كشفت الدراسات والأبحاث الحديثة المرحلة المبكرة لتلسكوب جميس منذ دخوله الخدمة وهي رصد مجرة كانت "ميتة" بالفعل، حينما كان عمر الكون لا يتعدى خمسة بالمئة من عمره الحالي.

كما قال لوسر عالم الفيزياء الفلكية من معهد كافلي لعلم الكون بجامعة كامبريدج، إن التلسكوب رصد مجرة توقفت عن تكوين النجوم بالفعل منذ نحو 13.

1 مليار عام.

وكانت قد رصدت مجرات كثيرة ميتة على مدى الأعوام  لكن هذه هي الأقدم بحوالي 500 مليون عام وأن المجرة عاشت حياة سريعة وعنيفة ثم توقفت عن تكوين النجوم بسرعة شديدة، بالإضافة إلى أنه في أول بضع مئات ملايين الأعوام من تاريخه كان الكون عنيفًا ونشيطًا وكان الغاز وفيرًا لتزويد عملية تكوين النجوم بالطاقة في المجرات وذلك يجعل هذا الاكتشاف محيرًا ومثيرًا للاهتمام للغاية وبعد توقف المجرات عن تكوين النجوم تصبح أشبه قليلًا بمقبرة نجمية.

كما قال فرانشيسكو دي يوجينو عالم الفيزياء الفلكية بمعهد كافلي بمجرد انتهاء تكوين النجوم تموت النجوم الحالية ولا تُستبدل. ويحدث هذا بصورة هرمية مرتبة حسب الوزن النجمي لأن النجوم الأكبر كتلة هي الأكثر حرارة والأكثر بريقًا ونتيجة لذلك تكون الأقصر عمرا .

وتابع تعيش نجوم بكتلة الشمس نحو عشرة مليارات سنة إذا توقفت هذه المجرة عن تكوين النجوم في وقت رصدنا إياها فلن تكون ثمة نجوم شبيهة بالشمس متبقية فيها في اللحظة الحالية. 

لكن يمكن لنجوم أصغر بكثير من كتلة الشمس أن تعيش لتريليونات السنين لذا يتسنى لها مواصلة البريق لوقت طويل بعد توقف تكوين النجوم.

وحدد الباحثون أن هذه المجرة مرت بفورة من تكوين النجوم استمرت من 30 إلى 90 مليون سنة ثم توقفت فجأة ويحاولون اكتشاف السبب.

ويقولون إن ذلك ربما يكون مرده إلى تأثير ثقب أسود فائق في مركز المجرة أو إلى ظاهرة اسمها التغذية المرتدة وهي دفقات من الطاقة تنبعث من النجوم الحديثة التكوين دفعت الغاز اللازم لتكوين نجوم جديدة إلى خارج المجرة.

وتمكن الباحثون من رصد المجرة الميتة خلال لحظة ما من الزمن وذكروا أن من المحتمل أنها لاحقًا استأنفت تكوين النجوم لتخضع بعض المجرات لعملية التجديد إذا تمكنت من العثور على غاز جديد لتحويله إلى نجوم جديدة ونحن لا نعرف المصير النهائي لهذه المجرة وقد يعتمد هذا على الآلية التي تسببت في توقف تكوين النجوم. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علم فضاء كوك مفاجآت مرحلة جديدة

إقرأ أيضاً:

هل تناول التفاح والموز يقلل من خطر الوفاة المبكرة ..دراسة تكشف التفاصيل

أوضحت نتائج دراسة حديثة أن3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر.

ووفقا للأطباء، فإن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، المسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.

وذكرت الدراسة أن الموز أيضا من الفاكهة المهمه، كونه يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع.

أما بالنسبة لفوائد الموز، فإنه يحتوي على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.

ويعتبر الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم، وكما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.

وختمت الدراسة أن تناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يخفض العرضة للوفاة بنحو النصف.

مقالات مشابهة

  • جيمس ويب يحل لغزا عمره 20 عاما أثاره تلسكوب هابل
  • وسائل التواصل بين تأثير ضئيل على الصحة العقلية وهواجس جسدية مدمرة.. دراسة تكشف
  • دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
  • اليوم.. الصحة تحتفل بالحالة 100 لزراعة الصمام الأورطي باستخدام تقنية حديثة
  • هل تناول التفاح والموز يقلل من خطر الوفاة المبكرة ..دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين
  • دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي
  • دراسة طبية حديثة تكشف أهمية تناول التفاح والموز وتأثيرهما على الصحة العامة 
  • دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
  • دراسة أكاديمية حديثة تسلط الضوء على واقع الإصلاح السياسي في الأردن