رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة سباق زايد الخيري يفوز بجائزة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية إيطاليا تتألق في ختام «دولية فزاع» للقوس والسهم


يشهد نادي الحبتور للبولو والفروسية، السبت، المباراة النهائية على كأس تحدي دبي للبولو، والتي تجمع بين «الباشا» بقيادة هاني جابشي و«بهانسالي» بقيادة ريتشي بهانسالي، ويسبق المباراة النهائية مواجهة تجمع «الحبتور» بقيادة حبتور الحبتور، و«باور هورس» بقيادة توماس بلاسيوس.


وشهدت الجولة الأخيرة من الدور الأول، فوز «بهانسالي» على «الحبتور» 9 أهداف ونصف هدف مقابل 6 أهداف، فيما حقق «الباشا» الفوز على «باور هورس» 9 مقابل 3 أهداف ونصف الهدف، ليتأهل «بهانسالي» و«الباشا» إلى النهائي و«الحبتور» مع «باور هورس» على «كأس الترضية».
وتعد البطولة إحدى بطولات سلسلة بطولات كأس دبي الذهبية، والتي تقام بصفة سنوية، تحت مظلة رابطة البولو العالمية، وبالتعاون مع اتحاد البولو ومجلس دبي الرياضي، وتضم 5 بطولات هي الكأس الذهبية، والكأس الفضية بهانديكاب «20 جول»، وكأس تحدي دبي «8-10 جول»، وكأس الماسترز «6-8 جول»، من 1 إلى 6 أبريل، وكأس دبي «6-8 جول» من 15 إلى 20 أبريل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات البولو

إقرأ أيضاً:

المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة

في مشهدٍ سياسيٍ استثنائي، تمكنت "المعارضة اللبنانية" من تشكيل حكومة نواف سلام بقيادةٍ حاسمةٍ وأغلبيةٍ غير منقوصة، ربما للمرة الأولى منذ عقود ما بعد اتفاق الطائف. هذا التحول يعكس تغييراً جوهرياً في موازين القوى الداخلية، مع تحالفٍ غير مسبوق بين قوى سياسية متنوعة تهدف إلى تجاوز الاستقطابات التقليدية. لكن فرصة النجاح هذه ليست خالية من التحديات، بل تواجه اختباراً وجودياً في ظل أزمات لبنان المتراكمة، من انهيار اقتصادي واجتماعي إلى تحديات أمنية مرتبطة بسيادة الدولة.

أبرز تحدٍّ يواجه هذه المعارضة هو قدرتها على تحويل خطابها الإصلاحي إلى سياسات ملموسة. خطابها الحالي يركز على محاربة الفساد واستعادة الثقة الدولية عبر إصلاحات اقتصادية وقضائية، لكن العقبات هائلة. فبنية النظام الطائفي تعيق أي تحوّل جذري، كما أن الخلافات الداخلية ضمن التحالف الحاكم قد تطفو مع أول اختبار حقيقي، خاصةً حول قضايا مثل العلاقة مع "حزب الله" أو التعامل مع الملف الأمني. إضافة إلى ذلك، فإن توقعات الشارع مرتفعة بعد سنوات من الانهيار، وأي تأخر في تحقيق نتائج قد يُترجم خيبة أمل واسعة.

التحدي الآخر مرتبط بخطاب السيادة وقدرة الدولة على الحماية، وهو محور يُختبر في قضايا مثل تحرير الجنوب من دون الحاجة لسلاح "حزب الله". إذا فشلت الحكومة في تعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية كبديل عن سلاح المقاومة، فإن سردية الحزب عن "مقاومة الاحتلال" ستبقى مسيطرة. هنا، يصبح نجاح الحكومة في توحيد قرار السيادة شرطاً لتفكيك الخطاب الاخر، لكن هذا يتطلب دعمًا دولياً وإقليمياً قد لا يكون متوفراً بسهولة، خاصة في ظل تعقيدات الملف الإقليمي.

أما سيناريو الفشل، فيعني انهيار شرعية التحالف الحاكم قبل الانتخابات المقبلة، مما يعيد ترميم قوى الموالاة التقليدية، ويُعيد إنتاج الأزمة بأبعاد أكثر خطورة. الفشل هنا لن يكون مجرد خسارة سياسية، بل ضربةً لشرعية فكرة التغيير ذاتها، التي التفت حولها شرائح واسعة من اللبنانيين. كما سيعيد ترسيخ السردية التي تقول أن "البديل" غير قادر على الإدارة، مما يفتح الباب لعودة النخب القديمة تحت شعارات الاستقرار الوهمي.

فرصة هذه المعارضة التاريخية مرهونة بقدرتها على تحقيق معادلة مستحيلة: إصلاح النظام من الداخل من دون التفكك تحت وطأة تناقضاته، وإثبات أن الدولة قادرة على الحماية من دون الاعتماد على سلاح خارج مؤسساتها. النجاح، ولو جزئي، قد يغير وجه لبنان السياسي، لكن الفشل سينهي مشروعا سياسيا كاملا، ويُعيد البلاد إلى مربع الاستقطابات المألوف.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بين السرقة والتدمير.. مواقع أثرية من ضحايا إبادة إسرائيل لغزة
  • تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدم
  • «أبوظبي للشطرنج» يخوض 9 بطولات في رمضان
  • «الإمارات» يواجه «الحبتور» في «غنتوت للبولو»
  • السوداني يبحث مع شركة “باور تشاينا” الصينية معالجة الأزمة الكهربائية في العراق
  • مواجهات قوية تنتظر الزمالك فى 3 بطولات خلال شهر رمضان
  • السوداني يطلع على خطط وإجراءات شركة "باور تشاينا" المتبعة لتنفيذ مشاريعها في العراق
  • «غنتوت» إلى نهائي «دولية البولو» بالهدف الذهبي
  • المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة
  • ليلة حاسمة في أوروبا.. مواجهات في الليغا والكالشيو وكأس إنجلترا