شبكة انباء العراق:
2024-10-04@23:11:04 GMT

مائة عام من التخلف

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

شيء محزن والله، فما نراه أمام أعيننا هذه الايام لم يطرأ على بال غزاة الحرب العالمية الأولى الذين استباحوا الارض العربية بالطول والعرض، وعملوا فيها العمايل. ومع ذلك هنالك تناقضات كثيرة بين سلوك الناس في القرن الماضي وسلوكهم الآن ونحن في عام 2024. .

ماذا لو عاد سعد زغلول ومصطفى النحاس إلى الحياة.

هل يصدقون ما تفعله الجيوش المصرية التي تفرض حصارها الآن على غزة، وتدعم أمن دولة طغيانيل، وتوفر لها الغطاء اللوجستي، بينما تنشر طغيانيل قوتها الصاروخية حول سد النهضة تحسباً لأي هجوم مصري على إثيوبيا ؟. . هل نسيتم ما قاله الارهابي (بايدن) قبل بضعة أسابيع حول محاولاته اقناع السيسي بفتح معبر رفح وفك الحصار عن غزة ؟. . حاول إقناعه لكنه لم يقتنع. ثم خرج السيسي ذات نفسه بتصريح قال فيه: (لا صحة لقول البعض ان المعبر مغلق). عاد بعدها وارسل طائراته لإنزال المساعدات الجوية. فإذا كان المعبر مفتوحا فلماذا الإنزال الجوي ؟. ولماذا أفرغت الطائرات حمولتها في البحر ؟. . قبل 100 عام كان اجدادنا يأكلون التمر وخبز الشعير، ويشربون حليب البقر ولبن البعير، لكن فرائصهم كانت ترتعد من الخوف كلما سمعوا قوله تعالى: ((ثم لتسألن يومئذ عن النعيم)) بينما ترى القوافل الأردنية تنهب الطريق نحو تل أبيب بعيون مبحلقة، وكأنها في سباق محموم مع الزمن لنقل ما لذ وطاب من الطعام الشهي والفاكهة الطازجة حتى لا يجوع الحاخامات، وأهل غزة يتساقطون من الجوع والعطش. ويُقتلون بدم بارد من اجل حفنة من الطحين. .في غزة لا يعيش المحاصرون يومهم. بل ينجون منه فقط. . قبل 100 عام. وفي الزمن الذي لم تكن فيه صادراتنا من النفط والغاز بهذا الكم الهائل وبهذه الإيرادات المليارية، كانت المستحيلات المتداولة وقتذاك: (لا احد يموت من الجوع. . لا احد ينام في الشارع. . الدم ما بيصير ميه. . الرجال لا يبكون). أما الآن فقد تحققت المستحيلات العربية كلها. . قبل 100 عام كانت القواعد الحربية البريطانية في الشرق الأوسط قليلة وخجولة ومنزوية، ولا تزيد على عدد أصابع اليد الواحدة. لكنها تكاثرت الآن بالانشطار. وظهرت فوق ارضنا قواعد أمريكية وألمانية وفرنسية وصينية وروسية. في الأردن وحدها 16 قاعدة أمريكية، اما في العراق فالطائرات الأمريكية المسيرة تحلق في الليل والنهار لتقتل ما تشاء من الناس، وحيثما تشاء، وكيفما تشاء. .
كلمة اخيرة نوجهها إلى المسلمين الذين يشاهدون المجاز اليومية في غزة ويغضون عنها الطرف: بأي وجه ستستقبلون شهر رمضان ؟. وبأي وجه تلقون الله ؟. . د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

طالها القصف الإسرائيلي.. هذه المعابر الحدودية الرسمية بين سوريا ولبنان

كثفت دولة الاحتلال الإسرائيلي ضرباتها على على مواقع حدودية بين سوريا ولبنان على وقع توالي موجات عبور الهاربين من جحيم العدوان المتواصل على الأراضي اللبنانية إلى الجانب السوري، بحثا عن ملاذ آمن.

ويزعم الاحتلال أنه يستهدف أنفاق لحزب الله بهدف منع وصول الإمدادات إليه من سوريا، في حين يزيد القصف الإسرائيلي من حدة معاناة المدنيين اللبنانيين والسوريين الذين يواصلون اجتياز الحدود نحو الأراضي السورية منذ بدء التصعيد الكبير ضد لبنان في 23 أيلول /سبتمبر الماضي.

وتسلط العمليات الإسرائيلية ضد المنافذ الحدودية، الضوء على المعابر بين سوريا ولبنان، لذلك نستعرض تاليا أبرز المعلومات حول 6 معابر رسمية  بين البلدين المتجاورين:



◼ جديدة يابوس
يعد من أبرز المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، يتبع لمحافظة ريف دمشق من الجانب السوري، في حين يقابله من الطرف اللبناني بلدة المصنع في محافظة البقاع.

وبرز هذا المعبر مؤخرا كونه من أكثر المعابر التي قصدها اللاجئون اللبنانيون والعائدون السوريون خلال عبورهم نحو الأراضي السورية على وقع الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان.

الجمعة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على الجانب اللبناني من المعبر، ما أسفر عن قطع الطريق الدولية التي تربط بين دمشق وبيروت.

◼ مطربا
يتبع هذا المعبر لمحافظة حمص من الجانب السوري، وهو واحد من أربع معابر حدودية بين سوريا ولبنان في محافظة حمص.

