يحل اليوم الجمعة 8 مارس ذكرى وفاة ملك الكوميديا عبد الفتاح القصري، ومن رغم من إسعاد ملايين الجماهير ألا أنه تعرض لمحطات حزينة ومؤلمة في حياته الشخصية، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ عبد الفتاح القصري. 

 

 

مولد ونشأة عبد الفتاح القصري 
 

ولد القصري في 15 أبريل 1905، وقدم عبر شاشة السينما ما يقرب من 100 فيلم منها: "بسلامته عايز يتجوز، والمعلم بحبح، وانتصار الشباب، وسي عمر، ويوم في العالي، وغيرها من الأعمال.

 

أبرز أعمال عبد الفتاح القصري 
 

تألق القصري أيضا على خشبة المسرح، وشارك في بطولة مجموعة متميزة من العروض، وكان بمثابة فاتح الشهية للجمهور في هذه الأعمال ومن أبرز هذه المسرحيات "صاحب الجلالة، والست عايزة كدة، وعمتي فتافيت السكر، ويا الدفع يا الحبس".


عدد زيجات عبد الفتاح القصري

 

 

تزوج عبدالفتاح القصري 4 مرات، وكانت الأخيرة شابة تصغره بسنوات كثيرة، استطاعت أن تحتل قلبه وعقله، لذا شعر بالضعف أمامها.

استغلت الزوجة الرابعة تعلق "القصري" بها وأجبرته على التنازل عن كل ممتلكاته، وكتب كل شيء باسمها.

  قصة فقدان بصر عبد الفتاح القصري

 

 

وفي ليلة حزينة وقف القصري على خشبة المسرح، يؤدي مشهدًا أمام إسماعيل يس، وعندما هم بالخروج أظلمت الدنيا أمامه واكتشف أنه أصيب بالعمى، وظل يصرخ ويردد "أنا مش شايف حاجة، نظري راح".

 

 

وتصور جمهور المسرح أن المشهد جزء من المسرحية فزاد ضحكهم وتصفيقهم، لكن الفنان الراحل إسماعيل يس أدرك المأساة التي حلت بصاحبه وأوقف المسرحية، وطلب من الجمهور الهدوء.
 

و ارتبكت بعد ذلك حياة عبدالفتاح القصري، حيث تخلت زوجته عنه وأجبرته على تطليقها، وتزوجت من شاب يعمل صبي بقال ظل القصري يرعاه لمده 15 عامًا، ويعتبره بمثابة ابنه.
 

مرض عبدالفتاح القصري

 

 

أصيب عبدالفتاح القصري بتصلب في الشرايين وفقدان للذاكرة، مما اضطر شقيقته إلى أن تأخذه بشقتها في حي الشرابية شمال القاهرة وتقوم برعايته.
 

وفاة عبدالفتاح القصري

 

 

وفي 8 مارس 1964 اشتدت نوبة السكر على "القصري" وأصيب بغيبوبة وتم نقله إلى مستشفى المبرة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم يحضر جنازته سوى 3 أشخاص من بينهم الفنانة نجوى سالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

في ذكرى انضمامها إلى التراث العالمي.. تعرف على تاريخ جرائم الاحتلال في الخليل والمسجد الإبراهيمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في 7 يوليو 2017، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) البلدة القديمة في مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

 جاء هذا القرار بعد حصول الموقعين على أغلبية أصوات الدول المشاركة في التصويت، ويعكس الأهمية التاريخية والثقافية لهذه المواقع. ومع ذلك، فإن هذا التصنيف يجلب أيضاً الانتباه إلى التهديدات التي تواجهها هذه المواقع بسبب جرائم الاحتلال المستمرة.

تاريخ البلدة القديمة في الخليل والمسجد الإبراهيمي

تقع البلدة القديمة في مدينة الخليل في الضفة الغربية، وهي واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم. تضم المدينة العديد من المواقع التاريخية والأثرية، وأبرزها المسجد الإبراهيمي الذي يعد مكاناً مقدساً لدى المسلمين واليهود والمسيحيين.

المسجد الإبراهيمي، أو الحرم الإبراهيمي، هو موقع ديني هام يعتقد أنه يضم قبر النبي إبراهيم وزوجته سارة، وابنهما إسحاق وزوجته رفقة، ويعقوب وزوجته ليئة. يعتبر الموقع مكاناً مقدساً للمسلمين واليهود والمسيحيين، ويعكس تاريخه التعايش الديني والثقافي.

الجرائم والانتهاكات في البلدة القديمة 

منذ عام 1967، فرضت السلطات الإسرائيلية قيوداً مشددة على حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة من خلال نصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق، مما يعيق الحياة اليومية للسكان. في الوقت نفسه، يُسمح للمستوطنين الإسرائيليين بالتحرك بحرية في نفس المناطق. 

