نفذت مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية، برنامجها الجراحي الرابع عشر في دولة الإمارات، بالتعاون مع مستشفى “هيلث بوينت” في أبوظبي، إحدى شركات “M42″، حيث خضع 19 طفلا من جنسيات متنوعة لعمليات جراحية مجانية لعلاج مشاكل الشفاه المشقوقة.

وتجمع “هيلث بوينت” شراكة وثيقة مع مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية منذ عام 2020، حيث تعتبر هذه المهمة السادسة للمؤسسة التي يتم إجراؤها ضمن مرافق المستشفى، في حين أثمرت هذه الشراكة حتى اليوم عن علاج 73 مريضا من مختلف الفئات العمرية.

وتم تنفيذ العمليات الجراحية على مدار يومين وشهدت تعاوناً مكثفاً بين 45 كادرا طبيا، بمن فيهم كوادر التمريض وأطباء الأطفال والجراحون وأخصائيو التخدير.

كما عكفت مجموعة من المتطوعين من مستشفى “هيلث بوينت” على دعم هذا الفريق الطبي، ضماناً لتوافر فريق رعاية متكامل ومتخصص يعزز سلامة الأطفال أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية.

وقال عمر النقبي، المدير التنفيذي في مستشفى هيلث بوينت: “فخورون بالتعاون مع مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية مجدداً لوضع بصمة إيجابية جلية في المجتمع وتقديم هذه العمليات الجراحية، التي تسهم في تغيير حياة الأطفال المرضى نحو الأفضل، وتمكنهم من التمتع بحياة أكثر صحة وسعادة”.

وثمن الجهود التي بذلها المتطوعون لتحويل هذه المبادرة إلى نموذج ناجح يحتذى، وقال “إن تفانيهم الكبير في تقديم الرعاية الاستثنائية يعكس التزامنا المتواصل بتقديم الرعاية الطبية عالمية المستوى”.

من جانبها قالت موراج كرومي هوك، المديرة التنفيذية لمؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية: “نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لجميع المتطوعين وكوادر الرعاية من مؤسستنا وإدارة مستشفى هيلث بوينت، ونثمن الدعم الكبير الذي قدمته دائرة الصحة – أبوظبي لنتمكن في مؤسسة عملية الابتسامة من مواصلة عملنا في عطلة نهاية الأسبوع لعلاج هؤلاء الأطفال الذين كانوا يحتاجون بشدة للخضوع لهذه العمليات الجراحية بشكل آمن”.

وأضافت: “أتاحت هذه العمليات للمرضى تناول الطعام والشراب بشكل أفضل، والحديث والتفاعل والتمتع بحياة أكثر صحة وسعادة، ويسعدنا أن نتمكن من الوصول إلى المرافق المتميزة في ”هيلث بوينت” والتي منحت المرضى أفضل مستويات الرعاية الضرورية بسخاء كبير ومهنية عالية”.

وتأسست مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية في عام 2011 تحت رعاية سمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وتمكنت منذ تأسيسها من دعم وفحص أكثر من 300 مريض.

وبفضل دعم المؤسسة، خضع 167 من هؤلاء المرضى للجراحات العلاجية المتبوعة برعاية شاملة تتضمن علاج الأسنان، والتغذية، وصحة الفم، وعلاج النطق.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ترامب متفائل قبل جولة جديدة من المفاوضات مع إيران

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاؤلا بشأن المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران بشأن برنامجها النووي، ويتزامن ذلك مع جولة جديدة من المباحثات بين الطرفين، تستضيفها اليوم السبت العاصمة العمانية مسقط.

وقال ترامب في تصريحات أمس الجمعة "الاتفاق مع إيران يسير بنحو طيب وأريد أن نتفادى أن تسوء الأمور".

ووصل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى مسقط لقيادة وفد الولايات المتحدة في المفاوضات غير المباشرة، التي يقودها من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.

ومن المقرر أن تسبق المفاوضات السياسية بين عراقجي وويتكوف جولة أولى من المفاوضات غير المباشرة على مستوى الخبراء، من المقرر أن تناقش ملفات ذات صبغة تقنية كتخصيب إيران لليورانيوم ورفع العقوبات الأميركية عن طهران.

وتأتي هذه الاجتماعات بوساطة عُمانية، عقب جولتين سابقتين من المفاوضات غير المباشرة، عُقدت أولاهما في 12 أبريل/نيسان بمسقط، ثم الثانية في 19 أبريل/نيسان بروما.

ووصفت إيران والولايات المتحدة، اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ 1980، جولة المفاوضات التي جرت السبت الماضي في مقر إقامة سفير عُمان بروما بأنها أسفرت عن "تقدّم". وقالت طهران إن الاجتماع كان "جيدا".

إعلان

وذكرت الخارجية العمانية أن اجتماعات روما "أسفرت عن توافق الأطراف للانتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق منصف، دائم، وملزم، يضمن خلو إيران بالكامل من الأسلحة النووية ورفع العقوبات بالكامل عنها، مع الحفاظ على حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية".

ويُعد هذا أعلى مستوى من التواصل بين البلدين منذ أن سحب ترامب بلده أحاديا في 2018 من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.

نقطة خلاف

ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني مطلع على المحادثات قوله إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي هو العقبة الأكبر في المناقشات وليس تخصيب اليورانيوم.

وأضاف المسؤول أن المفاوضين الإيرانيين غادروا روما وهم على قناعة بأن الولايات المتحدة قبلت موقف طهران بأنها لن تنهي برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل أو تتنازل عن كل اليورانيوم الذي خصبته بالفعل، لكنه أشار إلى أن برنامجها الصاروخي لا يزال يشكّل نقطة خلاف رئيسية.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هذا الأسبوع إن إيران سيتعين عليها وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل بموجب الاتفاق واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتشغيل محطة بوشهر، وهي المحطة النووية الوحيدة العاملة لديها.

ووصف المسؤول الإيراني هذا التعليق بأنه "موقف إعلامي جديد"، وقال إنه لن يسهم في إحراز تقدم في المفاوضات.

وذكر المسؤول أن "نقطة الخلاف الوحيدة المتبقية في المناقشات العامة والتفاهمات المتبادلة هي مسألة الصواريخ"، وأكد موقف إيران الثابت بأنها لن تقدم أي تنازلات أخرى بخصوص برنامجها الصاروخي تتجاوز تلك المتفق عليها في اتفاق 2015، قائلا إن القدرات الدفاعية الإيرانية "غير قابلة للتفاوض".

وتخشى دول غربية من أن يؤدي برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد تمكنها من تصنيع رأس حربي نووي، وعبّرت عن قلقها أيضا من أن تكون طهران تسعى إلى تطوير صاروخ باليستي قادر على حمل رأس نووي.

إعلان

وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص فقط لتوليد الكهرباء وغير ذلك من الاستخدامات المدنية، وإنها تخصب اليورانيوم لاستخدامه وقودا في هذه الأغراض.

مقالات مشابهة

  • ترامب متفائل قبل جولة جديدة من المفاوضات مع إيران
  • كيم كارداشيان تردّ على كاني ويست: “لم يطلب رؤية الأطفال”
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية خلال الربع الأول من عام 2025م
  • ملتقى “عين على المستقبل” يناقش سبل بناء جيل علمي وتقني
  • كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • “أونروا”: نفاد إمدادات الدقيق في قطاع غزة
  • “دبي للمستقبل” تجدد شراكتها مع “أنتلر” لدعم ريادة الأعمال في قطاع الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • “سلمان للإغاثة” يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في السنغال