بشرى للطلاب المتفوقين.. تخصيص 5% من المنح للتقديم بالجامعات الخاصة والأهلية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عقد مجلس الجامعات الخاصة اجتماعه الدوري برئاسة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت القائم بأعمال أمين المجلس، وأعضاء المجلس، بمقر جامعة المستقبل بالقاهرة الجديدة.
في بداية الاجتماع، قدم الوزير الشكر لأسرة جامعة المستقبل برئاسة د. عبادة سرحان رئيس الجامعة، لاستضافتها اجتماع مجلس الجامعات الخاصة.
وهنأ الوزير الحضور بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعيًا الله عز وجل أن يعيده على مصرنا الغالية، وعلى الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليُمن والبركات.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أهمية دور الجامعات الخاصة في إتاحة تعليم مُتميز من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تلبي مُتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي، مشيرًا إلى أن الجامعات الخاصة والأهلية تُمثل رافدًا مهمًا من روافد منظومة التعليم العالي في مصر، وتعمل على تخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية، ويُمثل وجودها ضرورة لاستيعاب الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي المصري، مؤكدًا اهتمام الوزارة بالجامعات الخاصة وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأكد الوزير أهمية قيام الجامعات الخاصة بالتسويق الجيد لبرامجها الدارسية على المستوى العربي والإفريقي؛ لجذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وذلك من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج.
ووجه أيمن عاشور، بضرورة قيام الجامعات الخاصة خلال الفصل الدراسي الثاني بتكثيف تنفيذ الأنشطة الطلابية (الثقافية، الفنية، الرياضية)، من خلال زيادة الندوات الثقافية، وورش العمل، خاصة فيما يتعلق بالمواطنة، والقيم الأصيلة للمجتمع المصري، وتنظيم زيارات طلابية للمشروعات القومية؛ لتعزيز البناء العلمي والثقافي لشخصية الطلاب، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، مشيرًا إلى أهمية تكثيف جهود الجامعات الخاصة أيضًا لتمكين الطلاب ذوي الهمم، وضمان حصولهم على تعليم عال ذي جودة، وتقديم كافة التيسيرات لهم.
كما وجه الوزير بزيادة مشاركة الجامعات الخاصة في المشروعات التنموية لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري، مشيرًا إلى أهمية استمرار الجامعات في تنفيذ القوافل الطبية، والبيطرية، والزراعية، وتنظيم الندوات التثقيفية، والفعاليات والأنشطة المُختلفة، والمُساهمة الإيجابية في بناء القدرات بالمجالات الصحية، والبيئية، والبيطرية، والاجتماعية، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أهمية مشاركة الجامعات الخاصة أيضًا في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة.
وأكد أيمن عاشور أهمية توسع الجامعات الخاصة في الشراكات الدولية وفقًا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠، مشيرًا إلى ضرورة تحفيز الطلاب على تعلم اللغات الأجنبية، والتوسع في التخصصات التي تدرس باللغة الفرنسية؛ لجذب الطلاب من الدول الإفريقية الشقيقة التي تتحدث اللغة الفرنسية.
وأكد الوزير أهمية التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح طوال الفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى ضرورة زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي بالجامعات الخاصة إلى جانب العملية التدريسية، بما يُسهم في تحسين تصنيف الجامعات الخاصة عالميًّا.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس وافق على عدد من الموضوعات، منها:
• بدء الدراسة ببرنامج الماجستير في العلوم الصيدلية تخصص "الميكروبيولوجيا والمناعة" بكلية الصيدلة بجامعة 6 أكتوبر.
• بدء الدراسة ببرامج الماجستير المهني والأكاديمي في علوم التمريض بكلية التمريض بالجامعة البريطانية في مصر.
• مذكرة التعاون بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة هيدرسفيلد بالمملكة المتحدة.
• تجديد اتفاق التعاون بين الجامعة المصرية الروسية الدولية وجامعة الصداقة بين الشعوب Round بروسيا.
• مذكرة التفاهم بين جامعة مصر الدولية وجامعة كارلز هوخشولة بألمانيا.
• مذكرة التفاهم بين جامعة مصر الدولية والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية في غرونوبل بفرنسا.
• تجديد بروتوكول التعاون بين الجامعة المصرية الروسية وجامعة موسكو للعلوم الإنسانية بروسيا.
• اتفاقية التعاون بين جامعة 6 أكتوبر وإحدى شركات الخدمات الغذائية في مصر.
• مذكرة التفاهم بين جامعة مصر الدولية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بالسعودية.
وصرح المتحدث الرسمي بأن المجلس وافق على تخصيص نسبة 5% من المنح المُخصصة للطلاب المُتفوقين التي تقدمها الجامعات الخاصة والأهلية لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM.
كما وافق المجلس على وضع آليات لتحديد أعداد المقبولين بالجامعات الخاصة في العام الدراسي القادم 2024/2025 من خلال تشكيل لجان لفحص الإمكانيات المادية والبشرية بالكليات الراغبة في زيادة أعداد المقبولين بها الفصل الدراسي القادم.
وأقر المجلس تحديد أدوار تخرج خريجي كلية الطب حيث تختلف عما تم اعتماده في 2011 (يوليو، سبتمبر، فبراير) ليكون كما هو متبع وطبقًا لتحديد بدايات الامتياز من لجنة القطاع، ليكون الدور الأول دور ديسمبر، وتنتهي الامتحانات في شهر يناير، وتعلن النتائج في شهر فبراير، ويبدأ الامتياز في 1 مارس.
وأشار محمد غانم رئيس الإدارة المركزية للجامعات الخاصة، إلى موافقة المجلس على التعاون مع معهد كونفوشيوس بجامعة عين شمس؛ لإنشاء وحدات تابعة للمعهد بالجامعات الخاصة الراغبة في تدريس اللغة الصينية لخريجي التعليم العالي، وخصوصًا في المجالات التكنولوجية والهندسية؛ بما يتيح لهم فرصة العمل في المشاريع الصناعية الصينية الموجودة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة والأهلية اجتماع مجلس الجامعات الخاصة الجامعات الخاصة فی بالجامعات الخاصة التعلیم العالی بین جامعة مصر التعاون بین أیمن عاشور مشیر ا إلى من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.