"زينة رمضان " تضيء شوارع الفيوم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شهر رمضان الكريم ومظاهره التى بدت واضحة فى شوارع الفيوم من خلال تعليق الزينة فى الشوارع..كما ازدحمت الشوارع بالسيارات والمواطنين الذين يرغبون فى شراء احتياجات الشهر الكريم وتشهد شوارع المدينة خلال هذه الايام زحام غير مسبوق .
فى مساكن السد العالى بمدينة الفيوم بدت الزينة بين العمارات السكنية والتى حرص الاطفال والكبار على المشاركة فى تعليقها وتسابق بعض اصحاب المحال فى تعليق الزينة مشتركة بين محالهم التجارية .
وفى حى السهراية بدت مظاهر الزينة فى الحى أستعدادا لاستقبال الشهر الكريم بالفرحة الرمضانية من زينة حيث تسابق قاطنى الحى فى تجهيزها وتعليقها والتي تضيف طابعا خاصا على البيوت والشوارع، ويشارك الكبار الأطفال فى صناعة الزينة وتركيبها لإدخال البهجة والسعادة عليهم مما يزيد من الأجواء الروحانية الجميلة لجميع أفراد الأسرة.
زينة جاهزةوهناك بعض الشوارع فى مدينة الفيوم التى تألقت بالزينة الرمضانية التى يصنعها الاطفال من الورق او القماش او الاكياس والبعض يضعون فى وسطها فانوس ومؤخرا اصبحت الزينة تباع جاهزة فى المكتبات ويقبل الجميع على شراء هذه الزينة الجاهزة .
ةشاهدنا مجموعة من الاطفال اثناء صناعة الزينة وتركيبها واكدوا انهم سعداء بهذا العمل وكما يقول عمر سيد من ابناء مدينة الفيوم : طبعا كل سنة باعمل الزينة انا واصحابى وبنجمع فلوس نشترى حبال وورق وفى بعض الاوقات بنجيب اكياس بلاستيك وهى عملية بسيطة ونفرح بها عندما نمر فى الشارع انما هذا العام قمنا بشراء الزينة من المكتبة وقمنا بتعليقها فى شارعنا .
ويضيف محمد سامى من مدينة اطسا :الزينة احد مظاهر البهجة والسرور فى رمضان واقوم بمساعدة الاطفال فى عمل الزينة وتركيبها وهى عادة سنوية تفرح بيها الاسر وتشعر الناس بقدوم الشهر الكريم وهى بالمناسبة بتفكرنى بطفولتى.
وايضا من مظاهر الشهر الكريم ان تجد اعمدة المساجد وقد تم لفها بالفراشة واضاءة المأذن والمحراب بالانوار والتى غاليا ما تكون خضراءاو حمراء كما يحرص القائمين على المساجدعلى تنظيف السجاد وغسله استعدادا لاحياء ليالى الشهر الكريم واداء صلاة التراويح والاستماع الى الخطب والدروس الدينية والمقارئ التى تقام بعد صلاة العصر فى العديد من المساجد .
6 432 5666 7777المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان شوارع الزينة المواطنين السيارات الشهر الکریم
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
بدأت التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي ينظمها ويشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر، وتعد المسابقة الأبرز محليًا في مجالها، حيث تشهد سنويًا إقبالًا واسعًا من حفظة كتاب الله من مختلف محافظات السلطنة.
وطافت لجنة التحكيم بـ 25 مركزًا في مختلف المحافظات لتتيح الفرصة لأكبر عدد من المشاركين، شملت كلًا من: الخوير، الخوض، قريات، العامرات في محافظة مسقط، وصحار، شناص، السويق في شمال الباطنة، والرستاق، بركاء في جنوب الباطنة، ونزوى، سمائل، بهلا في الداخلية، وإبراء، سناو في شمال الشرقية، وصور، جعلان بني بو حسن في جنوب الشرقية، وعبري في الظاهرة، والبريمي في محافظة البريمي، وخصب، دبا، مدحاء في محافظة مسندم، وصلالة، ثمريت في محافظة ظفار، والدقم في محافظة الوسطى، بالإضافة إلى السجن المركزي، وقد تطورت المسابقة على مدار العقود لتشمل هذه المواقع، بعد أن بدأت في مركزين فقط بمسقط وصلالة، وذلك استجابة للإقبال المتزايد من حفظة كتاب الله من مختلف المناطق، وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في مستويات المسابقة لهذه الدورة 1790 متسابقا ومتسابقة.
تتضمن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سبعة مستويات تناسب مختلف الأعمار والفئات، وهي: المستوى الأول لحفظ القرآن الكريم كاملاً، والمستوى الثاني لحفظ 24 جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث لحفظ 18 جزءًا متتاليًا، والمستوى الرابع لحفظ 12 جزءًا متتاليًا لمن هم في سن 25 عامًا فما دون، والمستوى الخامس لحفظ 6 أجزاء متتالية لمن هم في سن 14 عامًا فما دون، والمستوى السادس لحفظ 4 أجزاء متتالية لمن هم في سن 10 أعوام فما دون، والمستوى السابع لحفظ جزأين متتاليين لمن هم في سن 7 أعوام فما دون، تهدف هذه المستويات إلى تشجيع المشاركين على حفظ القرآن الكريم وفق قدراتهم وأعمارهم، مع فتح المجال لهم للتدرج في المستويات الأعلى مستقبلًا. وتتطلب المسابقة من المتقدمين الالتزام برواية حفص عن عاصم، واستيفاء شروط العمر لكل مستوى، كما تركز معايير التقييم على جودة الحفظ وأداء التلاوة وفق أحكام التجويد.
جدير بالذكر أن المسابقة تسعى إلى غرس قيم الالتزام الديني وتعزيز روح المنافسة البناءة بين المشاركين، كما تسهم في إعداد جيل قرآني ملتزم، قادر على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية، وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، حيث تُجرى التصفيات النهائية في سبعة مستويات تبدأ بحفظ جزأين لمن هم في سن سبع سنوات فما دون، وتصل إلى حفظ القرآن الكريم كاملاً. ولا تزال المسابقة تواصل دورها الريادي في دعم حفظة القرآن الكريم ونشر القيم الدينية في المجتمع العماني، مؤكدة التزامها بتطوير برامجها واستمرارية دورها المؤثر في إعداد جيل قرآني رائد.