الاقتصاد "مايكروسوفت" تطلق ميزة البحث باستخدام الصور من خلال "بينج شات"
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مايكروسوفت تطلق ميزة البحث باستخدام الصور من خلال بينج شات، أعلنت شركة مايكروسوفت Microsoft الأمريكية عن تحديث هام لبرنامج شات بوت Chatbot المقوم ب الذكاء الاصطناعي بإمكانه توفير .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات " مايكروسوفت " تطلق ميزة البحث باستخدام الصور من خلال "بينج شات"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت شركة "مايكروسوفت" Microsoft الأمريكية عن تحديث هام لبرنامج "شات بوت" Chatbot المقوم بالذكاء الاصطناعي بإمكانه توفير خدمة البحث المرئي، وفق ما ذكر موقع "ذا فيرج"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
ويمكن للمستخدمين، في الوقت الحالي، التقاط أو تحميل صورة وإرسالها إلى روبوت الذكاء، بينج شات، والمطالبة بمزيد من المعلومات عنها من خلال تطبيقات سطح المكتب أو بينج.
وقالت مايكروسوفت: "يمكن لـبينج، فهم سياق الصورة وتفسيرها والإجابة على الأسئلة المتعلقة بها".
أضافت: ″سواء كنت مسافرًا إلى مدينة جديدة في إجازة وتسأل عن الهندسة المعمارية لمبنى معين أو في المنزل تحاول الخروج بأفكار غداء بناءً على محتويات الثلاجة، قم بتحميل الصورة على بينج شات، واستخدمها لتسخير معرفة الروبوت لتحصل على إجابات مناسبة".
قال خبراء، أن الخطوة من مايكروسوفوت تعد خطوة مهمة ومميزة، حيث تعمل على تسهيل الكثير لدى الناس.
لكن الخبراء، أيضًا حذروا من إمكانية الازدواج أو التضارب في تفسير الصور، فالروبوت مهما كانت قوته تكون معرفته محدودة. لذا، فحدوث أخطاء منه أمر وارد لكن المأمول ألا يؤدي هذا التطور الجديد إلى مزيد من الأخطاء والمخاطر.
كما يأتي التحديث في الوقت الذي يحتدم فيه سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي بين قادة روبوتات الدردشة من شركات: مايكروسوفت وجوجل، وأوبن إيه آي.
وفي ضوء هذا السباق المحموم، وضمن محاولة لتطوير الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا، يطلق عمالقة التكنولوجيا بسرعة ميزات جديدة، بهدف مواكبة ليس فقط منافسيهم الآليين على الدردشة النصية، ولكن أيضًا أدوات الذكاء الاصطناعي الثقيلة. على الرغم من أن البحث عن الصور - والاستجابات التي تتضمن الصور - أصبحت الآن جزءًا من تجربة المستخدم لروبوتات الدردشة، لكن لا يبدو أن أيًا من روبوتات الدردشة الرائدة القائمة على النصوص قادرة على إنشاء صور خاصة حتى الآن والتعامل معها، وذلك على عكس أدوات مثل ميدجورني وستايبل ديفيوجين ودال- إي 2.
مع ذلك، تقول جوجل إن الميزة التي أطلقتها مايكروسوفت تنافس لبرنامجها للذكاء الاصطناعي "بارد" وتكرر مزاياه. ويأتي قرار مايكروسوفت بالسماح بالصور لـبينج شات في أعقاب إظهار جوجل مؤخرًا لميزة البحث عن الصور في "بارد".
وباستخدام جوجل لينس، يمكن للمستخدمين طلب معلومات من بارد حول صورة قاموا بتحميلها، أو مطالبتهم بإنشاء تعليق أو حتى مجرد إضافة بعض الحماس إلى ردود شات بوت، مثل طلب توصيات لمطعم مع تضمين صور للتصميمات الداخلية للمطعم. بينما لا يسمح "شات جي بي تي" الخاص بـ"أوبن إيه آي" تحميل الصور، حيث لا يزال قائمًا على النصوص بالكامل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء مايكروسوفت موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار