إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن كل قادة الانتفاضة الثانية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أفردت وسائل إعلام إسرائيلية مساحة واسعة للحديث عن كواليس مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، فضلا عن تدهور العلاقات الأميركية الإسرائيلية، بحسب ما كشفته زيارة الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن.
وكشفت قناة "كان 11" الإسرائيلية أن الجديد الذي طلبته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هو ألا تكون إسرائيل قادرة على الاعتراض على مطلب إطلاق أسرى من العرب في إسرائيل ومن المقدسيين حملة الهوية الزرقاء.
وأشارت إلى أن إسرائيل يمكن أن تقبل فكرة إطلاق سراح أسرى من القدس رغم أنهم يحملون هويات زرقاء، مضيفة أنهم "لا يعتبرون بأي حال من الأحوال مواطنين إسرائيليين".
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يعتقدون أن حماس تسعى إلى تصعيد الوضع داخل إسرائيل خلال شهر رمضان.
بدورها، قالت "القناة 13" الإسرائيلية إن أقصى المواقف صعوبة لإسرائيل يكمن في مطالبة حماس بالإفراج عن كل قادة الانتفاضة الثانية، مثل عبد الله البرغوثي وعباس السيد وليس فقط القيادي الفتحاوي البارز مروان البرغوثي.
وأضافت أن وقف الحرب نهائيا وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة هي القضية التي منعت إمكانية التوافق طوال الوقت.
كما تطرق الإعلام الإسرائيلي إلى العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ووصفها بأنها وصلت إلى مرحلة الغضب الحقيقي، إذ قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن تحول دون قيام أوروبا -خاصة بريطانيا- بفرض عقوبات تتعلق بتزويد إسرائيل بالسلاح.
وأضاف هؤلاء المسؤولون -بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية- "إذا تم فرض هذه العقوبات فلن يكون أمامنا الوقوف ضدها".
من جانبها، سلطت قناة "كان 11" الضوء على زيارة غانتس إلى بريطانيا، والتي حمّلت إسرائيل وحدها مسؤولية الوضع الإنساني في غزة وضرورة توفير الغذاء للسكان بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على العدو الصهيوني لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الصهيوني في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الكيان الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام “جيش” الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على العدو الصهيوني لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل “جيش” العدو الصهيوني حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.