فريق الإغاثة الإماراتي يبدأ توزيع المير الرمضاني في المملكة الأردنية الهاشمية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنفيذ برامجها الإنسانية، حيث بدأ فريق الإغاثة الإماراتي توزيع المير الرمضاني على اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني بمريجيب الفهود، بالإضافة لعدد من الأسر المتعففة في الخيام القريبة من المخيم.
وأكد قائد فريق الإغاثة الإماراتي سعادة حسن سالم الغول القايدي، الذي أشرف على التوزيع، أن إدارة المخيم قامت بتوزيع المير الرمضاني على اللاجئين والأسر المتعففة قبل حلول الشهر الفضيل ليتمكنوا من إعداد ما يحتاجون من وجبات، مبيناً أنه تم تسليم طرود المير الرمضاني لجميع اللاجئين في المخيم، والبالغ عددهم نحو 1226 عائلة، بالإضافة إلى توزيع المير الرمضاني على نحو 60 عائلة من الأسر المتعففة في الخيام المؤقتة خارج المخيم، موضحاً أن الطرد الغذائي يحتوي على الأرز والسكر والطحين، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية.
كما قام الفريق الطبي التابع لفريق الإغاثة الإماراتي بتنفيذ حملة طبية مجانية تم خلالها إجراء فحوص طبية لتلك الأسر، وتوزيع الأدوية عليها.
يجدر بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقوم سنوياً بتنفيذ المشروع الرمضاني، الذي يشمل توزيع المير الرمضاني، وإقامة الدورة الرياضية الرمضانية، وتوزيع كسوة العيد على اللاجئين في المخيم، بالإضافة إلى توزيع العيديات عليهم، كما تقوم بتنظيم الفعاليات الترفيهية في المخيم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي فی المخیم
إقرأ أيضاً:
توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية في النبك
ريف دمشق-سانا
وزع فريق أثر التطوعي 1100 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في مدينة النبك بريف دمشق، وذلك ضمن مبادرة تعاون فيها أكثر من مئة متطوع ومتطوعة، وبدعم من أهالي النبك والمغتربين، إضافة إلى عدد من المؤسسات الصناعية.
المتطوعة ريعان التلا أكدت لمراسل سانا أن هذه المبادرة انطلقت قبل شهر رمضان المبارك، وتم تلقي التبرعات وشراء أجود المواد الغذائية ليصار إلى تعبئتها في سلال وتوزيعها خلال الشهر الفضيل، منوهة بأن هذا العمل التطوعي يعكس التزام المجتمع بقيم التكافل الاجتماعي لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة.
المتطوع فادي قطامش أوضح أن القيمة المادية لكل سلة تقدر بحوالي ٦٠٠ ألف ليرة سورية، وتتضمن مواد عينية إضافة إلى مبلغ مادي، لافتاً إلى مساعدة بعض المتطوعين في تأمين الخدمات اللوجستية والإعلامية للمبادرة، كالمقر والمستودع وسيارات النقل، ما ساهم بإنجازها على الشكل الأمثل، ومؤكداًً أهمية تعزيز هذه المبادرات، ودعمها لما تقدمه من عمل إنساني يبرز تماسك المجتمع ويشجع على مساعدة الأسر الأشد احتياجاً على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
المتطوعون أحمد الشاقي، ومحمد أبو عيشة، وفراس عرب، وزين نموز أشاروا إلى مشاركة العديد من طلاب الجامعات في هذه المبادرة رغم مصادفتها مع فترة الامتحانات، موضحين أن الأطفال شاركوا أيضاً في العمل التطوعي والتبرعات المادية، ما يساهم في تعزيز العمل الخيري لدى الأطفال.
وتحدث المتطوعون عن مواقف إنسانية صادفتهم أثناء عمليات التوزيع، تعبر عن قيمة الإيثار في المجتمع، منها رفض أسرة للسلة المقدمة، واقتراحها أخرى أكثر احتياجاً.