شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن استبدال مفصل فك بتقنية ثلاثية الأبعاد بالشارقة، سعيد أحمد الشارقة nbsp; أجرى فريق جراحي في مستشفى laquo;أن أم سي رويال raquo; بالشارقة، عملية جراحية حديثة استخدمت فيها تقنية طباعة ثلاثية .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استبدال «مفصل فك» بتقنية ثلاثية الأبعاد بالشارقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

استبدال «مفصل فك» بتقنية ثلاثية الأبعاد بالشارقة

سعيد أحمد (الشارقة)  أجرى فريق جراحي في مستشفى «أن أم سي رويال» بالشارقة، عملية جراحية حديثة استخدمت فيها تقنية طباعة ثلاثية الأبعاد، تضمنت استبدال مفصل الفك لسيدة عربية تبلغ من العمر 38 عاماً، كانت تعاني لسنوات من مرض تآكل وانهيار مفاصل الفك.واستعادت المريضة «مروة» وظيفة فمها وجمال وجهها، بعد أن كانت تعاني من حالة نادرة تسمى «ارتشاف الثؤلول الثنائي مجهول السبب» في المفصل الفكي الصدغي، والذي أدى إلى تدهور مفاصل فكها على مر السنين، حيث واجهت صعوبة في تناول الطعام بسبب ألم شديد وتشوه الأسنان، فضلاً عن التأثير السلبي على مظهر وجهها.

وقال الدكتور برامود سوباش بالمستشفى: إن مفصل الفك الصدغي يلعب دوراً حيوياً في وظائف فتح الفم والمضغ والتحدث، واستبداله يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين حياة المريض وجودتها، لافتاً إلى أن الاستبدال الكلي لمفصل الفك، يكون ضرورياً في الأمراض والتشوهات، التي تسبب ألماً شديداً في الوظائف الفموية، كما يمكن أن تكون هذه الحالات ناتجة عن تآكل الفك نتيجة التقدم في العمر، أو بسبب العدوى، والحوادث، والأورام، أو أمراض المناعة الذاتية.

وأضاف أن تقنية طباعة الأعضاء ثلاثية الأبعاد، تعتبر نقلة نوعية في مجال الجراحة والطب، وتمكن الأطباء من تصميم وصناعة أجزاء بشرية مخصصة تتوافق مع هيكل المريض، لافتاً إلى أن هذا الابتكار التكنولوجي يساهم في تحسين النتائج الجراحية وتقليل مخاطر التدخلات الجراحية التقليدية.

وأكد الدكتور برامود، أن نجاح حالة المريضة مروة، هو مثال ملهم لكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في الطب، لتحسين حياة الناس وإعادة الأمل والابتسامة إلى وجوههم، وتظل التقنية الطبية ثلاثية الأبعاد واحدة من الابتكارات الرائدة، التي تشهد تطوراً مستمراً وتحسناً لخدمة البشرية وصحتهم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء الذي ينظّمه بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، أقيمت أمسية شعرية أمس، أحياها الشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر د. مجتبى عبدالرحمن مضوّي من السودان، وحضرها محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، إضافة إلى جمهور غفير احتشد في قاعة المنتدى التي غصت به، وتنوع بين محبي الشعر، والشعراء، والنقاد، الذين قدموا من كل أنحاء الإمارات، ليكونوا في موعد مع القصيدة وليحلقوا مع الشعر في سماء الإبداع.
قدم الأمسية الأستاذ كاميران كنجو، الذي افتتح الفعالية مرحبا بالحضور، وقدم في كلمته الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جهوده في تعزيز الثقافة والفنون والابتكار، والتي جعلت من الشارقة نموذجًا يُحتذى به في التقدم والازدهار، كما قال أيضا: ” إن الشعر هو لغة القلوب، صوت الأحاسيس، وصدى المشاعر، ومن خلاله نستطيع أن نعبّر عن أفراحنا وأحزاننا، عن آمالنا وآلامنا. وفي كل بيت شعري، تكمن قصة، وتولد تجربة، وتظهر حكمة.”
افتتح القراءات الشاعر السوري حسين العبدالله، الذي اكتنزت نصوصه بالحس المرهف، والوجدانيات العالية، والذي له صدر له مؤخّرًا ديوان (لو أمطرت ذهبًا)، وقرأ قصيدة: “سفيرٌ من قلبِ أمي”، ليرسم بها بورتريه لأمه، لونه بالأحاسيس الصادقة والصور الشعرية المترعة بالذكريات والحنين، وقال فيها:
للشمس ِ كرسيٌّ هناك ببيتِنا
فرفاقُ أمي الشمسُ والتنّورُ

