تأجيل سباق دبي للسفن الشراعية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فريق الإغاثة الإماراتي يبدأ توزيع المير الرمضاني في المملكة الأردنية الهاشمية الزعابي: الرجبي يستعد لبطولات الكبار في آسيا
قررت اللجنة المنظمة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، تأجيل سباق دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً «الجولة الثانية من بطولة دبي»، والمقرر أن ينطلق السبت إلى موعد جديد يحدد لاحقاً.
وجاء القرار، نظراً للأحوال الجوية وتقلبات الطقس التي تشهدها مختلف مناطق الدولة هذه الأيام، ويتم تحديد بناء على تحذيرات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والتقارير الخاصة، بعد استقرار حالة البحر، وسرعات الرياح في بحر الخليج العربي.
وقال محمد سيف المري، مدير إدارة السباقات في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إن اللجنة المنظمة تدرس إقامة السباق في موعد جديد يناسب خريطة و«روزنامة» الموسم، ويتم إخطار النواخذة والملاك والبحارة إذا طرأ أي تعديل.
ويستعد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الفترة المقبلة، لتنظيم مسك ختام فعاليات الموسم البحري، كرنفال سباق القفال السنوي للمسافات الطويلة، والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي ينطلق من جزريو صير بونعير حتى شواطئ دبي.
يذكر أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، نظم سباق الجولة الأولى، من بطولة للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، في أكتوبر الماضي، وشهد تتويج طاقم السفينة «زلزال 25»، بطلاً، فيما حصل طاقم السفينة «التبر 55» على المركز الثاني، وحل طاقم السفينة «نمران 211» في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية السفن الشراعية نادی دبی الدولی للریاضات البحریة للسفن الشراعیة
إقرأ أيضاً:
قصة أبكت الإنترنت.. هكذا ساعد طاقم طائرة في لم شمل أم تحتضر وابنتها لوداعٍ أخير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حجزت هانا وايت رحلة في محاولة يائسة لتوديع والدتها قبل وفاتها المتوقعة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، كانت والدة وايت، كاثلين نيلسون، في حالة حرجة بسبب التهاب رئوي غير مُشخَّص تطور بسرعة ليتحول إلى صدمة إنتانية.
وأبلغ الأطباء عائلة وايت أنّه لم يتبق لوالدتها سوى القليل من الوقت، ولكنهم لم يتمكنوا من تقديم جدول زمني أكثر تحديدًا بناءً على حالتها.
وفي سباق مع الزمن، حجزت وايت رحلة إلى مطار بسمارك البلدي في ولاية داكوتا الشمالية بأمريكا.
صورة لهانا وايت مع والدتها في عام 2001.Credit: Courtesy Hannah Whiteومع ذلك، نظرًا لصغر حجم المدينة وخيارات الرحلات الجوية المحدودة، لم تتمكن وايت من المغادرة حتى اليوم التالي.
وقالت وايت: "بدأت أشعر بالذعر على الفور بعد أن اضطررنا للانتظار ليومٍ كامل لرؤيتها، ولم نكن متأكدين ممّا إذا كانت ستصمد".
تمتعت وايت برابطة وثيقة مع أمّها.Credit: Courtesy Hannah Whiteوفي أحد أكثر أيام الحياة تحديًا بالنسبة لها، شعرت وايت بالسلام بفضل كرم وعزم العديد من موظفي خطوط "دلتا" الجوية، الذين بذلوا قصارى جهدهم لضمان تمكنها من قضاء 24 ساعة أخرى ثمينة مع والدتها.
وتم تداول قصة وايت، التي نشرتها عبر موقع "تيك توك" في ديسمبر/كانون الأول، على نطاق واسع، وجذبت أكثر من 10 ملايين مشاهدة و27 ألف تعليق من أشخاص خاضوا تجارب مماثلة وآخرون أعربوا عن تعاطفهم.
بذل جهد إضافيصعدت وايت على متن رحلتها التابعة لشركة "دلتا" في مدينة دالاس، وأثناء انتظارها لإقلاع الطائرة بفارغ الصبر، أخطر الطيار الركاب بتأخير بسبب مشاكل فنية.
