أعلنت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية عن اكتمال استعداداتها لانطلاق مسابقة القرآن الكريم، التي تنظمها للعام الثالث على التوالي، حيث تستضيف المسابقة نخبة من أهل القرآن الكريم، وخصصت للأيتام وأصحاب الهمم خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضحت الجمعية أن المسابقة تنطلق في دورتها الثالثة في العاشر من رمضان، حيث تستهدف المسابقة فئات الأيتام، وأصحاب الهمم، للأعمار من 8 إلى 15 سنة، وتهدف إلى تشجيع أصحاب الهمم والأيتام على حفظ كتاب الله وتدبر آياته ومعانيه، واكتشاف مواهب جديدة من الذين منً الله عليهم بالصوت الجميل، وتأهيل أصحاب الهمم والأيتام لمواكبة غيرهم من حفظة كتاب الله الكريم، ودعوة أولياء الأمور إلى الاهتمام بأبنائهم من أصحاب الهمم والأيتام في حفظ كتاب الله، فضلاً عن تنشيط الجانب الثقافي الديني عند أبنائنا من أصحاب الهمم والأيتام، وتنمية وتحفيز روح التنافس في حفظ كتاب الله، إضافة إلى تطبيق أحكام التجويد عملياً أثناء تلاوة القرآن الكريم، وغرس حب القرآن في نفوس أصحاب الهمم والأيتام.

وأكد سعادة الدكتور خبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية المسابقة التي تحرص الجمعية على تنظيمها للسنة الثالثة على التوالي، موضحا أن أهمية مسابقات القرآن الكريم خاصة في شهر رمضان تتمثل في تعزيز الروحانية وتعميق الارتباط بكتاب الله، كما تشكل فرصة لتحفيظ القرآن وتلاوته تلاوة صحيحة وجميلة، عند أبنائنا من أصحاب الهمم والأيتام، وتسهم في تعزيز العلاقة بين أفراد المجتمع المسلم وتعزيز القيم الإسلامية، فضلا عن كونها وسيلة لتحفيز المشاركين وتعزيز حب القراءة والتلاوة في أوساط المسلمين.

من ناحيتها، أوضحت الدكتورة هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس الجمعية، رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أن شروط المسابقة تتمثل في أهمية أن يكون المتقدم لجائزة القرآن الكريم للأيتام وأصحاب الهمم من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، ويحوز بطاقة الهوية من الجهتين سارية المفعول، إلى جانب تقديم تقرير طبي معتمد من مستشفى حكومي”حديث” أو بطاقة أصحاب الهمم أو بطاقة سند أو رسالة موقعة من المركز التابع له، فضلاً عن شهادة وفاة ولي الأمر “الأب” لفئة الأيتام.

وأضافت أن آخر موعد لاستلام المستندات يوم الأحد 10 مارس الجاري عن طريق الرابط الخاص بالتسجيل في المسابقة، لافتة إلى أن عدم التزام المشارك بالموعد المحدد له يسقط حقه في المشاركة إلا بعذر تقبله اللجنة المنظمة.

وعن فروع المسابقة، أوضحت أن المسابقة تضم 5 فئات الأولى حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم، والثانية حفظ أربعة أجزاء، والثالثة حفظ ثلاثة أجزاء، والرابعة حفظ جزئين، والخامسة حفظ جزء واحد من القرآن الكريم، مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة خصصت جوائز مالية مجزية للفائزين من فئتي الأيتام، وأصحاب الهمم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القرآن الکریم وأصحاب الهمم کتاب الله

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم

نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء الموافق، أمسية علمية بعنوان: "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم".

أقيمت الأمسية في مسجد السعادة بتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ جمال أحمد، مدير إدارة بندر ثان، بالإضافة إلى لفيف من علماء الدين وأئمة الأوقاف.

وكيل تعليم الفيوم يحاور الطلاب المتميزين بمدارس التعليم الفني جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)

ناقش العلماء خلال الأمسية أهمية اللغة العربية باعتبارها الوسيلة الأساسية لفهم مقاصد القرآن الكريم. وأكدوا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى علوم وسائل وعلوم مقاصد، حيث تمثل علوم اللغة، مثل النحو والصرف والبلاغة، الأساس لفهم نصوص القرآن والسنة. 

وأشاروا إلى أن فهم مقاصد الشريعة لا يتم إلا بالإلمام بعلوم اللغة التي تمثل أدوات ضرورية لتفسير النصوص.

واستشهد العلماء بقاعدة أصولية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب". من هنا، شددوا على ضرورة تعلم اللغة العربية لمن أراد التعمق في فهم القرآن الكريم. كما أوضحوا أن علم النحو كان من أوائل العلوم الإسلامية التي نشأت في عهد الخلفاء الراشدين، حيث بدأ أبو الأسود الدؤلي في تدوين قواعد النحو بتوجيه من الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

مدير تعليم الفيوم: تفعيل البرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف بمدرسة عبدالله بهنس بإدارة شرق وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق


خلال الأمسية، تطرق العلماء إلى ضرورة الفهم الصحيح للغة العربية لتفسير النصوص الشرعية، مشيرين إلى ما وقع فيه بعض جماعات العنف والتطرف من تأويلات خاطئة. واستدلوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ". وأوضحوا أن صيغة "أقاتل" تشير إلى المشاركة، وليس الاعتداء أو القتل، مما يعني أن الحديث يدعو إلى وقف العدوان، لا إلى إراقة الدماء.

كما أشار العلماء إلى أن الفهم الخاطئ للنصوص يؤدي إلى استباحة الدماء، مؤكدين أن الإسلام دين رحمة ولا يقبل الإكراه في الدين، استنادًا إلى قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ".
اختتم العلماء اللقاء بالتأكيد على أهمية تعلم علوم اللغة العربية وفقًا لاحتياجات كل فئة. فأوضحوا أن الخطيب والداعية يحتاجان إلى الإلمام بقواعد النحو والبلاغة لفهم النصوص القرآنية بدقة، بينما الفقيه يتعين عليه دراسة جميع علوم اللغة لفهم الأحكام الشرعية. كما استشهدوا بكلمات الإمام الشافعي: "لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا وأكثرها ألفاظًا، ولا يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي".

تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في فهم نصوص القرآن والسنة، بما يعكس التزام وزارة الأوقاف بترسيخ القيم الإسلامية السمحة.

مقالات مشابهة

  • تعليم مكة.. 1500 مشارك بختام المرحلة الثانية لمسابقة القرآن الكريم
  • مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
  • شرطة دبي تنظم فعاليات لأصحاب الهمم لدول مجلس التعاون الخليجي في مجلس الخوانيج
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
  • انطلاق التصفيات التمهيدية لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
  • أمير منطقة الرياض يرعى الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض “مكنون”
  • المدرسة الشمسية بذمار تنظم مسابقة علمية للمستويين الأول والثاني
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال بمشاركة 750 متسابقًا ومتسابقة
  • “الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال
  • انطلاق تصفيات مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