حيوانات ينقذ سمها حياة البشر.. من واقع مسلسل صيد العقارب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دراما يغلب عليها طابع التشويق والإثارة، يعرضها مسلسل صيد العقارب خلال موسم رمضان المقبل، إذ أظهر البرومو الرسمي الذي طرحته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عمل بطلة المسلسل غادة عبد الرازق في مهنة تجارة العقارب، من خلال استخلاص سمها وبيعه، والتي تُعد من أخطر المهن في العالم، لاحتمالية تعرض صائد العقارب للدغتها التي تُسبب الموت، ورغم ذلك يستخدم سمها لعلاج عديد من الأمراض.
تقول الدكتورة هناء محمد، صيدلانية وخبيرة علم العقاقير، لـ«الوطن»، إن هناك عديد من العقاقير الطبية المُصنعة من استخلاص سم العقارب، تستخدم في علاج الأورام السرطانية في الدماغ وعلاج أمراض الحبل الشوكي وأمراض العظام، كما يوجد عدد من الحيوانات الأخرى، التي يُستخدم سمها في صناعة العقاقير الطبية.
وأوضحت هناء، أبرز الحيوانات التي يُستخدم سمها في صناعة العقاقير الطبية، بخلاف العقارب:
سم الحلزون المخروطي: ينتج الحلزون المخروطي سمًا يُسمي زيكونيتيد، الذي يُعتبر مسكن قوي لآلام البشر.
سم السحالي: يُستخرج من لُعاب سحلية وحش جيلا، سمًا يصنع منه عقارات طبية تُستخدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
سم الأفاعي: يُستخرج من أفعى الجرس سم يُصنع منه عقارات طبية تعالج الأزمات القلبية، كما يعالج السم المستخرج من أفعى الحفر اضطرابات الدم.
سم العناكب: يُستخدم السم المستخلص من العنكبوت في صناعة العقاقير الطبية التي تُعالج الصرع والسكتات الدماغية، وسرطان الجلد.
يُشار إلى أن مسلسل صيد العقارب، يتكون من 30 حلقة، يحمل كثير من الصراعات والغموض، ويشارك الفنانة غادة عبد الرازق في بطولته، كل من: سيمون ورياض الخولي وأحمد ماهر، وهو من تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد حسن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل صيد العقارب دراما رمضان 2024 العقاقير الطبية سم العقارب العقاقیر الطبیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
تتبنّى دولة الإمارات استراتيجيات متقدّمة في توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات متعددة، أبرزها الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، والنقل، والأمن، والاقتصاد الرقمي، بهدف تعزيز الكفاءة وتحسين جودة الحياة، ما جعلها نموذجاً عالمياً رائداً في توظيف التكنولوجيا لبناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.
في هذا السياق، أكّد المهندس علي سعيد بوزنجال، مدير إدارة التحوّل الرقمي في مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عبر 24، أن القطاع الحكومي في الإمارات كان من أوائل القطاعات التي تبنّت الذكاء الاصطناعي، مما مكّن المواطنين والمقيمين من إنجاز العديد من المعاملات إلكترونياً دون الحاجة إلى زيارة المراكز الحكومية، بفضل التطبيقات الذكية. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، ما يسهم في دعم اتخاذ القرار داخل المؤسسات الحكومية.
وقال: "في القطاع الصحي، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الطبية من خلال تشخيص أدق للأمراض، وتحليل صور الأشعة، وتقديم تنبؤات طبية تدعم الأطباء في اتخاذ قرارات أفضل. كما تُستخدم الروبوتات الطبية في العمليات الجراحية الدقيقة لرفع مستوى الدقة والسلامة".
وأضاف: "في المجال الأمني، تعتمد الجهات المختصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة المراقبة، والتعرف على الوجوه، وتحليل السلوك، مما يساعد على منع الجرائم قبل وقوعها، وتحسين سرعة الاستجابة للحوادث. كما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات".
وفي قطاع التعليم، أوضح بوزنجال أن الذكاء الاصطناعي يتيح تخصيص المحتوى الدراسي بما يتناسب مع قدرات كل طالب، ويُسهم في تطوير أدوات التقييم الآلي والمساعدات التفاعلية، ما يُحسّن تجربة التعلّم ويُعزّز كفاءة التعليم. كما يُوظّف في القطاع المالي للكشف عن الاحتيال، وتحليل البيانات لدعم القرارات الاستثمارية، إلى جانب تقديم استشارات مالية ذكية.
تعزيز الكفاءةمن جهته، أشار علاء دلغان، المدير التنفيذي لشركة "كوجنيت دي إكس" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، إلى أن دولة الإمارات تركّز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية لتحسين الكفاءة وجودة الخدمات.
وأوضح أن قطاع الطاقة يستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد بكفاءة، وتعزيز الاستدامة عبر مبادرات ذكية مثل "ديوا". أما في التعليم، فيُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتخصيص المناهج التعليمية. وفي القطاع المصرفي، تلجأ البنوك إلى الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الاحتيال وتقديم خدمات مالية مخصصة، كما تُستخدم الأنظمة الذكية في الجهات الحكومية لتقديم خدمات سريعة وفعّالة، ما يُحسّن تجربة المتعامل ويزيد من كفاءة الأداء الحكومي.
حجر الأساسمن جانبه، أكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل حجر الأساس في العديد من القطاعات الحيوية في الدولة، مشيراً إلى أن الإمارات تسخّر إمكاناتها لدعم الابتكار في هذا المجال.
وبين أن أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي تظهر في قطاع الرعاية الصحية، من خلال التشخيص المبكر للأمراض وتحليل البيانات الطبية بدقة فائقة. كما يلعب دوراً رئيسياً في قطاع النقل والتنقل الذكي، من خلال تطوير المركبات ذاتية القيادة، وإدارة حركة المرور عبر أنظمة تحليل البيانات اللحظية.
وأشار المحمودي إلى أن الحكومة الإماراتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المتعاملين، من خلال الأتمتة والتفاعل الذكي، ما ينعكس في تقديم خدمات أكثر دقة وكفاءة. مضيفاً أن الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً في مجال الأمن السيبراني، من خلال رصد التهديدات الرقمية والاستجابة لها بشكل فوري.
وتابع: تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعي الطاقة والاستدامة، في تحسين كفاءة إدارة الموارد، من خلال مراقبة استهلاك الطاقة في المدن الذكية، وتطوير حلول متقدمة لرصد الانبعاثات البيئية. مؤكداً أن هذه التوجهات تجسد التزام الإمارات بتبنّي أحدث الابتكارات التقنية، وجعل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لمستقبلها الاقتصادي والتنموي.