وبما أنّها لم تمتلك سوى ساعة قبل إقلاع رحلتها المتصلة في مدينة مينيابوليس الأمريكية، أدركت وايت أنّها لن تصل في الوقت المحدد للحاق بها.
وفي النهاية، اكتسبت الشابة الشجاعة الكافية لمشاركة وضعها مع مضيفة تُدعى إيفا أورتيز على أمل وجود حل.
وأوضحت أورتيز أنّ نظام إعادة الحجز التلقائي لشركة "دلتا" قد ضمن بالفعل الرحلة التالية المتاحة، ولكنها لن تغادر حتى صباح اليوم التالي.
وقال وايت: "لم أنزعج منها بالتأكيد، ولكن عندما أوضحت لي الأمر، بدأت في البكاء على الفور".
وبعد أكثر من ساعة، عادت أورتيز برسالة غير متوقعة.
وأبلغت المضيفة الطيار، الكابتن كيث نابوليتانو، بوضع وايت.
واتصل نابوليتانو بمنظمي الحركة لدى خطوط "دلتا" لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تأجيل رحلة وايت المتصلة. وتحقق ذلك بالفعل.
كان قبطان الطائرة، كيث نابوليتانو، من بين الأشخاص الذين سهّلوا رحلة وايت.Credit: Keith Napolitano/Courtesy Deltaوقال نابوليتانو لشبكة CNN: "لا تنجح الأمور دائمًا.. ولكن كانت هذه واحدة من تلك الحالات التي شعرت بأن ذلك ممكن".
ولم يكن نابوليتانو سوى شخص من بين طاقم شاركوا في العملية.
ولم يكن لأي من الركاب، الذين كانوا على متن رحلة وايت في منيابوليس، رحلات متصلة قريبة في ذلك المساء، لذا عمل الفريق، الذي ضم أورتيز، وطيار الرحلة المتصلة، والعديد من منظمي الحركة معًا لضمان لم شمل وايت مع والدتها في أسرع وقتٍ ممكن.
وقالت وايت: "لقد غمرني الفرح لأنني كنت قد تقبّلت أنني لن أرى والدتي حتى اليوم التالي".
واقترح أحد أفراد الطاقم الذين كان مسافرًا كراكب على متن الرحلة أن تجلس وايت في مقعده في مقدمة الطائرة حتى تتمكن من الخروج بشكلٍ أسرع.
وقام آخرون جلسوا بجوار وايت بإخراج خرائط للمطار لمساعدتها في تحديد أسرع مسار إلى بوابة وصولها.
هدية لا تُقدَّر بثمنبمجرد هبوط الطائرة، تم اصطحاب وايت إلى الخارج بسرعة أولاً.
وركضت وايت عبر المطار والدموع تنهمر على وجهها.
وعندما صعدت وايت على متن رحلتها المتصلة، رحّبت بها الوجوه المبتسمة لطاقم "دلتا" الجديد والركاب الذين كانوا حريصين على مساعدتها في رحلة العودة إلى والدتها.
ووصلت وايت وبقية أفراد أسرتها إلى المستشفى، وكان لديهم يوم آخر ليقضوه مع والدتها قبل وفاتها.
وأصبح الوقت الإضافي الذي تقاسموه، والذي أصبح ممكنًا بفضل التخطيط السريع لطاقم "دلتا"، هدية لا تُقدَّر بثمن ستعتز بها دائمًا.
وأكّدت وايت: "لا أعتقد أنّ أي منهم يعرف حقًا مدى الامتنان الذي أشعر به تجاههم لمنحي بعض الوقت الإضافي مع والدتي، أو لمجرد كونهم لطفاء معي في أحد أسوأ أيام حياتي".
كما عبّرت الشابة عن تقديرها للغرباء الطيبين الذين عرضوا دعمهم من خلال الابتسامات الحانية أو الكلمات المشجِّعة.
"البحث عن الخير في الآخرين"