وجرى افتتاح المعبر عام 2022، بهدف تحسين واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين، حسب وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا".


وفي 26 أيلول /سبتمبر الماضي، تعرض الجانب السوري من المعبر للقصف من قبل المقاتلات الحربية الإسرائيلية، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص على الأقل بجروح مختلفة.

◼ العريضة
يربط المعبر بين قرية العريضة، التي تتبع من الجانب السوري لمحافظة طرطوس الساحلية، ومن الطرف اللبناني لمحافظة طرابلس.

ووفقا لما أورده موقع "أثر برس"، فقد جرى تسجيل حالات عبور عائلات هاربة من العدوان على لبنان في المعبر، الذي يعد واحدا من أكثر المعابر التي تأثرت بالأزمة السورية.

◼ تلكلخ
يربط هذا المعبر بين منطقة وادي خالد في لبنان وقرية تلكلخ التابعة لمحافظ حمص من الجانب السوري.

وجرى إنشاؤه في عام 2009، أي قبل اندلاع الثورة السورية بعامين.

ووفقا لموقع "السورية"، فإن هذا المعبر يعد واحدا من المعابر التي حافظت على نشاطها طيلة السنوات الماضية، وبقي النظام السوري مسيطرا عليه، رغم محاولات الاستيلاء عليه من قبل فصائل المعارضة.

◼ الدبوسية
يربط هذا المعبر  بين قرية الدبوسية من جهة حمص في سوريا، وقرية العبودية الواقعة على الجانب اللبناني.

جرى افتتاحه في آب /أغسطس عام 2007، وهو عبارة عن معبر جسري يبلغ طوله 45 مترا، ويُستخدم من أجل حركة المسافرين والبضائع بين البلدين.

◼ جوسية
يربط المعبر بين مدينة القاع في البقاع الشمالي اللبناني، وبلدة جوسية التابعة للقصير في ريف محافظة حمص السورية.

ويعتبر هذا المعبر، الذي سيطر عليه النظام السوري وحزب الله اللبناني عام 2013، بمثابة "رئة لبنان" من جهة البقاع، وفقا لموقع "السورية".

جرى إغلاقه بشكل كامل عام 2012 بسبب المعارك بين فصائل المعارضة السورية من جانب، والنظام السوري وحزب الله من جانب آخر، قبل أن يعاد افتتاحه عام 2017.

معابر غير رسمية
يوجد عشرات المنافذ الحدودية غير الشرعية بين لبنان وسوريا، التي ظهرت بشكل متسارع خلال الأزمة السورية، التي تحولت إلى حرب دموية جراء العنف الوحشي، الذي قابل به نظام بشار الأسد الاحتجاجات الشعبية بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وكان وزير المالية اللبناني السابق علي حسن خليل، قال في تصريحات صحيفة أدلى بها عام 2019، إن هناك "أكثر من 124 معبر تهريب" على الحدود بين لبنان وسوريا، مشيرا إلى عدم قدرة السلطات على اتخاذ خطوات حقيقية في اتجاه ضبطها.

"حصار غير معلن"
مع بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على لبنان في أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي، هدد الاحتلال بفرض "حصار عسكري على لبنان"، بهدف منع ما قال إنه عمليات تهريب الأسلحة إلى حزب الله.

ولاحقا، توالت عمليات القصف على عدد من المعابر الحدودية المشار إليها، تحت مزاعم استهداف أنفاق لتهريب الأسلحة والموارد من الجانب السوري إلى لبنان.


ويعمق هذا القصف من الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفارون من جحيم الحرب إلى الأراضي السورية.

وفي تصريحات له على القصف الإسرائيلي الأخير على معبر جديدة يابوس-المصنع، قال وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حمية إن الحاجات الأساسية للنازحين والاقتصاد اللبناني تمر من خلال معبر المصنع.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأضاف أن على المجتمع الدولي  أن يتحمل مسؤولياته عن حماية المعابر، مستنكرا من الصمت الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية على بلاده.

وشدد حمية، على أن "إسرائيل تفرض ما يشبه حصارا غير معلن على أراضينا اللبنانية وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل لتحييد المدنيين والمرافق العامة".

وخلال الأيام القليلة الماضي، اجتاز نحو 75 ألف لبناني وأكثر من 212 ألف لاجئ سوري الحدود إلى الأراضي السورية على وقع تصاعد وحشية العدوان الإسرائيلي، وفقا لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.

مقالات مشابهة

  • دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج.. ردده الآن
  • طالها القصف الإسرائيلي.. هذه المعابر الحدودية الرسمية بين سوريا ولبنان
  • في ساعة الاستجابة.. دعاء أول جمعة من ربيع الآخر
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. عقوق الوالدين وعقوق الوطن والدين
  • عبد العال: عمر جابر وعمر كمال كانا يستحقان التواجد في قائمة المنتخب
  • كمال أبو رية: الفن المصري شكل وجدان الوطن العربي كله
  • جديد الذكاء الاصطناعي.. يمكنه اكتشاف المشاعر!
  • الاحتلال يزعم تهريب سلاح إلى حزب الله من معبر المصنع مع سوريا.. هل يمهد لقصفه؟
  • مشروع الحفاظ على معجم "أحمد باشا كمال" ضمن القائمة المختصرة لجائزة إيكروم- الشارقة
  • الأهرام: رسائل الرئيس السيسي للمصريين كانت واضحة خلال حواره مع خريجي الأكاديمية العسكرية