“عملية الابتسامة الإماراتية” تنفذ برنامجها الجراحي الرابع عشر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نفذت مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية، برنامجها الجراحي الرابع عشر في دولة الإمارات، بالتعاون مع مستشفى “هيلث بوينت” في أبوظبي، إحدى شركات “M42″، حيث خضع 19 طفلا من جنسيات متنوعة لعمليات جراحية مجانية لعلاج مشاكل الشفاه المشقوقة.
وتجمع “هيلث بوينت” شراكة وثيقة مع مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية منذ عام 2020، حيث تعتبر هذه المهمة السادسة للمؤسسة التي يتم إجراؤها ضمن مرافق المستشفى، في حين أثمرت هذه الشراكة حتى اليوم عن علاج 73 مريضا من مختلف الفئات العمرية.
وتم تنفيذ العمليات الجراحية على مدار يومين وشهدت تعاوناً مكثفاً بين 45 كادرا طبيا، بمن فيهم كوادر التمريض وأطباء الأطفال والجراحون وأخصائيو التخدير.
كما عكفت مجموعة من المتطوعين من مستشفى “هيلث بوينت” على دعم هذا الفريق الطبي، ضماناً لتوافر فريق رعاية متكامل ومتخصص يعزز سلامة الأطفال أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية.
وقال عمر النقبي، المدير التنفيذي في مستشفى هيلث بوينت: “فخورون بالتعاون مع مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية مجدداً لوضع بصمة إيجابية جلية في المجتمع وتقديم هذه العمليات الجراحية، التي تسهم في تغيير حياة الأطفال المرضى نحو الأفضل، وتمكنهم من التمتع بحياة أكثر صحة وسعادة”.
وثمن الجهود التي بذلها المتطوعون لتحويل هذه المبادرة إلى نموذج ناجح يحتذى، وقال “إن تفانيهم الكبير في تقديم الرعاية الاستثنائية يعكس التزامنا المتواصل بتقديم الرعاية الطبية عالمية المستوى”.
من جانبها قالت موراج كرومي هوك، المديرة التنفيذية لمؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية: “نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لجميع المتطوعين وكوادر الرعاية من مؤسستنا وإدارة مستشفى هيلث بوينت، ونثمن الدعم الكبير الذي قدمته دائرة الصحة – أبوظبي لنتمكن في مؤسسة عملية الابتسامة من مواصلة عملنا في عطلة نهاية الأسبوع لعلاج هؤلاء الأطفال الذين كانوا يحتاجون بشدة للخضوع لهذه العمليات الجراحية بشكل آمن”.
وأضافت: “أتاحت هذه العمليات للمرضى تناول الطعام والشراب بشكل أفضل، والحديث والتفاعل والتمتع بحياة أكثر صحة وسعادة، ويسعدنا أن نتمكن من الوصول إلى المرافق المتميزة في ”هيلث بوينت” والتي منحت المرضى أفضل مستويات الرعاية الضرورية بسخاء كبير ومهنية عالية”.
وتأسست مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية في عام 2011 تحت رعاية سمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وتمكنت منذ تأسيسها من دعم وفحص أكثر من 300 مريض.
وبفضل دعم المؤسسة، خضع 167 من هؤلاء المرضى للجراحات العلاجية المتبوعة برعاية شاملة تتضمن علاج الأسنان، والتغذية، وصحة الفم، وعلاج النطق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية بعنوان “حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل”
شمسان بوست / عدن:
نظمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم، بالعاصمة عدن، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لفريق عمل مشروع منع تجنيد الأطفال، بعنوان (حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل) وذلك في إطار الجهود المستمرة لحماية الطفولة والتصدي لظاهرة تجنيد الأطفال.
وتهدف الدورة على مدى يومين، بمشاركة 25 من أعضاء فريق عمل المشروع، إلى رفع الوعي وتعزيز قدرات فريق العمل للتصدي للانتهاكات التي تطال حقوق الأطفال، والمساهمة في بناء مستقبل آمن ومستقر للأطفال في اليمن.
وتتناول الدورة عددًا من المواضيع المحورية، أبرزها الإطار القانوني الدولي لحماية الأطفال، والمبادئ ذات الصلة بالقانون الدولي الإنساني، والاعتبارات الأخلاقية في عمليات الرصد والإبلاغ ، إضافة إلى الانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال ، وملف الأطفال والنزاع المسلح في اليمن.
و أكد وكيل وزارة حقوق الانسان لقطاع الشراكة والتعاون الدولي، نبيل عبدالحفيظ ،أهمية الدورة في تعزيز قدرات فريق العمل من اللجنة الرباعية ممثلة بوزارات حقوق الانسان، والدفاع، والداخلية، والشؤون الاجتماعية والعمل، وتطوير مهاراتهم..مشيرًا إلى أن حماية الطفولة وتأمين مستقبلها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتطوير القدرات بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية.
واوضح أن الدورة تسعى إلى تمكين المشاركين من الإلمام بالإطار القانوني الدولي المتعلق بحماية الأطفال وقوانين حقوق الإنسان، والرصد والابلاغ لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال..لافتاً إلى أهمية العمل التشاركي مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لضمان نجاح المشروع.
من جانبه، اوضح ممثل منظمة اليونيسيف، حسين العطار، أن أعمال الدورة تأتي ضمن الشراكة المستمرة بين وزارة حقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة ومنظمة “إنقاذ الطفل”..مشيراً الى أن الورشة تمثل جزءًا من الجهود المشتركة لتعزيز حماية حقوق الأطفال في اليمن، مع التركيز على معالجة ظاهرة تجنيد الأطفال وضمان بيئة آمنة لنموهم.