صحيفة: ماكرون كشف عن شرط للتدخل الفرنسي المباشر في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب السياسية، شرطا لتدخل فرنسي مباشر في النزاع الأوكراني، حسبما نقلت صحيفة L'Independant عن أحد المشاركين في الاجتماع.
إقرأ المزيد المعارضة الفرنسية تحذر ماكرون من تجاوز خطوط حمراء والتورط في صراع مع روسياوقالت الصحيفة الفرنسية إنه وفقا لزعيم الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسيل، فقد تطرق ماكرون إلى السيناريو "الذي يمكن أن يتضمن تدخلا"، وهو تقدم القوات الروسية على الجبهة "نحو أوديسا أو نحو كييف".
وفشل الاجتماع الذي عقده ماكرون أمس الخميس لبحث المستوى الذي يمكن أن يصل إليه دعم فرنسا لأوكرانيا، في التوصل إلى توافق في الآراء بين الرئيس وزعماء الأحزاب السياسية المعارضة، الذين حذروا ماكرون من جر باريس إلى النزاع في أوكرانيا.
وفي نهاية الشهر الماضي قال ماكرون إن الاجتماع في باريس، الذي ناقشت خلاله حوالي 20 دولة غربية تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، أثار مسألة إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا، مضيفا أن هذه الخطوة "غير مستبعدة".
وتعليقا على كلام ماكرون، حذر الكرملين من أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. ووصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف حقيقة مناقشة إمكانية إرسال "وحدات معينة إلى أوكرانيا" بأنها عنصر جديد مهم".
المصدر: L'Independant
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوديسا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقا لأحدث الأنظمة
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، إذ اطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام 2024، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز 60% مقارنة بعام 2023، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من 7 مليارات دولار في عام 2024، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو 132 إلى الكيلو 162، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والانتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو 122 إلى الكيلو 132، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
واطلع الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة، إذ وجّه الرئيس في هذا الصدد باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية، كما وجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.