ماذا يعني ضم وليام بيرنز إلى مجلس وزراء بايدن؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ماذا يعني ضم وليام بيرنز إلى مجلس وزراء بايدن؟، مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز يصل لحضور عشاء رسمي على شرف رئيس الوزراء الهندي أ ف ب تقارير nbsp;أميركاوليام .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا يعني ضم وليام بيرنز إلى مجلس وزراء بايدن؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز يصل لحضور عشاء رسمي على شرف رئيس الوزراء الهندي (أ ف ب)
تقارير أميركاوليام بيرنزبايدنالاستخبارات الأميركيةسي آي أيمجلس الوزراء الرئاسيالبيت الأبيضعلى رغم أن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن إضافة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى مجلس وزرائه الرئاسي ليصبح العضو رقم 26، ليس من دون سابقة، ويعد خطوة رمزية لا تمنح بيرنز صلاحيات جديدة، فإنه يحمل في الوقت نفسه دلالات حالية ومستقبلية، فما الذي يعنيه هذا القرار؟ وهل من مغزى وراء توقيت صدوره الآن؟
ليس من دون سابقة
من النادر أن يمنح الرئيس الأميركي خلال السنوات الأخيرة مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أي" مقعداً في مجلس الوزراء الذي يعد هيئة استشارية تضم الوكالات الفيدرالية الرئيسة، لكن يمكن توسيعها لتشمل كبار المسؤولين الأميركيين الآخرين الذين يعتبرهم الرئيس ضروريين في القضايا ذات الأولوية، حيث تصف سجلات البيت الأبيض دور أعضاء مجلس الوزراء الرئاسي بأنه تقديم المشورة للرئيس في شأن أي موضوع قد يطلبه فيما يتعلق بواجبات كل عضو.
على مدى عقود ظل مديرو وكالة الاستخبارات المركزية يدخلون ويخرجون من مجلس الوزراء الرئاسي حتى عام 2005، عندما تم إنشاء منصب مدير الاستخبارات الوطنية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وابتداءً من ذلك العام أصبح مدير الاستخبارات الوطنية الذي يترأس كل مجتمع الاستخبارات، وليس مدير وكالة الاستخبارات المركزية، عضواً في مجلس الوزراء.
لكن الرئيس السابق دونالد ترمب غير ذلك في عام 2017، حين وضع مديري الاستخبارات المركزية والوطنية مايك بومبيو وجينا هاسبل ضمن مجلس وزرائه، لكن بايدن اختار عدم إدراج هذا المنصب في حكومته عند توليه منصبه في عام 2021، ثم عاد، الجمعة، ليجعل كلا المنصبين مرة أخرى في مجلس وزرائه الرئاسي.
سبب القرار
بحسب شبكة "أن بي سي" فإن بيرنز يلتقي بايدن بانتظام، وغالباً ما يطلعه مباشرة على معلومات وكالته حول أوكرانيا وروسيا والصين وغيرها من القضايا العالمية، ولهذا فإن انضمام بيرنز عضواً في مجلس الوزراء يجعله يعمل جنباً إلى جنب مع مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز التي يحدد مكتبها التوجيه لوكالة الاستخبارات المركزية وأعضاء آخرين في مجتمع الاستخبارات الأميركي، وكلاهما كانا صوتين رئيسين في قرار الإدارة تبادل المعلومات الاستخباراتية الأميركية على نطاق واسع ورفع السرية عنها أحياناً خلال الفترة التي سبقت الحرب في أوكرانيا، والتي قال المسؤولون إنها دعمت التحالفات الغربية، وفاجأت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن بالنسبة إلى الرئيس بايدن، يتعلق قراره بأولويات الأمن القومي في هذا الوقت الحرج، حيث أوضح البيان الصادر عنه أن بيرنز يقدم دائماً تحليلاً واضحاً ومباشراً يعطي الأولوية لسلامة وأمن الشعب الأميركي بما يعكس الدور الأساسي الذي تلعبه وكالة الاستخبارات المركزية من معالجة العدوان الروسي ضد أوكرانيا، إلى إدارة المنافسة المسؤولة مع جمهورية الصين الشعبية، ومعالجة الفرص والمخاطر المتعلقة بالتكنولوجيا الناشئة.
