ورشة عمل فنية حول آليات تطبيق مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وبحث سبل تهيئة المناخ الداعم للمضي قدمًا في إعداد نظام وطني للمسئولية الممتدة للمنتج ، شارك الدكتور طارق العربى، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، فى ورشة العمل التفاعلية الفنية حول آليات تطبيق وتطوير مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى نظمتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بدولة تونس، بمشاركة ممثلى الدول الشريكة فى تصميم وتنفيذ وإدارة ومراقبة التعاون، مثل مصر وتونس والأردن وفلسطين والمغرب و ليبيا .
وأوضح العربي، أن ورشة العمل تهدف إلى تبادل الخبرات بين الثلاث دول المشاركة، لتنفيذ نظام المسئولية الممتدة للمنتج، بالإضافة إلى مشاركة استشارى دولى متخصص من Landbell بهدف تقديم الدعم من الناحية الفنية للدول المشاركة خلال ورشة العمل.
وأضاف العربي، أن الورشة ناقشت عدد من الموضوعات الهامة على رأسها الموقف التنفيذي، الفرص والتحديات، الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية بكل دولة، والأنظمة المقترحة لكل دولة سواء كانت أنظمة مؤسسية، تشريعية، مالية، والأدوار والمسؤوليات والعلاقات بين الجهات الشريكة.
وتابع أنه تم خلال الورشة أيضا مناقشة أدوات تطبيق نظام المسئولية الممتدة للمنتج (نظام التسجيل، البنية التحتية المطلوبة للتنفيذ، رسوم التسجيل، إجراءات الطرح لتعيين PRO، آليات المتابعة والتقييم، آليات وضع المستهدفات)، وأيضاً أدوار ومسئوليات الجهات المسئولة بكل دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المناخ المخلفات الوكالة الألمانية للتعاون الدولي مراقبة التعاون مصر
إقرأ أيضاً:
"المرشدين السياحيين" تحذر من مشكلات تنظيمية مع بدء تطبيق نظام النقل الجديد بالأهرامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر سمير عبد الوهاب رئيس لجنه تسيير الاعمال بنقابه المرشدين السياحيين من حدوث بعض المشكلات التنظيمية والفنية المتوقعة مع بدء التطبيق التجريبي لنظام النقل الداخلي الجديد في منطقة الأهرامات، مؤكدًا أن تجاهل هذه المشكلات قد يؤدي إلى فوضى تفسد تجربة الزائر وتعرض سلامته للخطر.
وأوضح عبد الوهاب أن منطقة الأهرامات تشهد في فترات الذروة – خاصة مع بداية اليوم وبعد فترة الغداء – توافد أعداد ضخمة من الأتوبيسات والزوار، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الاستيعابية للأتوبيسات التابعة للشركة المنفذة، ما يخلق حالة من التكدس الشديد في نقاط الانطلاق.
وأشار إلى أن نوعية الأتوبيسات المستخدمة لا تراعي معايير الراحة والسلامة، حيث إنها من طراز مشابه لأتوبيسات المطارات التي تفتقر إلى المقاعد الكافية، مما يجبر الزوار على الوقوف أثناء الحركة في طرق غير ممهدة، ما يعرضهم لإصابات محتملة. وأضاف أن هذه المركبات لا توفر أي نوع من التأمين على الركاب، على خلاف ما تلتزم به شركات السياحة التقليدية.
وفيما يخص نقاط التوقف، أشار عبد الوهاب إلى أن المحطة الثانية تبعد نحو 600 متر عن الهرم الثالث، ما يُجبر الزائر على السير لمسافة 1200 متر ذهابًا وإيابًا على طرق غير ممهدة، دون توفير أي وسيلة لحمل المتعلقات، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا، خاصة على كبار السن أو من لديهم احتياجات صحية خاصة.
وأضاف أن الأتوبيسات لا تصل إلى الهرم الأكبر، مما يُجبر الزوار على السير وسط الرمال والحجارة والمقابر القديمة للوصول إلى واجهته والدخول إلى غرفة الدفن، وهو ما قد يدفع الكثيرين إلى التخلي عن هذه الزيارة المهمة، مما يفقدهم واحدة من أبرز معالم التجربة السياحية، ويؤثر على العوائد المالية المتوقعة من التذاكر الإضافية.
وأشار إلى أن زيارة تمثال أبو الهول والعودة إلى نقطة البداية قد تستغرق أكثر من 45 دقيقة، وسط ازدحام شديد ودرجات حرارة مرتفعة وأتربة دون استفادة فعلية، مما يرهق الزائرين ويؤثر على انطباعهم العام.
وأكد عبد الوهاب أن هذه المعوقات تتفاقم خلال المناسبات الرسمية وأوقات العطلات، حيث يتزامن حضور السائحين مع أعداد كبيرة من الزوار المصريين، خصوصًا الأطفال، وهو ما يؤدي إلى ازدحام وصخب يصعب السيطرة عليه، ويعوق تجربة الزيارة تمامًا.
كما نوه إلى صعوبة تنظيم مسارات ركوب الدواب والعربات التقليدية، وعدم ضمان التزام سائقيها بالمسارات المقررة، خاصة في حال قلة عدد السائحين المتجهين لتلك النقطة.
وأشار إلى أن ضياع السائح عن مجموعته أو نسيان متعلقاته أثناء التنقل سيجعل من الصعب جدًا استرجاعها أو إعادة تجميع المجموعة في ظل الفوضى، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للمرشدين السياحيين، خاصة في حالة توزيع المجموعة على أكثر من أتوبيس.
واختتم سمير عبد الوهاب تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشكلات ليست مجرد احتمالات، بل هي وقائع شبه مؤكدة يجب التحسب لها، وإيجاد حلول عملية وفعالة قبل انطلاق التشغيل التجريبي للنظام الجديد”، مشددًا على ضرورة المتابعة الميدانية الدقيقة لرصد التحديات أولًا بأول وضمان تقديم تجربة سياحية تليق بقيمة الأهرامات كواحدة من أهم مقاصد السياحة في العالم.