بسبب عيوب Zero-Day .. آبل تصدر تحديثات مهمة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
البوابة - أصدرت شركة Apple تحديثات أمنية لمعالجة العديد من العيوب الأمنية، بما في ذلك اثنتين من نقاط الضعف التي قالت إنه تم استغلالها بشكل بكثرة، ومع أحدث التطورات، عالجت شركة Apple ما مجموعه ثلاثة أيام بشكل نشط في برامجها منذ بداية العام، وفي أواخر يناير 2024
اقرأ ايضاًالاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على شركة أبل بقيمة 500 مليون يوروويأتي هذا التطوير في الوقت الذي أضافت فيه وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) عيبين إلى كتالوج الثغرات الأمنية المعروفة (KEV)، وحثت الوكالات الفيدرالية على تطبيق التحديثات اللازمة بحلول 26 مارس 2024.
تتعلق الثغرات الأمنية بخلل في الكشف عن المعلومات يؤثر على أجهزة Android Pixel وثغرة في إدخال أوامر نظام التشغيل في Sunhillo SureLine والتي قد تؤدي إلى تنفيذ التعليمات البرمجية بامتيازات root .
واعترفت جوجل، في تقرير استشاري نُشر في يونيو 2023، بأنها وجدت مؤشرات على أن قد يكون تحت الاستغلال المحدود والمستهدف، وقد كشفت Fortinet في أواخر العام الماضي أن شبكة الروبوتات Mirai التي تسمى IZ1H9 كانت تستفيد من الخلل لتجميع الأجهزة الحساسة في شبكة الروبوتات DDoS.
في حين أن الشركة قد أصدرت تحديثات على iOS 17 مؤخرا التي تعتبر تحديثات كبيرة لتطبيقات الهاتف والرسائل وفيس تايم توفر لك طرقًا جديدة للتعبير عن نفسك أثناء التواصل، يقدم نمط الاستعداد تجربة جديدة لعرض ملء الشاشة تتضمن معلومات سريعة مصممة للعرض من مسافة بعيدة عند وضع iPhone على جانبه أثناء الشحن، يسهل عملية سميت "الإرسال السريع" للمشاركة والتواصل مع الأشخاص من حولك ويضيف ميزة "مشاركة معلوماتي" لمشاركة معلومات جهة الاتصال، وتساعد التحسينات التي أجريت على لوحة المفاتيح على إدخال النص بشكل أسرع وأسهل من أي وقت مضى، ويتضمن iOS 17 أيضًا تحديثات للأدوات وسفاري والموسيقى والبث السريع والمزيد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: آبل هواتف ذكية هواتف آبل الجديدة تحديثات آيفون تحديثات شركة آبل تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
أثار مقترح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والخبراء، حيث يرى البعض أن قرار الوزير قد يكون خطوة إيجابية للقضاء على ظاهرة الغش، ويعبر آخرون عن مخاوفهم من تأثيره السلبي على الطلاب والأسر، رغم أن المقترح يستهدف تقليل حالات الغش، وتقليص عدد لجان الامتحانات من 2500 إلى 300 لجنة.
وقدم الوزير مقترحاً للمجلس الأعلى للجامعات بعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 داخل الجامعات، لتحقيق مزيد من الانضباط عبر حصر مواقع الامتحانات وتسهيل عمليات التفتيش والمتابعة، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن المقترح، الذي قد يتم رفضه.
مشكلات التنفيذمن جانبه، أوضح الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن المقترح يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها تزامن مواعيد امتحانات الجامعات مع امتحانات الثانوية العامة، مما يجعل من الصعب توفير قاعات أو مدرجات كافية لطلاب الثانوية، كما أن هناك أزمة أخرى تتعلق ببعد الجامعات عن مناطق سكن الطلاب في الأرياف والمدن الصغيرة، مما يعقّد مسألة الوصول إلى اللجان في الوقت المحدد، إلى جانب مشكلة تأمين أوراق الامتحانات داخل الجامعات، خاصة في ظل الحاجة إلى تخزينها في أماكن آمنة.