وعلى رغم أن هذه الخطوة تعد رمزية إلى حد كبير، ولن تمنح بيرنز أي صلاحيات جديدة، فإن صحيفة "واشنطن بوست" اعتبرت أنها تؤكد تأثير بيرنز في إدارة بايدن وأن القرار سيفسر على أنه انتصار لوكالة الاستخبارات المركزية التي تنبأت بدقة مع الوكالات الأخرى في مجتمع الاستخبارات الأميركية بالحرب الروسية ضد أوكرانيا في عام 2022، في حين رأت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القرار يعد تعزيزاً لصدقية الوكالة بعد تعرضها لانتقادات شديدة بسبب إخفاقات استخباراتية قبل هجمات 11 سبتمبر الإرهابية قبل عقدين من الزمن.
رجل المشكلات الصعبة
غير أن بيرنز، الذي أكد مراراً أنه لا يشارك في الدبلوماسية، ظهر كرجل المشكلات الصعبة منذ فترة طويلة قبل اجتياح روسيا لأوكرانيا، فقد كان هو المحاور الرئيس للبيت الأبيض مع موسكو، حيث عمل هناك كسفير لواشنطن في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وكانت له تفاعلات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من أي شخص في الإدارة.
ومن خلال بيرنز، لعبت وكالة الاستخبارات المركزية دوراً مهماً في تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة عبر تسليمه تحذيرات من اجتياح روسي وشيك لأوكرانيا إلى كبار المسؤولين الأميركيين والحلفاء الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كان يشك في أن بوتين سيكون جريئاً بما يكفي لمهاجمة بلاده، إضافة إلى أنه لعب دوراً رئيساً في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، سافر بيرنز إلى أفغانستان للقاء قادة "طالبان" في الوقت الذي التزمت فيه الإدارة بتنفيذ وعد بايدن بسحب القوات من البلاد وإنهاء أطول حرب أميركية، وفي مايو (أيار) الماضي أصبح بيرنز أكبر مسؤول أميركي يزور بكين بعد تجميد طويل للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين، واقترح منذ ذلك الحين أن التواصل من خلال قنوات استخباراتية سرية مع الصين يمكن أن يساعد في منع سوء الفهم غير الضروري والاصطدامات غير المقصودة، وفقاً لشبكة "سي بي أس" الإخبارية الأميركية.
قلق من الدور السياسي
منذ أن تولى بيرنز منصبه عام 2021 تحدث مراراً عن الحاجة إلى إبعاد وكالة الاستخبارات المركزية عن السياسة، وأنه ترك دوره السابق في صنع السياسة وراءه. وقال في تصريحات عامة في أبريل (نيسان) الماضي إنه يدرك جيداً التمايز بين المهنتين، وأن وظيفته الآن هي دعم صانعي السياسة، وليس أن يصبح صانع سياسة.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع ذلك، يعكس انضمامه إلى مجلس الوزراء الرئاسي لبايدن الدور المركزي الذي لعبه في السياسة الخارجية للإدارة ودوره الرئيس مع روسيا والصين و"طالبان" ودول أخرى، حيث يقول دانييل بيمان، الخبير في مشروع التهديدات العابرة للحدود في مركز الدراسات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الاستخبارات المرکزیة مدیر وکالة فی مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والعمل على منحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سانشيز، خلال مشاركته في اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية، بالعاصمة المغربية الرباط، أهمية "تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد على ضرورة "تضافر الجهود لمواجهة الأزمات المتفاقمة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في فلسطين".
وقال سانشيز: "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين".
وأضاف: "علينا أن ننهي معاناة الفلسطينيين ونضع حداً للحصار والتضييق على حياة المدنيين".
وفي مايو الماضي، اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين. وقال سانشيز من أمام مقر رئاسة الوزراء في مدريد، في خطاب متلفز: "هذا قرار تاريخي له هدف وحيد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام".
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين "قرار لا نتبناه ضد أي طرف، خاصة إسرائيل، وهو شعب ودود نكن له احتراما وتقديرا، ونرغب في أفضل علاقة ممكنة معه".
ودعا سانشيز إلى وقف إطلاق نار دائم، وإلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى إطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر.
كما كشف أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية "تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وموحدة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن إسبانيا "لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967 ما لم يتفق على ذلك جميع الأطراف".