بالراحة في طلب المساعدة من الأصدقاء أو الأسرة عند الحاجة. تبادل الخبرات والتجارب يمكن أن يقدم دعمًا قويًا ويخلق شعورًا بالتضامن.
6. تحفيز الابتكار في العمل:
الابتكار والتطوير يمكن أن يحسنان الكفاءة في العمل، مما يوفر وقتًا إضافيًا للاهتمام بالأمور الأسرية. تحفيز الابتكار والبحث عن حلول فعّالة يعدان طريقًا لتحسين التوازن.
7. الاستثمار في وقت الاستراحة:
الحصول على وقت استراحة منتظم يسهم في تجديد الطاقة والتفكير. من المهم أن تتيح المرأة لنفسها وقتًا للاستمتاع بالهوايات أو النشاطات التي تساعدها في الاسترخاء.
في النهاية، يُعَدّ فن التوازن تحدًا يتطلب الكثير من الذكاء والتفكير الاستراتيجي. بالاعتماد على هذه الاستراتيجيات، تستطيع المرأة العاملة تحقيق توازن فعّال بين العمل والحياة الأسرية، مما يسهم في تحقيق النجاح والرفاه الشامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمومة المرأة الأسرية الحياة الاسرية
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية تناقش تحديات الصحافة الرقمية بإعلام عين شمس
نظّمت كلية الإعلام جامعة عين شمس، ورشة تدريبية حول "مستقبل الصحافة في ظل التطورات الرقمية"، بحضور الدكتورة هبة شاهين عميدة الكلية، والدكتورة سلوى سليمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكدت هبة شاهين، أهمية ورش العمل التدريبية التى تستضيف الخبراء الإعلاميين فى مختلف مجالات العمل الإعلامى لاثراء مهارات وخبرات الطلاب العملية. وأوضحت أن المحتوى هو
أساس العمل الإعلامى، حيث وفرت التكنولوجيا رغم تحدياتها فرصًا جديدة للإعلاميين الطموحين.
واستضافت الورشة الدكتور طارق العوضي، مساعد رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والأكاديمي المتخصص في الإعلام الرقمي، لمشاركة خبراته فى تقييم المنصات الصحفية لطلاب المستوى الأول.
أشاد الدكتور طارق بجهود الطلاب، موضحا تطور مهنة الصحافة الإخبارية بقوة بحيث أصبحت أكثر تكاملًا مع الوسائل الإعلامية بالبيئة الرقمية، مما يتطلب اكتساب الصحفى للمهارات المتعددة لانتاج المحتوى الإخباري. وأكد أن النجاح في المجال الإعلامى يعتمد على الإلمام باللغة العربية، وإتقان لغة أجنبية مما يعزز فرص العمل. كما شدد على أن الصحفي الجيد لا ينقل فقط الأخبار، بل يقدم محتوى متكامل يجذب الجمهور. وناقش أهمية المونتاج والتعليق الصوتي في التقارير الإخبارية المصورة، موضحًا أن الصورة تغني عن ألف كلمة، لذا يجب اختيارها بعناية لضمان التأثير البصري المناسب.
وأوصى بإعطاء الأولوية لخريجي كليات الإعلام في عضوية النقابات الصحفية والإعلامية، ودعم التخصص في الصحافة وتعزيز دور الصحفى المتخصص، والتركيز على أخلاقيات المهنة وتجنب نشر محتوى صادم للجمهور، وتعزيز مهارات الطلاب في الإنتاج الإعلامي الرقمي.
وفي نهاية اللقاء، كرمت الدكتورة هبة شاهين عميدة الكلية الدكتور طارق العوضي بدرع الكلية تقديرًا لاسهاماته المتميزة فى تقييم منصات الصحافة الإخبارية التى قام الطلاب بتنفيذها.