ولفت د.تامر شوقي، إلى أن قاعات الجامعات، التي تستوعب أعدادًا كبيرة من الطلاب، قد تزيد من صعوبة السيطرة على النظام والانضباط مقارنةً بالفصول الدراسية في المدارس، التي تحتوي عادة على عدد محدود من الطلاب، وأن المقاعد داخل قاعات الجامعات قد لا تكون ملائمة للطلاب صغار السن الذين اعتادوا على نمط مختلف من الجلوس داخل فصولهم الدراسية، مما قد يؤثر على تركيزهم وأدائهم خلال الامتحان، موضحًا أن الجامعات تحتوي على أجهزة ومعدات علمية ومعامل باهظة التكاليف، مما يجعل تأمينها أثناء فترة الامتحانات تحديًا إضافيًا، محذرًا من تجمع أعداد كبيرة من أولياء الأمور خارج الجامعات أثناء الامتحانات، وهو ما قد يؤدي إلى فوضى وصعوبة في السيطرة على الحشود.
صعوبات أخرىأما الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، د.عاصم حجازي، فأكد أن عقد الامتحانات داخل الجامعات قد يفاقم من قلق الطلاب وأولياء أمورهم، حيث إن الجامعات غالبًا ما تقع في عواصم المحافظات فقط، مما يجعل الوصول إليها صعبًا للطلاب في القرى والمراكز البعيدة. وأضاف أن طبيعة الامتحانات في الثانوية العامة تُثير القلق والتوتر بالفعل لدى الطلاب، وزيادة مثل هذه التحديات قد تؤثر سلبًا على أدائهم، كما أن الطلاب في المرحلة الثانوية ليس لديهم معرفة كافية بمباني الجامعات ومواقع القاعات، مما قد يؤدي إلى حالة من الإرباك في الأيام الأولى للامتحانات.
وأشار د.عاصم حجازي، إلى أن نظام الملاحظة والمراقبة داخل قاعات الجامعات الكبيرة يختلف عن نظام الفصول الدراسية، ويتطلب تدريبًا خاصًّا للملاحظين. وأضاف أن الغش لا يعتمد على المكان بقدر ما يعتمد على الأدوات المستخدمة في منعه، مشيرًا إلى أن الحلول التقنية يمكن تطبيقها في المدارس كما في الجامعات دون الحاجة لنقل الامتحانات. واختتم حديثه بالتأكيد على أن إجراء الامتحانات في الجامعات قد يؤدي إلى ارتباطات سلبية بين الطلاب ومفهوم الجامعة، حيث إن هذا الارتباط يجب أن يبدأ بتجارب إيجابية، مثل حفلات استقبال الطلاب الجدد، وليس بامتحانات مصيرية.
غير منطقيةعلى الجانب الآخر، رفض الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، الفكرة بشكل قاطع، واصفًا إياها بغير المنطقية. وأكد أن المدارس مجهزة بالفعل لعقد امتحانات الثانوية العامة، حيث توجد بها كاميرات مراقبة تسهم في ضبط أي محاولات للغش. وأشار إلى أن النظام الحالي أثبت فاعليته، حيث يتم الكشف عن أي محاولة غش على الفور، وبالتالي لا يوجد مبرر لنقل الامتحانات إلى الجامعات.
في النهاية، يظل هذا المقترح قيد الدراسة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، مع استمرار حالة الجدل بين مؤيد ومعارض، في انتظار ما ستسفر عنه المناقشات والقرارات الرسمية بشأن هذا الموضوع الشائك.
اقرأ أيضاًالفئات المسموح لها بدخول امتحانات الثانوية العامة 2025 بالنظام القديم
التعليم تحدد ضوابط التقدم لرئاسة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025
«التعليم» تفتح باب التسجيل لمراقبي ورؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة 2025