روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا جويًا وتسقط 16 طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 11 طائرة مسيرة فوق مقاطعة فولجوجراد جنوب روسيا.
كما أسقطت طائرة مسيرة فوق مقاطعة بيلجورود، غربي البلاد، دون وقوع أي أضرار أو دمار جراء الهجوم، بحسب حاكم منطقة فولجوجراد، أندريه بوشاروف.
أخبار متعلقة إسقاط مسيرة أوكرانية فوق بيلجورودبعد سيطرتها على إفدييفكا.
كما أفادت بأنه تم إسقاط 4 طائرات مسيرة أخرى فوق منطقة فولجوجراد أيضا، صباح اليوم الجمعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا الطائرات المسيرة أوكرانيا روسيا وأوكرانيا طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوكراني: الضمانات الأمنية "شرط أساسي" لوقف إطلاق النار مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير أوكرانيا لدى اليابان سيرجي كورسونسكي، أن بلاده بحاجة إلى ضمانات أمنية كشرط أساسي لوقف إطلاق النار في حربها ضد روسيا، وذلك وسط مخاوف من الموقف التصالحي الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه موسكو في محادثات السلام.
وأعرب السفير في مقابلة مع وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، عن أمله في استمرار الدعم الأمريكي،مشيدًا بالمساعدات التي قدمتها اليابان لأوكرانيا.
وشدد على أن التوصل إلى اتفاق مع روسيا "يضمن أمن أوكرانيا ويتيح معاقبة مجرمي الحرب" أمر ضروري، خاصة مع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب الروسية الاثنين المقبل.
وأشار كورسونسكي إلى أن اليابان وشركاءها في مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، قدّموا دعمًا قويًا لأوكرانيا، وفرضوا عقوبات اقتصادية على روسيا.
وأوضح كورسونسكي أن واشنطن "تفهم طبيعة هذه الحرب وتدرك بوضوح من بدأها ومن تسبب في مقتل العديد من الأشخاص"، معربًا عن اعتقاده بأن الدعم الأمريكي لأوكرانيا لن يتوقف.
وفيما أشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يعد أمرًا "غير واقعي"، أكد السفير الأوكراني أن هذه التصريحات المؤيدة لروسيا لا تعكس الرؤية النهائية للولايات المتحدة.
وأعرب كورسونسكي عن امتنانه للشعب الياباني لدعمه المستمر لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن خبرة اليابان في إعادة الإعمار بعد الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل، يمكن أن تكون مفيدة لإعادة بناء أوكرانيا.
وأكد أهمية أن يساهم الأوكرانيون المقيمون في اليابان في المجتمع الياباني من خلال إيجاد فرص عمل بدلًا من الاعتماد فقط على المساعدات.