أصدرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عددها الجديد لشهر مارس 2024، والذي تلقي فيه الضوء على جوانب مدهشة في عالم الحياة البرية والبحرية، وأسرارٍ جديدة من حضارة المايا، وتكشف عن قائمة أفضل وجهات العالم في عام 2024، فضلاً عن أساليب الرعاية المبتكرة لمرض "الخرف" العضال، وغيرها من القصص المنوَّعة والشيقة.



يُلقي موضوع "من يقهقه أخيرًا" الضوء على جانبٍ مدهشٍ في عالم الضباع، والتي على الرغم من اتهامات البشر لها بالخبث والكسل والجُبن وغيرها من النعوت والأوصاف المهينة، إلا أنها تُعد من أنجح الحيوانات البرية وأذكاها وأقدرها على التأقلم مع العيش في أقسى الموائل الطبيعية. ويُستوحى عنوان الموضوع من القهقهة الغريبة لهذه الكائنات التي تتميز أيضاً بتركيبة اجتماعية معقدة، وصفات أخرى فريدة قد تغير نظرتنا السلبية إليها. 

وتكشف المجلة في موضوع "ضوء جديد على المايا" عن أسرارٍ جديدة باحت بها أطلال حضارة المايا وعالمها المبهر والساحر، بما فيه من أهرامات وقنوات ومصاطب زراعية وطرق سريعة، حيث تمكّن العلماء اليوم باستخدام تقنية استطلاع ثورية تدعى "ليدار" من الكشف عن جانب جديد من هذه الحضارة العظيمة التي ظلت راقدةً في أميركا الجنوبية منذ الزمن الغابر. 

فيما تتناول قائمة "أفضل وِجهات العالم في 2024" أفضل 20 تجربة سفر لهذا العام، بدءاً من السير عند بركان خامد في بنما إلى استكشاف الآثار القديمة في جزر البليار الإسبانية؛ إذ تم اختيار هذه الأماكن بعناية من قبل نخبة من المستكشفين والكتاب والمصورين الذين رأوها واختبروا روائعها على أرض الواقع، فوثَّقوا لها بالكلمة والصورة والخريطة. 

ويطّلع القراء في موضوع " تعايشٌ مع الخَرَف" على أساليب الرعاية المبتكرة للمصابين بمرض الخرف العضال والذين تشهد أعدادهم ارتفاعاً متزايداً. ففي غياب علاج فعال ونهائي لداء الخَرَف، يبقى حُسن الاعتناء بالمرضى أفضل سبيل للتعامل معه، وهناك تجارب رائدة مبتكرَة في هذا المجال لدى قرية مخصصة بالكامل لهؤلاء الأشخاص، حيث تعطي الأولوية لصون كرامتهم وإسعادهم.


ويغوص موضوع "مخلوقات الشفق" في أعماق البحار، وبالتحديد إلى طبقة تُسمى "منطقة الشفق"، حيث تنبض كائنات غريبة الأشكال والأطوار بألوان متنوعة ودرجات شفافية استثنائية، لتؤدي دوراً محورياً في الحفاظ على سلامة محيطاتنا وبقاء أنواعها الزاخرة؛ فضلاً عن تقديمها منافع أخرى، منها إلهام العلماء إيجاد حلول فعالة لكثير من التحديات التي تواجه البشر بَرًّا. 

 



وتجدر الإشارة إلى أن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن "شبكة أبوظبي للإعلام" بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية "ناشيونال جيوغرافيك" التي تأسست في عام 1888.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ناشیونال جیوغرافیک

إقرأ أيضاً:

لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!

تركيا الآن

في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.

 

 

النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي

أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال. بينما المدفوعات الرقمية، رغم شدة سهولتها، تجعل من الأموال شيئًا “غير مرئي”، مما يؤدي إلى سلوكيات إنفاق غير مدروسة.

 

الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.

 

 

مقارنة بين الثقافات

وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.

 

 

ما الذي يعنيه ذلك؟

هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.

 

مقالات مشابهة

  • طائرة ناشيونال جيوغرافيك تحط بمراكش لهذا السبب
  • من الملكية إلى الجمهورية الجديدة.. «المصور» تكشف عن كنوزها في 100 عام
  • اليمن تنضم رسميا لاتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
  • اليمن توقع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
  • اليمن يوقع على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية"
  • بعد النوم .. أكبر “حصة من الحياة” تقضيها البشرية على وسائل التواصل الاجتماعي
  • داماك ميزون أيكون سيتي يحصل على جائزة “أفضل الشقق الفندقية الفاخرة” في حفل توزيع جوائز السفر العربية لعام 2024
  • لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
  • بعد أن حاولت إخفاء الحقيقة عن أبناء الشعوب العربية والإسلامية .. السعودية تكشف المستور وهذا ماظهر
  • “الموارد البشرية” تحقق جائزتين في مؤتمر SHRM MENA 2024