وفقاً لتقرير صادر عن منظمة "بتسيلم" في 2019، هناك أكثر من 20 حاجزاً دائماً في البلدة القديمة تعيق حركة الفلسطينيين وتفصلهم عن الخدمات الأساسية.

 

يتعرض سكان البلدة القديمة لاعتداءات جسدية ومضايقات متكررة من قبل المستوطنين الذين يعيشون في المستوطنات المقامة وسط البلدة. 

على سبيل المثال، في 2 مارس 2021، هاجم مجموعة من المستوطنين عائلة فلسطينية بالحجارة والزجاجات الفارغة في حي تل الرميدة، مما أدى إلى إصابة عدة أفراد من العائلة بجروح.

 

تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم المنازل والمحال التجارية والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية بذريعة عدم الحصول على تصاريح بناء، والتي تكون شبه مستحيلة الحصول عليها. 

في 4 نوفمبر 2020، هدمت القوات الإسرائيلية سوقاً تاريخية في البلدة القديمة تعود إلى الحقبة العثمانية، مما أدى إلى تدمير ممتلكات العديد من التجار المحليين.

المسجد الإبراهيمي والانتهاكات 

في 25 فبراير 1994، ارتكب المستوطن باروخ غولدشتاين مجزرة في الحرم الإبراهيمي أثناء صلاة الفجر، مما أسفر عن مقتل 29 مصلياً فلسطينياً وإصابة العشرات. بعد المجزرة، فرضت السلطات الإسرائيلية قيوداً صارمة على دخول المسجد، وقامت بتقسيمه إلى قسمين: واحد للمسلمين وآخر لليهود.

 

منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي، يتم التحكم في أوقات الصلاة والدخول إلى المسجد بشكل صارم. خلال الأعياد اليهودية، يتم إغلاق المسجد بشكل كامل أمام المسلمين، مما يحرمهم من أداء الصلوات فيه. 

على سبيل المثال، في عيد الفصح اليهودي لعام 2021، أغلقت السلطات الإسرائيلية المسجد أمام المسلمين لمدة يومين كاملين.

 

يتعرض المصلون المسلمون للاعتداءات والمضايقات من قبل الجنود والمستوطنين أثناء توجههم للصلاة في المسجد. 

في 10 مايو 2021، أظهرت تقارير إعلامية تعرض المصلين للضرب والاعتقال من قبل القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الدخول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.

أحداث بارزة في الخليل والمسجد الإبراهيمي 

في 24 فبراير 2017، هاجم مجموعة من المستوطنين المحلات التجارية في شارع الشهداء، أحد أهم شوارع البلدة القديمة، مما أدى إلى تدمير ممتلكات العديد من الفلسطينيين. رصدت الكاميرات الواقعة ونشرت تقارير دولية عنها، مما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي.

 

في 25 أبريل 2022، اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الإبراهيمي تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المصلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. تم توثيق الاعتداءات التي شملت إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المسجد، مما تسبب في حالات اختناق بين المصلين.

التحديات والحفاظ على التراث 

تقوم المؤسسات الفلسطينية والدولية بتوثيق الانتهاكات ورصدها بشكل مستمر لزيادة الوعي الدولي حول ما يحدث في الخليل. على سبيل المثال، تقوم منظمة "بتسيلم" ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى بتوثيق حالات الهدم والاستيلاء على الممتلكات والاعتداءات الجسدية بشكل دوري.

 

يتطلب الحفاظ على التراث الثقافي والديني في الخليل دعماً دولياً مستمراً للضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها.

 في عام 2021، دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الخليل.

 

يمثل إدراج البلدة القديمة في الخليل والمسجد الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي خطوة مهمة نحو حماية هذه المواقع التاريخية والثقافية، ومع ذلك، فإن استمرار جرائم الاحتلال يشكل تهديداً كبيراً لها، ويجب أن تتضافر الجهود الدولية والمحلية لضمان حماية هذه المواقع والحفاظ على تاريخها العريق للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • سبب وفاة أحمد رفعت (فيديو)
  • «10 عروض في 8 أسابيع».. تعرف على جدول مسرحيات مهرجان العلمين 2024
  • لقاء المهرجانات ومسرحية «تذكرة مغترب» في اليوم الثاني من ملتقى الدمام المسرحي للمونودراما والديودراما
  • أبرز المحطات العلمية والدعوية في تاريخ العلاقة بين الأزهر وتايلاند
  • في ذكرى انضمامها إلى التراث العالمي.. تعرف على تاريخ جرائم الاحتلال في الخليل والمسجد الإبراهيمي
  • فى ذكرى رحيل رجاء الجداوى.. أبرز محطات الفن والحب والرسالة الأخيرة
  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي (فيديو)
  • رمز الأناقة وأيقونة الموضة.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي
  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي
  • في ذكرى وفاتها... تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ رجاء الجداوي