وحصيرُها في الحَيِّ كان حَرَمْلكًا
وتغارُ من ذاكَ الحصيرِ قصورُ

وبكفِّها مسكٌ و سَلْ حبلَ الغسيلِ
فلم يزلْ يبكي وفيه عبيرُ

وبَخورُها من دَخنةِ التنورِ يا
باريسُ هل مِن مثلِ ذاك عطورُ؟!

ووَضوءُ أمي حفنتانِ من الفراتِ
لذاكَ يسكنُ وجهَ أمي النورُ

بعد ذلك قدم الشاعر قصيدة في المدح النبوي، جاءت فيها إحالات إلى كعب وبردته، بدءًا من عنوانها “ردائي”، مرورا باستخدام اسم “سعاد” الذي كان في مقدمتها، ومما جاء فيها:

حُروفي يا سعادُ اليومَ شهدٌ
فَإنِّي للنبيِّ نذرتُ شِعرَا

سألتُ البدرَ يُقرضني سناهُ
لأجعلَ للقريضِ سناهُ حِبرا

وإذْ بالشمسِ نحويْ قد تدلَّتْ
تُسابقُ يا حبيبُ إليكَ بَدرا

واستمر نهر القصيدة دفّاقًا، لينتقل من بردى إلى السودان ونيليها، بقراءات للشّاعر السوداني د. مجتبى عبد الرحمن مضوّي، الذي سافر بالجمهور في رحلة عبر بعض من نصوصه، والتي تراوحت بين أسئلة الذات وتجليات العاطفة، بلغة شعرية حماسية ورقيقة في آن واحد، فيقول:
هي اللغةُ المعدّةُ للتسامي
وتهذيب الملاحةِ في التمني

مفارقةٌ من المعنى الإضافي
ودحرجةٌ إلى المغزى الأجنّ

وتفسيرِ الـ ” أحبكِ” حين تعصى
مقاربةُ المُكنّى للمُكنّي

لأنكِ لم تُديري بَعدُ كوناً
من الحفلاتِ قبلي أو لأنّي

كما قدم الشّاعر نصًّا آخر، غاص في طيات حروفه بين الخيال الخصب، ورؤية الشاعر للقصيدة وعلاقته مع الشّعر والشعراء، وقد اتضح ارتباطه بتراثه الشعري العربي، حيث وظف الشّاعر ظلاله في نصه، فيقول:

في موسم الشعراءِ قالت برقةٌ
هل تستفيقُ “عكاظُ” من متردّمِ ؟

هل فزّتِ الأعناقُ من متوسّمِ
أم هل عرفت “النحو” بعد توهُّمِ ؟

يا دار برقةَ ، ما المقامُ مصرّحٌ
فيه لزفرةِ راحلٍ متأزّمِ

وفي ختام الأمسية كرّم محمد البريكي الشاعرين المشاركين، ومقدم الأمسية.


مقالات مشابهة

  • استخدامات الرسوم المتحركة في ورشة تدريبية بثقافة المنيا
  • الإمارات تستعرض مشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للبنية التحتية في منتدى المدن الخضراء لــ”بريكس”
  • الأبعاد الإستراتيجية للتطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • "بداية نقاء".. معرض توعوي لمكافحة التدخين بتقنية الأحساء
  • أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • 1659 معاملة خلال فترة التسجيل الأولى للأندية الإماراتية
  • أول عملية تركيب مفصل صناعي بتقنية الروبوت بمدينة الملك سلمان الطبية – صور
  • 1659 معاملة خلال فترة التسجيل الأولى للموسم الكروي
  • سلطان القاسمي يثمّن انتهاء طباعة 127 مجلداً للمعجم التاريخي للغة العربية
  • ما مدى أمان استبدال الركبة؟.. 6 أشياء يجب معرفتها