جريمة قتل تهزّ كندا.. طعن 6 أشخاص بينهم أطفال
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أقدم طالب في كندا على طعن وقتل مجموعة أشخاص كان يقيم معهم، من بينهم أربعة أطفال.
وقالت الشرطة الكندية، إن طالبا من سريلانكا، متهم بطعن وقتل ستة أشخاص كان يقيم معهم، من بينهم أربعة أطفال من عائلة سريلانكية.
وقال قائد شرطة أوتاوا، إريك ستابس: إن المشتبه به البالغ من العمر 19 عاما، استخدم “سلاحا حادا” أو “أداة تشبه السكين” في الواقعة.
وأضاف ستابس، أن المتوفين هم سريلانكيون جاؤوا مؤخرا إلى كندا ومن بينهم أم تبلغ من العمر 35 عاما، وابن يبلغ من العمر 7 سنوات، وابنة تبلغ من العمر 4 سنوات، وابنة تبلغ من العمر عامين، وطفلة تبلغ من العمر شهرين ونصف الشهر، بالإضافة إلى أحد المعارف ويبلغ من العمر 40 عاما، والضحية السابعة، وهو الزوج، لا يزال موجودا في المستشفى مصابا بجروح خطيرة تهدد حياته.
ووصف مارك ساكليف رئيس بلدية أوتاوا، الجريمة بأنها “واحدة من أكثر حوادث العنف الصادمة في تاريخ المدينة”.
هذا وشهدت أوتاوا التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة 14 جريمة قتل في عام 2023 و15 في 2022.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوتاوا الكندية الشرطة الكندية تبلغ من العمر
إقرأ أيضاً:
شاب سوري يطعن عدة أشخاص في مدينة نمساوية
فيينا - رويترز
قالت الشرطة إن شابا سوريا من طالبي اللجوء عمره 23 عاما طعن عددا من المارة في وسط مدينة فيلاخ النمساوية اليوم السبت مما أدى إلى مقتل صبي (14 عاما) وإصابة أربعة أشخاص.
وأضافت أنها ألقت القبض على المهاجم.
وقال راينر ديونيسيو المتحدث باسم الشرطة في ولاية كيرنتن الجنوبية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم على صلة بأي من الضحايا، مضيفا أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 14 و32 عاما.
وأضاف ديونيسيو أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة بالمستشفى بعد تعرضهما لطعنات.
وتأتي هذه الواقعة في أعقاب هجوم نفذه مواطن أفغاني الأسبوع الماضي في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث اندفع بسيارته وسط حشد من الأشخاص مما أدى إلى إصابة العشرات، وتوفيت امرأة وطفلتها لاحقا متأثرتين بإصابتهما.
ومثل هذه الهجمات نادرة للغاية في النمسا. وفي 2020، قتل أحد المتشددين أربعة أشخاص في فيينا في إطلاق نار عشوائي كان الأكثر دموية في البلاد منذ عقود.
وتشتهر مدينة فيلاخ بمهرجانها وتقع في منطقة تعد نقطة جذب سياحي في الصيف، إذ تضم واحدة من أشهر بحيرات النمسا، لكن بخلاف ذلك، لا تجذب الكثير من الاهتمام.
وقال ديونيسيو إن رجلا وصفته وسائل الإعلام النمساوية بأنه سائق توصيل طعام سوري اندفع نحو المهاجم بسيارته ومنعه من إيذاء المزيد من الأشخاص.
ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه النمسا اضطرابات سياسية بعد أن أعلن حزب الحرية اليميني المتطرف الذي تصدر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر أيلول الماضي يوم الأربعاء أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية. ويدرس الرئيس النمساوي الآن ما إذا كان هناك بديل عن إجراء انتخابات مبكرة.
ويعد التنديد بالهجرة غير الشرعية والتعهد بزيادة عمليات الترحيل إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، والتي من غير القانوني حاليا ترحيل أشخاص إليها، يشكلان محورا أساسيا في برنامج حزب الحرية وشعبيته.
واستغل الحزب على الفور الهجوم في فيلاخ، وقال رئيس الحزب هوبرت كيكل في بيان "نحن بحاجه إلى حملة صارمة على اللجوء ولا يمكننا الاستمرار في جلب أوضاع مثل التي حدثت في فيلاخ".