التحديات والإنجازات: المرأة كعاملة وأم - استكشاف دورها المزدوج في مجتمع العمل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تعيش المرأة في العصر الحديث تحولات كبيرة في دورها، حيث أصبحت لاعبة أساسية في ساحة العمل بجانب دورها التقليدي كأم. يثير هذا الدور المزدوج العديد من التحديات والإنجازات التي تعكس تطور المجتمع والتطلعات المتزايدة للمرأة.
التحديات في ساحة العمل:التمييز الجنسي: تواجه النساء في بعض الأحيان تحديات التمييز الجنسي في بيئات العمل، سواء من خلال الفرص المهنية المحدودة أو الأجور غير المتساوية.
التوازن بين الحياة المهنية والأسرية: إدارة الوقت بين العمل ورعاية الأسرة قد تكون تحديًا كبيرًا، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على الصحة النفسية والعلاقات الأسرية.
التقدم في الحياة المهنية: يمكن أن تواجه المرأة صعوبات في تحقيق التقدم المهني بسبب التحيز الجنسي أو التوقعات الاجتماعية القائمة على الجنس.
الإنجازات والتقدم:
تعزيز التنوع والإبداع: تقدم المرأة إسهامات فريدة ومتنوعة في ساحة العمل، مما يسهم في تعزيز التنوع وتحفيز الإبداع والابتكار.
تحقيق الاستقلال المالي: من خلال المشاركة الفعّالة في سوق العمل، تحقق المرأة استقلالًا ماليًا يعزز تمكينها وتحرير إمكانياتها.
القدرة على التكيف والمرونة: تمتلك المرأة قدرة فائقة على التكيف مع التحولات في ساحة العمل، مما يعكس مرونتها وقدرتها على التكيف مع التحديات.
استكشاف الدور المزدوج:في مجتمع العمل الحديث، يتعين على المرأة التوفيق بين متطلبات الحياة المهنية والأسرية. يتطلب ذلك القدرة على التنظيم الجيد للوقت وتطوير مهارات القيادة والتفاوض. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر دعم الشريك والتواصل المستمر في الأسرة أمورًا أساسية لضمان التوازن والاستقرار.
في الختام، تظهر المرأة كعاملة وأم بشكل واضح كمحرك للتطور والتقدم في مجتمعنا. تحقيق التوازن بين هذين الدورين يعتبر تحديًا حقيقيًا، ولكن الإرادة والقدرة على التكيف تمثل أدوات أساسية لتحقيق النجاح في هذا السياق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرأة المرأة العاملة فی ساحة العمل على التکیف
إقرأ أيضاً:
محامية: قانون العمل يميز المرأة في بعض الأحيان لصالح الأولاد
قالت المحامية مها أبو بكر، إن المرأة قيمة اقتصادية وطنية، بمعنى أنها تساعد الرجل في المنزل، حتى ولو لم يكن لديها أحد تعوله فهي تعول نفسها، وبالتالي المرأة ليست عالة على المجتمع، فهي عاملة وحققت نجاحات في مجالات متعددة.
وأضافت «أبو بكر»، خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «dmc»، أن المواطنين أمام القانون سواء، فالرجل والمرأة أمام القانون متساوون في جميع الحقوق والواجبات، إذا كان هناك تمييز في بعض الحالات لصالح المرأة فهو لصالح الأولاد، فالمرأة تأخذ هذا التمييز لصالح الأولاد.
تخفيض من ساعات العملوأكدت أن المرأة الحامل من الشهر السادس تحصل على تخفيض ساعة من ساعات العمل، ويحظر على صاحب العمل فصل المرأة العاملة الحامل، مشيرة إلى أن المُشرع المصري نظر نظرة شمولية لهذا الأمر فأعطى للمرأة هذه الحقوق.
وتابعت: «هناك ميزة أخرى وهي تتعلق بالحصول على إجازة وضع مدتها 90 يوما بأجر كامل، وبما أن القانون لغة الإثبات ففي كل الأحيان يجب على المرأة العاملة الحامل أن تقدم ما يثبت، ولا بد أن تقدم شهادة طبية بيوم الولادة، كما أنه من حقها الحصول على هذه الإجازة قبل يوم الولادة».