الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة.. طالت أسرى محررين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها عمليات مداهمة وتفتيش لعدد من منازل الفلسطينيين.
وطالت اعتقالات الاحتلال الواسعة عددا من الأسرى المحررين، بينهم المحرر أسد الدين حمايل من بلدة بيتا بنابلس، إلى جانب اعتقال الشاب منجد فلاح حمايل من البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال في نابلس الشاب إبراهيم شحادة من بلدة عوريف، فيما أطلق مقاومون النار صوب موقع عسكري للاحتلال على جبل جرزيم بنابلس.
وداهمت قوات الاحتلال منازل عدة في بلدة عزون شرق قلقيلية، واعتدت بالضرب المبرح على الشاب محمد زكي بدران، ما استدعى نقله لمستشفى درويش نزال لتلقي العلاج.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة عزون، واستهدف شبان فلسطينيون جنود الاحتلال بعبوات متفجرة محلية الصنع.
وشهدت محافظة سلفيت انتشارا واسعا لجنود الاحتلال، وتحديدا في بلدة حارس، والتي تخللها إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مداهمات وعمليات تخريب لممتلكات الفلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين في رام الله، عُرف منهم خالد الهندي من بلدة عين عريك، والمحامي عيسى غيظان من بلدة بيتونيا.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة في أريحا وبيت لحم والخليل، ودفعت بتعزيزات عسكرية، لتنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش في حارة الدواهيك بمخيم عين السلطان بأريحا، وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وبلدة يطا ومنطقة الطبقة في بلدة دورا ومنطقة سنجر بالخليل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اعتقالات مواجهات الاحتلال مواجهات المقاومة اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال فی بلدة من بلدة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر للجزيرة فجر اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).
ففي مدينة البيرة، قالت "وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف المدينة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة".
???? قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس#فلسطين pic.twitter.com/nTzYY4hhR0
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 21, 2024
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة".
إعلانمن ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.
⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/wdYKzeSTTC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.