طلب إحاطة بشأن تثبيت فائدة أراضي المجتمعات العمرانية عند 10% لعام 2026
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تقدم المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بشأن قرارات تحرير الصرف ووصول سعر الدولار لأكثر من 50 جنيها، مؤكداً أن جميع من حصلوا على أراضى بالمدن العمرانية الجديدة من شركات التطوير العقارى سوف يتكبدون خسائر كبيرة لأنهم سوف يتحملون مبالغ كبيرة عن سداد أقساط الأراضى وفوائدها التى تصل إلى 30%.
وأكد أمين مسعود، ضرورة تدخل الحكومة لإنقاذ قطاع التطوير العقارى الذى يساهم بأكثر من 25 % فى الناتج القومى ويعمل به الملايين من المصريين فى أكثر من 100 حرفة ومهنة مطالباً بتثبيت سعر الفائدة لكل الاراضى المخصصة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لجميع شركات القطاع العقاري عند 10 % من عام 2024 حتى عام 2026 أسوة بما تم فى مرات سابقة.
وحذر المهندس أمين مسعود من أن عدم التدخل السريع والعاجل من الحكومة سوف يؤدى إلى انهيار كبير فى القطاع العقاري ربما يصل إلى إعلان افلاس بعض الشركات، مؤكداً أن القطاع العقارى وفر الملايين من فرص العمالة للمصريين خاصة من العائدين من ليبيا وكان له دوره فى دعم الاقتصاد الوطنى وهو من أكبر القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين مسعود مجلس النواب لجنة الاسكان حنفى جبالى
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.
إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.
أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.
وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.
وفي السياق نفسه، أشارت كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".