بايدن: أوكرانيا تستطيع الوقوف أمام رغبات "بوتين" ما دمنا ندعمها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا تستطيع الوقوف أمام رغبات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حالة استمرار دعمها من خلال الناتو، وإذا تم تركها بمفردها فأوروبا لن تكون آمنة.
وأضاف "بايدن"، في خطاب "حالة الاتحاد" بمبنى الكابيتول -بثته قناة القاهرة الإخبارية- أن أوكرانيا تريد دعمًا عسكريًا فقط ولا تريد جنودًا أمريكيين، وهناك من يريد منّا أن نترك أوكرانيا، ولن نتركها وحيدة.
وأوضح بايدن، أن الديمقراطية فازت على الإرهابيين الذين حاولوا إشعال حرب أهلية في أمريكا قبل ثلاث سنوات، لافتًا إلى أن السادس من يناير "في إشارة إلى محاولة اقتحام الكونجرس الأمريكي"، كان أكبر تهديد للديمقراطية الأمريكية منذ الحرب الأهلية، وطلب من كلا الحزبين أن يدافعا عن الديمقراطية في الداخل والخارج.
وتابع:" عندما نسقط كشعب فنحن نقوم مرة أخرى على أقدامنا، وحالة الاتحاد قوية وستزداد قوة في الفترة القادمة.. الديمقراطية على المحك ونواجه لحظة غير مسبوقة، وأُوضِح للشعب الأمريكي أن هذه لحظة نادرة لأن لدينا مشكلات في الداخل وعلى الحدود"، وشدد بايدن، على أن الصين تقوم بممارسات غير عادلة في المحيط الهادئ، من خلال عقد شراكات مع الهند وتايوان، مؤكدًا أنه يريد التنافس مع الصين وليس دخول حرب معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين حالة الاتحاد أوكرانيا الرئيس الأمريكي اقتحام الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم بمسيرات.. بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من الدمار
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بإحداث المزيد من "الدمار" في أوكرانيا، ردا على هجوم بطائرة بدون طيار على مدينة قازان بوسط روسيا أمس، السبت.
واتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم "ضخم" بطائرة بدون طيار، إذ استهدف مبنى سكني فاخر في المدينة، على بعد حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلا) من الحدود.
وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية طائرات بدون طيار تضرب مبنى زجاجيا شاهقا وتطلق كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجة للضربة.
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي متلفز، اليوم الأحد: "من يحاول تدمير بلدنا، سيواجه دمارًا أكبر بكثير وسيندم على ما يحاول القيام به في بلدنا".
وكانت الضربة على قازان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
وكان بوتين قد هدد في وقت سابق باستهداف وسط كييف بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
كما وصفت وزارة الدفاع الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية خلال الأسابيع الأخيرة بأنها ضربات انتقامية لقيام كييف باستخدام صواريخ غربية لضرب القواعد الجوية الروسية ومصانع الأسلحة.
ويأتي التهديد الأخير في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا تحقيق تقدم جديد في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا.